يطوِّر علماء أمريكيون نوعاً من الأقمشة، تقوم بنفسها بـ "تبريد" جسم الإنسان الذي يرتديها، ما سيوفر مبالغ مالية هائلة، تُنفق على تبريد المكاتب والقاعات الدراسية والسيارات.
يأتي هذا الأمر في سياق السباق لابتكار تصاميم جديدة وإنتاج ملابس إلكترونية متعددة الاستخدامات، مثل الأقمشة التي تمتص الرطوبة، والألبسة الرياضية المضادة للرائحة. وقال الباحثون في جامعة ماريلاند: إن تطوير ملابس تبرِّد جسم الإنسان، كان مهمةً صعبة المنال، حيث كانت تصمَّم على شكل ملابس، تضم عناصر كبيرة، تحتاج إلى استهلاك طاقة أكبر لإنتاجها. بحسب "الوكالات".
إلا أن الباحث لينانغبنغ هيو، وفريقه، توصلوا إلى حل عملي لهذه المشكلة، وذلك بتطوير توليفة من مادة نتريد البورون، التي تنقل الحرارة بسهولة، ومادة كحول بولي فينيل "أو عديد الفينيل"، وهي مادة صناعية، تُنتج على شكل حبيبات، وتستخدم في صناعة النسيج والتغطية، وقد نجحوا في صنع ألياف مركَّبة نانوية متناهية الصغر "النانومتر يبلغ واحداً من المليار من المتر"، يمكن طبعها من خلال طابعة تجسيمية، أي ثلاثية الأبعاد، ثم نسجها داخل أقمشة الملابس.
يأتي هذا الأمر في سياق السباق لابتكار تصاميم جديدة وإنتاج ملابس إلكترونية متعددة الاستخدامات، مثل الأقمشة التي تمتص الرطوبة، والألبسة الرياضية المضادة للرائحة. وقال الباحثون في جامعة ماريلاند: إن تطوير ملابس تبرِّد جسم الإنسان، كان مهمةً صعبة المنال، حيث كانت تصمَّم على شكل ملابس، تضم عناصر كبيرة، تحتاج إلى استهلاك طاقة أكبر لإنتاجها. بحسب "الوكالات".
إلا أن الباحث لينانغبنغ هيو، وفريقه، توصلوا إلى حل عملي لهذه المشكلة، وذلك بتطوير توليفة من مادة نتريد البورون، التي تنقل الحرارة بسهولة، ومادة كحول بولي فينيل "أو عديد الفينيل"، وهي مادة صناعية، تُنتج على شكل حبيبات، وتستخدم في صناعة النسيج والتغطية، وقد نجحوا في صنع ألياف مركَّبة نانوية متناهية الصغر "النانومتر يبلغ واحداً من المليار من المتر"، يمكن طبعها من خلال طابعة تجسيمية، أي ثلاثية الأبعاد، ثم نسجها داخل أقمشة الملابس.