في عالم يضجّ بالتجديد والابتكار، تظل القصص الخالدة تُلهمنا، وتُعيدنا إلى جوهر الجمال والهوية. تحت عنوان "كان يا ما كان" Once Upon a Time، تقدّم المصممة المبدعة سلمى بنعمر مجموعتها الجديدة لعروس عام 2026، في مزيج ساحر، يجمع بين الأصالة والأنوثة العصرية، مستوحاة من قصص الأميرات الملكيات، بعيداً عن الخيال الغربي التقليدي.
فستان الزفاف.. بصيغة القفطان
بدلاً من الفستان الأبيض الكلاسيكي، تختار عروس سلمى بنعمر أن تتألق بقفطان مغربي فاخر، يحمل في تفاصيله حكايات الماضي العريق، ويعكس جمال الجذور ودفء التقاليد. إنه ليس مجرد زيّ، بل رمزٌ لهوية تمتد عبر الأجيال؛ حيث تتحوّل كل قطعة في هذه المجموعة إلى قصة تُروى، تنسج خيوطها من الثقافة، والرمزية، والانتماء.
تنوّع الأقمشة.. وثراء التفاصيل
تتميز المجموعة بتنوّع غني في الأقمشة المختارة بعناية فائقة، بما يعكس هوية المجموعة وعمقها الفني؛ حيث يمنح الكريب الفاخر القطع انسيابية ناعمة تليق بالأميرات، ويضفي الساتان هيبة مترفة ببنيته المتقنة، بينما يقدّم المخمل دفئاً ورفاهية لا تخفى، وتتزين التصاميم بخيوط ذهبية ناعمة ودانتيل فرنسي فاخر، ما يضفي لمسة حالمة ورومانسية.
وتبرز التطريزات كأعمال فنية قائمة بحد ذاتها، مستوحاة من فن النحت، عبر تقنيات متدرجة تُضفي عمقاً بصرياً وتفاصيل تنبض بالحياة؛ لتعكس روح القصة الكامنة في كل تصميم.
ما هو القفطان في عيون سلمى؟
بالنسبة لسلمى بنعمر، لا يُختزل القفطان في كونه قطعة ملابس فاخرة، بل هو تراث حيّ، يحمل دلالات الهوية والانتماء. ففي حين تلهث صيحات الموضة خلف الجديد والمتغير، يبقى القفطان ثابتاً، عابراً للزمن، يجمع بين الماضي والحاضر، ويحمل في طياته أصالة لا تبهت.
العروس في عيون سلمى بنعمر
هي امرأة تعتز بتراثها، تبحث عن التميّز، وتقدّر الحرفية الرفيعة. لا تختار فستاناً لمجرد أنه جميل، بل تبحث عن قطعة تروي حكايتها، تعكس شخصيتها، وتجمع بين الأناقة المعاصرة وروح الماضي.
مراكش.. المدينة الحالمة
ولأن لكل حكاية مكانها، تم تصوير الحملة الإعلانية للمجموعة في فندق سلمان الفاخر بمدينة مراكش؛ حيث يلتقي جمال المعمار المغربي الأصيل بروعة التصميم الفني؛ ليضيف خلفية حالمة تُحاكي الرومانسية الساحرة التي تنبض بها المجموعة.
تابعي أيضاً خيوط الفردوس.. تعاون إبداعي بين سلمى بنعمر ومنتجع جُوالي المالديف
