وفقاً لجامعة "هارفرد" في أميركا، وجد أن تشخيص سبب وجود كتل الثدي قد يشمل بعض الاختبارات التي يُطلعك عليها موقع "سيدتي نت"، أهمّها:
_ الفحص الذاتي: يشكّل الخطوة الأولى من خطوات التشخيص المبكر لسرطان الثدي وتفادي مضاعفاته في مراحله المتأخرة، حيث تقوم المرأة في سنّ الإنجاب بفحص ثدييها مرّة في الشهر بعد الانتهاء من الدورة الشهرية.وينصح الأطباء، بضرورة عمل الفحص الذاتي منذ بداية العشرين سنة بهدف تثقيف المرأة حول طبيعة نسيج الثدي. ويجب إجراء فحص دوري على كلا الثديين كلّ 3 سنوات عند المتخصّص من سن 20 إلى 40 سنة، فيما يجب أن يكون سنوياً بمجرد بلوغ 40 سنة.
_ "الماموغرام": فحص بالأشعة السينية للثدي، حيث يتمّ وضع الثدي وضغطه بين لوحين معدنيين. وقد يسبّب هذا الفحص ألماً بسيطاً عند الضغط.وتوضح دراسات صادرة من "الجمعيّة الأميركيّة لبحوث السرطان" أن 80% من حالات سرطان الثدي حول العالم تكتشف بأشعة "الماموغرام"، وذلك قبل أن تشعر المرأة بألم ناتج عن الورم بفترة تتراوح من سنة إلى 4 سنوات، ما يجعل هذا النوع من الأشعة من أفضل طرق التشخيص المبكر لسرطان الثدي.ولذا، يجب الخضوع إلى فحص "الماموغرام" سنوياً بعد الأربعين.
_ الفحص بالموجات فوق الصوتية: يستخدم في اكتشاف مكان الكتلة، حتى يمكن أخذ عيّنة منها ويساعد على إظهار ما إذا كانت هذه الأخيرة صلبة أو مملوءة بسائل، إذ تبيّن التقارير الطبيّة أن الكتل الممتلئة بسائل غالباً ما تكون مجرّد أكياس لا ضرر منها.ويناسب هذا الفحص النساء ما فوق العشرين سنة.
_ العيّنة الجراحية (البزل): يدخل الطبيب إبرة صغيرة ورفيعة إلى مكان الكتلة في الثدي لسحب عيّنة من السائل. ثم، تُرسل العيّنة إلى المعمل لفحصها تحت المجهر بغية التأكد من التشخيص وتحديد نوع الورم.
_ الأشعة بالصبغة: بعد تحديد نوع الكتلة، تعمل صبغات خاصّة على العيّنة، مثل صبغة مستقبلات هرمون "هيرتونيو" مثل "الاستروجين" و"البروجسترون"، ما يساعد على تحديد نوع العلاج الذي سوف يوصى به الطبيب للحالة.
لمحة وقائية سريعة
يعدد الباحثون في "المركز الأميركي للوقاية والتحكّم في الأمراض" مجموعة من النصائح الوقائية في هذا المجال، أبرزها:
_ التخفيف من تناول الأطعمة الدهنية والتركيز على تلك الخالية من الدهون والغنية بالألياف كالخضر والفاكهة.
_ الإنتظام على ممارسة الرياضة، التي تساعد غالبية الحالات المصابة على تقبّل المرض والتعايش معه بنجاح، بالإضافة إلى أنّها تقي الحالات السليمة من إمكانية الإصابة لفعاليتها في تقوية المناعة وتعزيز عمل الجهاز اللمفاوي ومساعدة الجسم على التخلّص من السموم الضارة المحفّزة على تكوّن الأورام السرطانية.
_ التوقف عن التدخين.
_ الإمتناع عن تناول حبوب منع الحمل أو العلاج الهورموني في سن انقطاع الطمث، بدون استشارة الطبيب.
شاهدي أيضاً:
للحامل:احصلي على إطلالة رشيقة كالسّلطانة هُيام
بالفيديو: كيف تحافظين على رشاقتك بعد الـ40؟
"الجمباز" سرّ ليونة ميريام فارس