ما هي الأعراض المبكرة للحمل؟

تتعرض النساء لأعراض الحمل بعد فترة وجيزة من زرع البويضة في الجدار، والذي يتراوح بين 8 و14 يوماً من الإباضة، قبل 8 أسابيع من الحمل، تواجه الحامل أعراض الحمل، فما هي الأعراض المبكرة للحمل، توضحها الدكتورة هند محمد سلمي. غالباً ما تكون أعراض الحمل المبكر، وفترة ما قبل الحيض متشابكة وغامضة، مما يترك العديد من النساء يخمنّ سواء كنّ حوامل أو ما قبل الحيض، لن تواجه جميع النساء أعراض الحمل المعتادة. هناك علامات رئيسية تحدد الحمل في المراحل المبكرة....

الغثيان:

• غثيان الصباح هو أحد الأعراض الشائعة لبعض النساء الحوامل. لا تعاني جميع النساء من الغثيان، بينما تعاني أخريات طوال فترة الحمل.
• يمكن أن يبدأ الغثيان في وقت مبكر يصل إلى 5 أسابيع، حيث تعاني معظم النساء من مستوى من الغثيان بحلول الأسبوع الثامن من الحمل.

التغييرات في الثديين:

• يمكن أن تكون التغيرات في الثديين، خاصة في بداية الحمل الأول، بمثابة مؤشرات مبكرة للحمل.
• يزيد نسيج الثدي استعداداً لإنتاج الحليب. تصبح الأوردة أكثر وضوحاً على الثديين، وقد تغمق الحلمتان بالألوان. قد تشعر الحامل بالثديين والحلمات بالوخز والتهاب وحساسية اللمس.

كثرة التبول:

• غالباً ما يبدأ التبول المتكرر في وقت مبكر من الحمل. وينجم عن نمو الرحم، وكذلك التغيرات الهرمونية التي تزيد من الدورة الدموية في الحوض.
• تواجه العديد من النساء انتكاسة لهذه الأعراض خلال الأشهر الثلاث الثانية، رغم أن الضغط الذي يمارسه الجنين على المثانة في وقت لاحق من الحمل، يمكن أن يؤدي إلى تبول أكثر تواتراً وإلحاحاً.
• إذا أصبح التبول مؤلماً، أو كنت تعتقدين أنه قد يكون لديك التهاب في المسالك البولية UTI))، فاتصلي بمزود الرعاية الصحية.

الإعياء:

• التعب والدوخة والغثيان هي علامات مبكرة شائعة للحمل.
• التعب هو واحد من أكثر أعراض الحمل المبكر شيوعاً.
• أثناء الحمل المبكر، من الطبيعي أن تشعري بالتعب، ويجب على النساء الحوامل زيادة مقدار الوقت الذي يقضينه في النوم، وتناول نظام غذائي صحي، ومواصلة ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لمواجهة هذا التعب.
• عادة ما يتبع التعب في الأثلوث الأول زيادة في الطاقة في الأثلوث الثاني.

التشنج:

• تشنجات مماثلة لتلك التي شهدتها أثناء الحيض هو شائع. التشنج الرحمي الخفيف دون نزيف طبيعي في الأثلوث الأول وهو نتيجة تمدد الرحم.
• إذا كان لديك حمل مؤكد، وخضعت للتشنج الشديد أو النزيف المهبلي، فاطلبي الرعاية الطبية.
• انتفاخ البطن، والإمساك، وحرقة
• هذه كلها أعراض تبدأ في مرحلة مبكرة من الحمل، وستستمر غالباً طوال فترة الحمل.

احتقان بالأنف:

• احتقان الأنف هو أحد الأعراض المبكرة للحمل التي يتم التغاضي عنها في كثير من الأحيان.
• مع زيادة تدفق الدم، يمكن أن يؤدي التورم الطفيف في الممرات الأنفية إلى احتقان.

الرغبة الشديدة في الغذاء وaversions:

• الرغبة الشديدة في تناول الطعام وaversions شائعة في الحمل المبكر والحديث. لا يوجد أي دليل على أن الرغبة الشديدة تتعلق بنقص المغذيات المعينة، أو أن الانحرافات لبعض الأطعمة هي جزء من آلية غريزية التي تؤدي إلى استجابات معينة.
• من المهم لصحة كل من المرأة الحامل والجنين ضمان تناول السعرات الحرارية الكافية من الأطعمة الكثيفة المغذيات أثناء الحمل. كل من الأم والطفل بحاجة إلى كمية جيدة من المواد الغذائية، وخاصة البروتين وحمض الفوليك.

تغيرات في المزاج:

• قد تكون التغيرات المفاجئة في المزاج مرتبطة بالتغيرات الهرمونية والتعب والإجهاد في الحمل المبكر. من الطبيعي أن تشعر بزيادة الحساسية العاطفية والتقلبات المفاجئة في الحالة المزاجية.
• إذا كانت التغييرات المزاجية تتداخل مع حياتك اليومية وعلاقاتك، فاطلبي المساعدة المهنية.
• يمكن أن تزداد الأعراض المبكرة للحمل سوءاً، مثل الاكتئاب، والقلق، وغيرها من الحالات النفسية غير مشخصة.

ضوء الصلابة:

يمكن أن ينتج الضوء الخفيف أثناء الحمل عن تغيرات في حجم الدم وضغطه، وتغيير التوازن بسبب تغيرات الوزن، وعوامل أخرى، مثل فقر الدم الناجم عن نقص الحديد.

الصداع:

الصداع، شائع في الحمل المبكر نتيجة للتغيرات الهرمونية.
تحدثي مع أحد مقدمي الرعاية الصحية؛ للحصول على قائمة بالأدوية التي تصرف بدون وصفة طبية OTC لإدارة الألم، والتي تكون آمنة أثناء الحمل.