حذرت دراسة صينية جديدة من مرض أطلق عليه مرض العصر الحديث، يهاجم شعوب العالم وليست الصين وحدها، ويسمي (الخرف الرقمي) نتيجة إدمان الهواتف الذكية.
كما أظهرت الدراسة أنّ أكثر من 60% من الشباب تراجعت ذاكرتهم، وأصبحوا ينسون الأشياء ويخلطون بينها؛ بسبب إدمانهم على اللعب بهذه الهواتف، حيث إنه في الوقت الحالي أصبح (الخرف الرقمي) أحد المصطلحات الساخنة على شبكة الإنترنت، كما أعاد مستخدمو الإنترنت التفكير في استعمالهم المفرط للهواتف الذكية.. موضحة أنّ ما يسمى بـ (الخرف الرقمي) هو تراجع قدرات الانتباه الناجمة عن الاستعمال المفرط للهواتف المحمولة، مثل: نسيان بعض أرقام الهواتف وأسماء بعض الأصدقاء والأقارب، حيث ظهر هذا المصطلح أول مرة في كوريا الجنوبية عام 2004 ، ثم أثار اهتمامًا كبيرًا في كافة أنحاء العالم. وتضيف الصحيفة أنّ الهواتف الذكية أصبحت تمثل بالنسبة للناس القناة الرئيسية للترفيه والتواصل الاجتماعي واستقاء المعلومات واستغلال قت الفراغ، ونظرًا لأنّ الكثير من الناس أصبحوا غير قادرين على الابتعاد عن الهواتف المحمولة وضعت الدراسة حلولاً لهذه المشكلة منها التفريق بين العمل والحياة، حيث يجب تجنب استعمال المنتجات الرقمية قدر الإمكان خارج أوقات العمل، أخذ قسط كافٍ من الراحة، التواصل مع الناس والتمتع بالطبيعة، إضافة للاجتهاد في تذكر الأرقام الهاتفية المهمة، أسماء الأشخاص وشؤون الحياة اليومية، والتعود على الكتابة اليدوية، والاعتماد على فيتامين (ب) للتخفيض من كمية الخلايا الدماغية الميتة ولتنشيط الذاكرة. وحول أسباب إدمان استعمال الهواتف الذكية، والإصابة بـ(الخرف الرقمي) فيشير الخبراء المعنيين أولًا إلى الاستعمال غير المتكافئ للجزئين الأيمن والأيسر للمخ، وثانيًا إلى الأضرار التي يتعرض لها جزء من حلقات الذاكرة.
الجدير بالذكر أنّ في دراسة السوق التي نُشرت مؤخرًا بعنوان (تقرير حول مستخدمي الاتصالات اللاسلكية لعام 2013) فقد بلغت نسبة انتشار الهواتف الذكية في الصين 66 % ، وتجاوزت كل من أمريكا وبريطانيا لتصبح في المرتبة الثانية بعد كوريا الجنوبية بفارق 1 نقطة مئوية.
كما أظهرت الدراسة أنّ أكثر من 60% من الشباب تراجعت ذاكرتهم، وأصبحوا ينسون الأشياء ويخلطون بينها؛ بسبب إدمانهم على اللعب بهذه الهواتف، حيث إنه في الوقت الحالي أصبح (الخرف الرقمي) أحد المصطلحات الساخنة على شبكة الإنترنت، كما أعاد مستخدمو الإنترنت التفكير في استعمالهم المفرط للهواتف الذكية.. موضحة أنّ ما يسمى بـ (الخرف الرقمي) هو تراجع قدرات الانتباه الناجمة عن الاستعمال المفرط للهواتف المحمولة، مثل: نسيان بعض أرقام الهواتف وأسماء بعض الأصدقاء والأقارب، حيث ظهر هذا المصطلح أول مرة في كوريا الجنوبية عام 2004 ، ثم أثار اهتمامًا كبيرًا في كافة أنحاء العالم. وتضيف الصحيفة أنّ الهواتف الذكية أصبحت تمثل بالنسبة للناس القناة الرئيسية للترفيه والتواصل الاجتماعي واستقاء المعلومات واستغلال قت الفراغ، ونظرًا لأنّ الكثير من الناس أصبحوا غير قادرين على الابتعاد عن الهواتف المحمولة وضعت الدراسة حلولاً لهذه المشكلة منها التفريق بين العمل والحياة، حيث يجب تجنب استعمال المنتجات الرقمية قدر الإمكان خارج أوقات العمل، أخذ قسط كافٍ من الراحة، التواصل مع الناس والتمتع بالطبيعة، إضافة للاجتهاد في تذكر الأرقام الهاتفية المهمة، أسماء الأشخاص وشؤون الحياة اليومية، والتعود على الكتابة اليدوية، والاعتماد على فيتامين (ب) للتخفيض من كمية الخلايا الدماغية الميتة ولتنشيط الذاكرة. وحول أسباب إدمان استعمال الهواتف الذكية، والإصابة بـ(الخرف الرقمي) فيشير الخبراء المعنيين أولًا إلى الاستعمال غير المتكافئ للجزئين الأيمن والأيسر للمخ، وثانيًا إلى الأضرار التي يتعرض لها جزء من حلقات الذاكرة.
الجدير بالذكر أنّ في دراسة السوق التي نُشرت مؤخرًا بعنوان (تقرير حول مستخدمي الاتصالات اللاسلكية لعام 2013) فقد بلغت نسبة انتشار الهواتف الذكية في الصين 66 % ، وتجاوزت كل من أمريكا وبريطانيا لتصبح في المرتبة الثانية بعد كوريا الجنوبية بفارق 1 نقطة مئوية.