هل تعلمين أنّ فرنسا عضوة أساسية في مجموعة الدول الصناعية الكبرى، حيثُ صنف اقتصادها كخامس أكبر اقتصاد في العالم بعد الولايات المتحدة، اليابان، ألمانيا، والمملكة المتحدة. وثاني أكبر إقتصاد في أوروبا. وقد انضمت فرنسا إلى 10 أعضاء أوروبيين آخرين لإطلاق اليورو في 1 يناير عام 1999 مع العملات المعدنية الأوربية والأوراق النقدية، التي استبدلت الفرنك الفرنسي بالكامل في أوائل 2002.
وهل تعلمين أنّ السياحة تعتبر من أهم موارد فرنسا؛ حيثُ إنّ لها شواطئ ومصايف على البحر الأبيض المتوسط مثل: نيس، وكان، وسان تروبيه، وكذلك على المحيط الأطلسي مثل: بريتاني، وبوردو، وبون سان ميشيل وغيرها، وأنّ أكثر من 80 مليون سائح أجنبي زارها في 2011، ففرنسا مصنفة كالاتجاه السياحي الأول في العالم قبل إسبانيا (52.5 مليون) والولايات المتحدة (41.4 مليون)، فهي أيضًا لها مدن ذات اهتمام ثقافي عالٍ (مثل باريس)، وشواطئ ومنتجعات ساحلية، ومنتجعات تزلج، ومناطق ريفية تتمتع بالجمال والهدوء.
كما أنه وحسب تقرير لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OCED) في 2004 كانت فرنسا أيضًا خامس أكبر مصدّر للسلع المصنعة في العالم، بعد الولايات المتحدة، ألمانيا، اليابان، والصين، (لكن قبل المملكة المتحدة). وكانت أيضًا رابع أكبر مستورد للسلع المصنعة (بعد الولايات المتحدة، ألمانيا، والصين، وقبل المملكة المتحدة واليابان).
وحسب منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OCED) ففي 2003 كانت فرنسا عضوة منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، التي حصلت على أكثر استثمار أجنبي مباشر. بـ47 مليار دولار، فصنفت فرنسا عندها قبل الولايات المتحدة (39.9 مليار دولار)، والمملكة المتحدة (14.6 مليار دولار)، وألمانيا (12.9 مليار دولار)، واليابان (6.3 مليار دولار).
كما تعتبر فرنسا أيضًا ثاني أكبر بلاد منتجة في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (عدا النرويج ولوكسمبورغ) في 2003؛ حيثُ كان الناتج المحلي الإجمالي لكل ساعة عمل في فرنسا 47.2 دولاراً، وصُنِفت فرنسا بعد بلجيكا (48 دولارًا لكل ساعة)، وقبل الولايات المتحدة (43.5 دولاراً لكل ساعة)، وألمانيا (40.6 دولاراً لكل ساعة)، والمملكة المتحدة (37.7 دولاراً لكل ساعة)، واليابان (30.9 دولاراً لكل ساعة).
وهل تعلمين أنّ تيفال (Tefal) شركة فرنسية لصناعة أواني الطبخ، والمقالي غير اللاصقة، ولاكوست للملابس والعطور، وإيرباص للطائرات، وسلسلة المراكز التجارية كارفور، وسيارات سيتيروين، وعطور شانيل، وسيارات بيجو ورينو، كلها تعتبر مجموعة مصانع عالمية فرنسية، ولكنها بسيطة كجزء من منظومة الصناعات الفرنسية المنتشرة عالميًا، وبشكل كبير جدًا.
وهل تعلمين أيضًا أنّ أكثر من 90 من الأراضي الفرنسية من أخصب الأراضي الزراعية، وتقع أغنى الأراضي الزراعية في شمالي البلاد والشمال الشرقي، وتمتلك فرنسا ترسبات طبيعية كثيرة من خام الحديد والبوكسيت والفحم الحجري والنفط والغاز الطبيعي.
أنّ الصناعات الخدمية الحكومية والخاصة أهم القطاعات الاقتصادية في فرنسا، وتوظف حوالي 60 من القوى العاملة، وهي تشمل التعليم والرعاية الصحية والوظائف الحكومية والجيش.
وكذلك أنّ أهم صادراتها تشمل المنتجات الكيميائية والآلات والمعدات الكهربائية والسيارات، ويتم تبادل حوالي نصف تجارة فرنسا مع بلدان السوق المشتركة (الاتحاد الأوروبي)، وكذلك مع المملكة العربية السعودية، واليابان، وسويسرا، والولايات المتحدة الأميركية.
هل تعلمين أخيرًا أنّ فرنسا تمتلك أسرع القطارات في العالم؛ فالقطار الذي يسير بين باريس وليون تصل سرعته إلى 300كم/ ساعة. كما أنّ مطاري أورلي وشارل ديجول من أكثر المطارات ازدحامًا، وهناك عدة مطارات في مدن أخرى، كما تعمل سفن عديدة للنقل في بعض الأنهار والقنوات، وأنه تصدر في فرنسا 85 صحيفة يومية، أوسعها انتشارًا صحيفة أوست فرانس (غرب فرنسا)، وتصدر في مدينة رين في 45 طبعة مختلفة، ومن الصحف الرئيسة الأخرى صحيفة: الفيجارو وفرانس سوار ولوموند وليبراسيون، ومن الصحف الأسبوعية الإخبارية المهمة: صحيفة لي إكسبريس ولي نوفيل أوبزرفاتور، ويوجد في فرنسا العديد من شبكات الإذاعة والتلفاز تدير معظمها وكالات حكومية مستقلة، وتفرض ضرائب سنوية على أجهزة التلفاز والمذياع لتأمين التمويل اللازم للبث الإذاعي والتلفازي. وتشرف وكالة حكومية على صناعة الأفلام الفرنسية.