أسرار وكواليس حفل انغام وماجد المهندس في "مهرجان فبراير الكويت"

أنغام
ماجد المهندس وأنغام
ماجد المهندس
أنغام
ماجد المهندس
6 صور

أقامت شركةُ "روتانا" حفلين فنيّين، ضمن فاعليات "مهرجان فبراير الكويت" على مسرح دار الأوبرا الكويتيّة، في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، وهو معلَم معماريٌّ وثقافيٌّ كويتيّ، يقع على مقربة من قصر السلام .
الحفلان أُقيما ضمن شروط مشدّدة، والتزامات من قِبل إدارة "دار الأوبرا" حيال توقيت حضور الفنان، واعتلائه المسرح في التوقيت المحدّد للحفل عند التاسعة مساء بالتوقيت المحلّي لدولة الكويت. هذا التشدّد والالتزام لم يمنعا شركة "روتانا"-المعتادة على تعاملها الراقي مع الصحافة، والوقوف الى جانبهم- من أن تسمح للصحافة الحاضرة لنقل الحفل، بأن تلتقطَ الصورَ اللازمة للفنانين المشاركين، رغم أنّ كلاً من الفنانة أنغام والفنان ماجد المهندس، كانا غيرَ مستعدّين لإعطاء تصاريحَ فنيّة لأيّ وسيلة إعلامية .هذا القرار احترمته شركةُ "روتانا" وإن امتعضت الوسائلُ الإعلامية من قرار الفنانين . قرار الفنان ماجد المهندس بعدم إعطاء أيّ تصريح لأيّ وسيلة إعلاميّة، عائد لكثرة ظهوره الإعلامي في الفترة الأخيرة .
الفنانة أنغام رغم رفضها في البداية إعطاء تصاريح فنيّة، لكنها عادت عن قرارها بعد انتهاء حفلها، ووافقت تحت شرط سؤال واحد لكل وسيلة إعلاميّة. .

اعتلت الفنانة أنغام المسرح عند التاسعة مساءً، وهو توقيت مزعج لأيّ فنان، بخاصة عندما لا يكتمل عدد الحضور . عدم امتلاء المسرح، دفع بالفنانة أنغام بأن تقطع حفلها بعد ثاني أغنية لها، لتعودَ مرّة أخرى إلى المسرح، لتكمل حفلَها بعدما تزايد حضور الجمهور . غنّت أنغام مجموعة من أغنيات توزّعت بين أغانٍ قديمة، وأغانٍ من ألبومها الجديد ، لتعود أنغام مرّة أخرى وتقطعَ حفلها، بعدما لاحظت أنّ الجمهور يخرج من الحفل ويعود ليدخلَ إليه مرّة أخرى. وهذا ما أزعجها، معتبرةً في قرارة نفسها، أنّ ما يحصل هو تقليلٌ من قيمتها الفنية . خروج أنغام مرّتين عن المسرح إلى كواليس المسرح، عكس مدى انزعاجِها وهي التي اعتادت أن تحيِيَ حفلها في توقيت متأخّر لا في توقيت مبكّر. لكنّ برنامجَ حفلات دار الأوبرا ألزمها باعتلاء المسرح عند التاسعة مساءً . عادت أنغام مرة ثانية إلى المسرح مقدمة اعتذارها للجمهور الذي صفق احتراماً لها المسرح لتغني بعضَ اغنياتها مثل : تعهّد ، شنطة سفر ، اهي جت....حتة ناقصة ، جنبك مكاني" لغاية الحادية عشرة ليلاً .
قبل اعتلاء الفنان ماجد المهندس المسرح، كانت الصالةّ قد عجّت بالجمهور. ليتبيّن في ما بعد، أنّ جمهور ماجد كان ينتظر في باحات ومقاهي خلف المسرح لحين بدء حفله.
قبل بدء حفله التقى الفنان ماجد المهندس والفنانة أنغام ورئيس شركة "روتانا للصوتيّات والمرئيّات" سالم الهندي خلف الكواليس، لالتقاط صورة جماعيّة أمام لوحةٍ إعلانيّة داعمة للحفل . توجّه الفنان ماجد المهندس إلى الحفل، رافضاً أيّ لقاء صحافي أو أيّ تصريح، متمنياً على الإعلاميين تقدير قراره . لحظة إطلالته على المسرح علا تصفيقُ الجمهور له . أما برنامج أغنياته على مسرح دار الأوبرا، فتميّز بأغنياتٍ حملت في مضمونها قصائدَ وأغنياتٍ ذاتَ ثقلٍ فني، تماشياً مع ذوق الجمهور الكويتي المشهود له بثقافته الفنيّة، وليس من السهل أن يتقبّل أو يستسيغ أيّ أغنية لا تحمل في مضمونها نصاً شعريّاً ولحناً ذا مستوى عال . غنّى أغنية خاصة لدولة الكويت بعنوان "روعة يا كويت"، ثم غنّى للفنان سعدون جابر أغنية " عيني عيني" ، وأغاني "اخ يا قلبي ، ما يرمش، تناديك ، الله لا يحرمني منك".
بعد انتهاء الفنان ماجد المهندس، توجّه مسرعاً الى سيارته برفقة سالم الهندي.