دراسة حديثة أجريت في جامعة ميشيغان الأمريكية وجدت أنّ الأمهات المراهقات أكثر عرضة للسمنة لاحقاً في حياتهنّ. حيث استخدم العلماء بيانات من الاستطلاع الوطني لفحص الصحة والتغذية، ونظروا في عوامل مثل: العرق، والتعليم، والمؤشرات الاجتماعية، الاقتصادية، وتبيّن أنّ النساء اللواتي أنجبن بداية في سن بين 13 و19 سنة، زاد لديهنّ خطر الإصابة بالسمنة بنسبة 32 في المئة مقارنة باللواتي أنجبن أول مولود في سن العشرين وما بعد.
وتعد المضاعفات الصحية الناتجة عن البدانة وزيادة الوزن أمراً متوقع الحدوث، لكن عندما يتعلق ذلك بالأم الحامل فإنّ تلك المضاعفات تتعدى الأم لتؤثر على نمو وليدها أيضاً وتطوره، وذلك على الأقل في المراحل الأولى من حياته. حيث قام في هذا الشأن فريق آخر من الباحثين في جامعة "لوا" بمقارنة أوزان وطول الأطفال الذين كانت أمهاتهم يعانين من البدانة مع أولئك الذين كانت أوزان أمهاتهم ضمن الطبيعي، ولاحظ الباحثون أنّ أبناء الأمهات البدينات كان نموهم أقل - طولاً ووزنًا- خلال الأشهر الثلاث الأولى بعد الولادة وذلك بالإضافة إلى انخفاض نسبة الدهون لديهم حيث تلعب الأخيرة دورًا هامًا جدًا في نمو الدماغ وتطوره، ويعتقد الباحثون أنّهم في مرحلة ما سيلحقون بأقرانهم ليصلوا إلى الوزن الطبيعي، إلا أنّهم ولسوء الحظ عرضة لخطر الإصابة بالبدانة لاحقًا في مرحلة المراهقة.
وتعد المضاعفات الصحية الناتجة عن البدانة وزيادة الوزن أمراً متوقع الحدوث، لكن عندما يتعلق ذلك بالأم الحامل فإنّ تلك المضاعفات تتعدى الأم لتؤثر على نمو وليدها أيضاً وتطوره، وذلك على الأقل في المراحل الأولى من حياته. حيث قام في هذا الشأن فريق آخر من الباحثين في جامعة "لوا" بمقارنة أوزان وطول الأطفال الذين كانت أمهاتهم يعانين من البدانة مع أولئك الذين كانت أوزان أمهاتهم ضمن الطبيعي، ولاحظ الباحثون أنّ أبناء الأمهات البدينات كان نموهم أقل - طولاً ووزنًا- خلال الأشهر الثلاث الأولى بعد الولادة وذلك بالإضافة إلى انخفاض نسبة الدهون لديهم حيث تلعب الأخيرة دورًا هامًا جدًا في نمو الدماغ وتطوره، ويعتقد الباحثون أنّهم في مرحلة ما سيلحقون بأقرانهم ليصلوا إلى الوزن الطبيعي، إلا أنّهم ولسوء الحظ عرضة لخطر الإصابة بالبدانة لاحقًا في مرحلة المراهقة.