فاز المعلم السعودي "سلطان العنزي" منسوب وزارة التعليم في منطقة حائل بالمركز الأول في جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم، وكان "الدكتور سلطان بن سليمان العنزي" قد ابتكر مبادرة نوعية وتاريخية على مستوى تعليم النيجر تحت عنوان "الانتقال السريع"؛ وذلك بالتعاون مع وزارتي التعليم والخارجية في المملكة العربية السعودية ووزارة التربية الوطنية بدولة النيجر، وبدعم من جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم.
وتهدف هذه المبادرة إلى تحسين التجربة التعليمية بدولة النيجر، وتنمية مهارات البرمجة والتفكير الإبداعي والتصميم ثلاثي الأبعاد، وتحسين نواتج التعليم من خلال البرامج التقنية كالواقع الافتراضي والواقع المعزز، ومنهجية STEAM.
عاجل:
— الميدان التعليمي (@almaydanedu) October 3, 2023
المعلم السعودي "سلطان العنزي" يفوز بالمركز الأول في #جائزة_محمد_بن_زايد لأفضل معلم pic.twitter.com/m8NMKuM8ct
جائزة محمد بن زايد لأفضل مُعلم
تجدر الإشارة إلى أنّ جائزة محمد بن زايد لأفضل معلّم تعكس فلسفة تربوية حديثة تتحد في مضمونها وأهدافها مع رؤية واضحة وعميقة، كما تعكس اهتمامًا كبيرًا ومتناميا من قبل القيادة الرشيدة في إكساب التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة خاصة، وفي الدول المشاركة عامة الزخم المطلوب، بما يحقق تطلعات تلك الدول في إثراء العملية التعليمية عبر إحداث قفزات استثنائية في مساراتها بما يساهم في تحقيق توجهاتها نحو نهضة تنموية شمولية، يشكل التعليم عمودها الفقري، وركيزة نحو انطلاقات هائلة في كل مناحي الحياة ومجالاتها.
وجاءت الجائزة لتكرّس مفاهيم ومبادئ عدة، وتوثّق لمرحلة جديدة من العمل التعليمي والتربوي المتجانس، الذي يتوافق مع آخر المستجدات العصرية، والحراك الحاصل في قطاع التعليم في الدول المتقدمة، وبما يتسق مع المتطلبات الحضارية، ولا يكون ذلك إلا من خلال حفز المعلم للأخذ بأسباب تقدمه، وتتبع مقتضيات تطوره نظرًا لوقوع مهمة النهوض في قطاع التعليم برمته على كاهله هو، ناهيك عن مسؤوليته تجاه مستوى الطلبة الأكاديمي، وغرس القيم الفاضلة والمبادئ السامية في ذواتهم، وتوجيههم وإرشادهم، وتعزيز المواطنة الإيجابية لديهم.
وقد حرصت الجائزة على تكامل جوانبها، وعلى دقة معاييرها وأهدافها؛ لإبراز أفضل صورة، والخروج بتصورات منهجية قادرة على توفير الفعالية في الأداء، وفي النتائج المتوخاة.
وعليه فقد حددت الجائزة خمسة معايير راسخة تستند إليها، وهي:
• التميز في الإنجاز.
• الإبداع والابتكار.
• التطوير والتعليم المستدام.
• المواطنة الإيجابية والولاء والانتماء الوطني.
• الريادة المجتمعية والمهنية.
وستكون الجائزة وسيلة للارتقاء بأفضل الممارسات التعليمية، واستشراف العمل التّربوي الذي من شأنه تعزيز مُخرجات التعليم، وصناعة أجيال قيادية واثقة ومعتدّة بذاتها، ومتسلّحة بأفضل وأحدث المعارف والمهارات والعلوم.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر