مع تزايد تأثيرات تغير المناخ ونمو السكان، تظهر الحاجة الملحّة، داخل البلدان وفيما بينها، للتوحد حول حماية أغلى مواردنا والحفاظ عليها، المياه، والتي تعتمد عليها الصحة العامة وأنظمة الغذاء والطاقة والإنتاجية الاقتصادية والسلامة البيئية. وفي ظل إدراك الجميع لأهمية وقيمة المياه؛ يحتفل العالم اليوم، 22 مارس، باليوم العالمي للمياه.
يمكن للمياه أن تخلق السلام أو تثير الصراع، فعندما تكون المياه نادرة أو ملوثة، أو عندما يكون الناس غير متساوين أو لا يستطيعون الوصول إليها؛ يمكن أن تتصاعد التوترات بين المجتمعات والبلدان.
في كل عام، تعنى لجنة الأمم المتحدة بالموارد المائية، وهي آلية التنسيق التابعة للأمم المتحدة بشأن المياه والصرف الصحي، وقد كان موضوع اليوم العالمي للمياه العام الماضي 2023: "التركيز على تسريع التغيير"، بينما هذا العام 2024؛ وقع اختيار اللجنة على موضوع "الاستفادة من المياه من أجل السلام"، فقد لوحظ أنه مع اعتماد أكثر من 3 مليارات شخص في جميع أنحاء العالم على المياه التي تعبر الحدود الوطنية، إلا أن 24 دولة فقط لديها اتفاقيات تعاون لجميع مياهها المشتركة.
بحسب الأمم المتحدة، فعندما نتعاون في مجال المياه؛ فإننا نخلق تأثيراً مضاعفاً إيجابياً يعمل على تعزيز الانسجام، وزيادة الرخاء، وبناء القدرة على الصمود في مواجهة التحديات المشتركة، لذلك فعلينا أن نعمل على إدراك أن المياه ليست مجرد مورد يمكن استخدامه والتنافس عليه، بل هي حق من حقوق الإنسان، وهو حق جوهري في كل جانب من جوانب الحياة.
تؤكد الأمم المتحدة، عبر حسابها الرسمي على الفيس بوك، أنه في اليوم العالمي للمياه 2024، يحتاج العالم إلى الاتحاد حول المياه واستخدامها من أجل السلام؛ من أجل إرساء أسس غدٍ أكثر استقراراً وازدهاراً، فالمياه قد ترسي السلام أو تشعل فتيل النزاع، بينما بالتعاون والتكامل العالمي؛ يمكن تحقيق التوازن بين احتياجات الجميع من المياه، والمساعدة في تحقيق الاستقرار في العالم.
قد ترغبين في التعرف إلى: تدشين "برنامج تمكين طموحات المرأة" في أكاديمية الطاقة والمياه
يمكن للمياه أن تخلق السلام أو تثير الصراع؛ عندما تكون المياه نادرة أو ملوثة، أو عندما يكافح الناس من أجل الوصول إليها، يمكن أن تتصاعد التوترات. ومن خلال التعاون في مجال المياه، يمكننا تحقيق التوازن بين احتياجات الجميع من المياه والمساعدة في استقرار العالم.
إن الرخاء والسلام يعتمدان على الماء، وبينما تدير الدول تغير المناخ والهجرة الجماعية والاضطرابات السياسية، يجب عليها أن تضع التعاون في مجال المياه في قلب خططها.
المياه يمكن أن تخرج العالم من الأزمة، لذلك فبوسع الجميع العمل على تعزيز الانسجام بين المجتمعات والبلدان؛ من خلال الاتحاد حول الاستخدام العادل والمستدام للمياه؛ من خلال اتفاقيات الأمم المتحدة على المستوى الدولي، إلى الإجراءات على المستوى المحلي.
وفق السياق ذاته، فقد قال الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش" في رسالته في اليوم العالمي للمياه، عبر الحساب الرسمي للأمم المتحدة عبر الفيس بوك: "يشكّل العمل من أجل المياه عملاً من أجل السلام. وهو ضروريٌ اليوم أكثر من أي وقت مضى"، داعياً للالتزام "بالعمل معاً لجعل المياه قوةً داعمة للتعاون والوئام والاستقرار، والمساعدة بذلك على إيجاد عالم ينعم فيه الجميع بالسلام والرخاء".
وفقاً لموقع sdg.iisd.org، الماء لديه القدرة على خلق السلام أو إثارة الصراع. على أنه بمرور الوقت، كانت حالات التعاون أكثر من حالات الصراع على المياه. ومع ذلك، فإن تغير المناخ والنمو السكاني السريع يعني أن الضغط يتزايد على مورد أصبح غير منتظم على نحو متزايد.
يؤدي تغير المناخ إلى تكثيف دورة المياه، مما يؤدي إلى المزيد من الظواهر الجوية المتطرفة؛ مثل الفيضانات والجفاف. وتصبح المناطق التي تعاني من نقص المياه أرضاً خصبة لأشكال مختلفة من الصراع؛ من عدم الاستقرار الاجتماعي إلى الاشتباكات العرقية والنزاعات الحدودية. ومع تزايد تأثيرات تغير المناخ؛ هناك حاجة مُلحّة، داخل البلدان وفيما بينها، للتوحد حول المياه، وبما أن أكثر من 60% من تدفق المياه العذبة العالمية يعبر الحدود السياسية، فإن التعاون في مجال المياه العابرة للحدود يشكّل أهمية بالغة لتحقيق الاستقرار الإقليمي ومنع الصراعات.
وبالسياق التالي يمكنك التعرف إلى: "البيئة" توقع عقد مشروع إنشاء منصة رقمية مائية لتعزيز استدامة قطاع المياه في السعودية
اليوم العالمي للمياه
اليوم العالمي للمياه، الذي يقام في 22 مارس من كل عام منذ عام 1993، هو احتفال سنوي للأمم المتحدة يركز على أهمية المياه العذبة، وبحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة un.org، يحتفل يوم المياه العالمي بالمياه، فيعمل على رفع مستوى الوعي لدى 2.2 مليار شخص يعيشون دون الحصول على مياه صالحة للشرب، حيث يتعلق الأمر باتخاذ إجراءات لمعالجة أزمة المياه العالمية، وينصبّ التركيز الأساسي لليوم العالمي للمياه على دعم تحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة؛ "توفير المياه والصرف الصحي للجميع بحلول عام 2030."موضوع يوم المياه العالمي 2024 هو "الماء من أجل السلام"
يمكن للمياه أن تخلق السلام أو تثير الصراع، فعندما تكون المياه نادرة أو ملوثة، أو عندما يكون الناس غير متساوين أو لا يستطيعون الوصول إليها؛ يمكن أن تتصاعد التوترات بين المجتمعات والبلدان.
في كل عام، تعنى لجنة الأمم المتحدة بالموارد المائية، وهي آلية التنسيق التابعة للأمم المتحدة بشأن المياه والصرف الصحي، وقد كان موضوع اليوم العالمي للمياه العام الماضي 2023: "التركيز على تسريع التغيير"، بينما هذا العام 2024؛ وقع اختيار اللجنة على موضوع "الاستفادة من المياه من أجل السلام"، فقد لوحظ أنه مع اعتماد أكثر من 3 مليارات شخص في جميع أنحاء العالم على المياه التي تعبر الحدود الوطنية، إلا أن 24 دولة فقط لديها اتفاقيات تعاون لجميع مياهها المشتركة.
بحسب الأمم المتحدة، فعندما نتعاون في مجال المياه؛ فإننا نخلق تأثيراً مضاعفاً إيجابياً يعمل على تعزيز الانسجام، وزيادة الرخاء، وبناء القدرة على الصمود في مواجهة التحديات المشتركة، لذلك فعلينا أن نعمل على إدراك أن المياه ليست مجرد مورد يمكن استخدامه والتنافس عليه، بل هي حق من حقوق الإنسان، وهو حق جوهري في كل جانب من جوانب الحياة.
تؤكد الأمم المتحدة، عبر حسابها الرسمي على الفيس بوك، أنه في اليوم العالمي للمياه 2024، يحتاج العالم إلى الاتحاد حول المياه واستخدامها من أجل السلام؛ من أجل إرساء أسس غدٍ أكثر استقراراً وازدهاراً، فالمياه قد ترسي السلام أو تشعل فتيل النزاع، بينما بالتعاون والتكامل العالمي؛ يمكن تحقيق التوازن بين احتياجات الجميع من المياه، والمساعدة في تحقيق الاستقرار في العالم.
قد ترغبين في التعرف إلى: تدشين "برنامج تمكين طموحات المرأة" في أكاديمية الطاقة والمياه
الرسائل الرئيسية ليوم المياه العالمي 2024
يمكن للمياه أن تخلق السلام أو تثير الصراع؛ عندما تكون المياه نادرة أو ملوثة، أو عندما يكافح الناس من أجل الوصول إليها، يمكن أن تتصاعد التوترات. ومن خلال التعاون في مجال المياه، يمكننا تحقيق التوازن بين احتياجات الجميع من المياه والمساعدة في استقرار العالم.
إن الرخاء والسلام يعتمدان على الماء، وبينما تدير الدول تغير المناخ والهجرة الجماعية والاضطرابات السياسية، يجب عليها أن تضع التعاون في مجال المياه في قلب خططها.
المياه يمكن أن تخرج العالم من الأزمة، لذلك فبوسع الجميع العمل على تعزيز الانسجام بين المجتمعات والبلدان؛ من خلال الاتحاد حول الاستخدام العادل والمستدام للمياه؛ من خلال اتفاقيات الأمم المتحدة على المستوى الدولي، إلى الإجراءات على المستوى المحلي.
وفق السياق ذاته، فقد قال الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش" في رسالته في اليوم العالمي للمياه، عبر الحساب الرسمي للأمم المتحدة عبر الفيس بوك: "يشكّل العمل من أجل المياه عملاً من أجل السلام. وهو ضروريٌ اليوم أكثر من أي وقت مضى"، داعياً للالتزام "بالعمل معاً لجعل المياه قوةً داعمة للتعاون والوئام والاستقرار، والمساعدة بذلك على إيجاد عالم ينعم فيه الجميع بالسلام والرخاء".
الماء قد يخلق السلام أو يثير الصراع
وفقاً لموقع sdg.iisd.org، الماء لديه القدرة على خلق السلام أو إثارة الصراع. على أنه بمرور الوقت، كانت حالات التعاون أكثر من حالات الصراع على المياه. ومع ذلك، فإن تغير المناخ والنمو السكاني السريع يعني أن الضغط يتزايد على مورد أصبح غير منتظم على نحو متزايد.
يؤدي تغير المناخ إلى تكثيف دورة المياه، مما يؤدي إلى المزيد من الظواهر الجوية المتطرفة؛ مثل الفيضانات والجفاف. وتصبح المناطق التي تعاني من نقص المياه أرضاً خصبة لأشكال مختلفة من الصراع؛ من عدم الاستقرار الاجتماعي إلى الاشتباكات العرقية والنزاعات الحدودية. ومع تزايد تأثيرات تغير المناخ؛ هناك حاجة مُلحّة، داخل البلدان وفيما بينها، للتوحد حول المياه، وبما أن أكثر من 60% من تدفق المياه العذبة العالمية يعبر الحدود السياسية، فإن التعاون في مجال المياه العابرة للحدود يشكّل أهمية بالغة لتحقيق الاستقرار الإقليمي ومنع الصراعات.
أمثلة على التعاون من أجل المياه يحقق السلام
- حوض نهر سافا. إن التوقيع على اتفاقية سافا، وهي أول اتفاقية حكومية دولية بعد حروب يوغوسلافيا وإنشاء لجنة سافا، لم يكن بمثابة عامل توحيد للدول المشاطئة الأربع -سلوفينيا، وكرواتيا، والبوسنة والهرسك، وصربيا- فحسب، بل أدى أيضاً إلى بدء الثقة والتفاهم المتبادل والتعاون في المنطقة.
- في غرب أفريقيا، قرر رؤساء الدول في السبعينيات معالجة الجفاف الشديد بشكل مشترك؛ من خلال إنشاء السدود المشتركة ومنظمة تنمية حوض السنغال.
وبالسياق التالي يمكنك التعرف إلى: "البيئة" توقع عقد مشروع إنشاء منصة رقمية مائية لتعزيز استدامة قطاع المياه في السعودية