اليوم العالمي لسلامة الأغذية 2024 .. والتأهب لما هو غير متوقع

اليوم العالمي لسلامة الأغذية 2024 .. والتأهب لما هو غير متوقع
اليوم العالمي لسلامة الأغذية 2024 .. والتأهب لما هو غير متوقع

يعد الحصول على كميات كافية من الغذاء الآمن أمراً أساسياً لاستدامة الحياة وتعزيز الصحة الجيدة. عادة ما تكون الأمراض المنقولة بالغذاء معدية أو سامة بطبيعتها وغالباً ما تكون غير مرئية للعين المجردة، وتسببها البكتيريا أو الفيروسات أو الطفيليات أو المواد الكيميائية التي تدخل الجسم من خلال الطعام أو الماء الملوث، وفي ظل الاهتمام البالغ بسلامة الأغذية والعمل على رفع الوعي بحوادث سلامة الأغذية، يحتفل العالم اليوم 7 يونيو 2024 باليوم العالمي لسلامة الأغذية.

الاستعداد لحوادث الأغذية


بحسب الموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية، فقد تم إنشاء اليوم العالمي لسلامة الأغذية في ديسمبر 2018 من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعد اقتراح مشترك من منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) ومنظمة الصحة العالمية (WHO).
قد تم إنشاء هذا اليوم للتأكيد على ضرورة سلامة الغذاء في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وخاصة تلك المتعلقة بالصحة والجوع والزراعة المستدامة.
ويؤكد موضوع اليوم العالمي لسلامة الأغذية هذا العام 2024 "تأهب لما هو غير متوقع"، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، على أهمية الاستعداد لحوادث سلامة الأغذية، بغض النظر عن مدى اعتدالها أو خطورتها، وتكمن الحوادث المتصلة بسلامة الأغذية في الحالات التي ينطوي فيها استهلاك الأغذية على مخاطر محتملة أو مؤكدة على صحة الإنسان. ويمكن أن تنجم تلك الحوادث عن عدم كفاية الضوابط، والغش في الأغذية، والظواهر الطبيعية، وعلى الرغم من أن الاستعداد لإدارة الحوادث المتصلة بسلامة الأغذية يستدعي جهوداً متفانية من جانب راسمي السياسات والسلطات المعنية بسلامة الأغذية والمُزارعين ومشغلي الأعمال التجارية الغذائية، فإنه يمكن للمستهلكين أيضاً أن يؤدوا دوراً نشطاً في هذا المجال.
وفي رسالته بمناسبة اليوم العالمي لسلامة الأغذية دعا المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة، شو دونيو، جميع المشاركين في إنتاج الأغذية وتجهيزها وتوزيعها وإعدادها واستهلاكها للاحتفال باليوم العالمي لسلامة الأغذية تحت شعار هذا العام "سلامة الأغذية: الاستعداد لما هو غير متوقع".

أهداف اليوم العالمي لسلامة الأغذية:


تشترك منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) في تيسير الاحتفال باليوم العالمي لسلامة الأغذية، بالتعاون مع الدول الأعضاء والمنظمات الأخرى ذات الصلة، ويهدف اليوم العالمي لسلامة الأغذية إلى:

  • لفت الانتباه وإلهام العمل للمساعدة في منع المخاطر التي تنقلها الأغذية وكشفها وإدارتها.
  • المساهمة في الأمن الغذائي.
  • العمل على تعزيز صحة الإنسان.
  • المساهمة في تحقيق الرخاء الاقتصادي.
  • العمل على تنمية مجالات الزراعة والسياحة، والتنمية المستدامة.
  • والوصول إلى الأسواق وتحقيق حراك اقتصادي.
  • يمثل اليوم فرصة ممتازة لتعزيز الجهود الرامية إلى ضمان سلامة الأغذية التي نتناولها.
  • تعميم سلامة الأغذية في جدول الأعمال العام.
  • تخفيف عبء الأمراض المنقولة بالغذاء على مستوى العالم.
  • يعزز التعاون الدولي والتآزر لتعزيز أنظمة وممارسات سلامة الأغذية في جميع أنحاء العالم.
  • تثقيف الناس حول أهمية سلامة الغذاء وطرق التأكد من سلامة الغذاء الذي يستهلكونه.
  • يحث الحكومات والشركات والمستهلكين على اتخاذ الإجراءات التي تجعل الغذاء أكثر أماناً، بدءاً من تبني الممارسات الجيدة في الزراعة والتصنيع وحتى التعامل السليم مع الغذاء في المنزل.

حقائق ممتعة ولذيذة عن الغذاء

حقائق ممتعة عن الغذاء


وفي ظل الاحتفال باليوم العالمي لسلامة الأغذية سيدتي تشاركك الاحتفال من خلال عدد من الحقائق الممتعة واللذيذة (من موقع .thefactsite.com) عن الغذاء بالسياق التالي:

أغلى بيتزا في العالم تتكلف 12 ألف دولار

وذلك لأن تحضيرها يستغرق 72 ساعة، ولا يمكن صنعها في منزلك إلا على يد 3 طهاة إيطاليين، وهي تم تغطيتها بـ 3 أنواع من الكافيار، جبنة موزاريلا البوفالا، جراد البحر من النرويج وسيلينتو، وملح البحر الأسترالي الوردي.

يمكن أن تحتوي قطعة برجر واحدة من الوجبات السريعة على لحم 100 بقرة مختلفة

قد تبدو هذه الكمية جنونية، لكن اللحم المفروم المستخدم في صنع البرغر، سواء في أماكن الوجبات السريعة أو محلات البقالة، يتكون من مجموعة من الأنسجة العضلية من الأبقار.

الوجبات الخفيفة بنكهة الفاكهة تلمع بسبب شمع السيارة

حيث يستخدم نفس الشمع المستخدم في السيارات، شمع الكرنوبا، لإعطاء الحلوى لمعاناً لافتاً.

جوزة الطيب هي مادة مهلوسة

إذا تناولت جوزة الطيب بجرعات كبيرة، فإنها تعمل مثل مادة الهلوسة بسبب مركب طبيعي يسمى الميريستيسين، له تأثيرات تغير العقل إذا تم تناوله بجرعات كبيرة.

الكاتشب كان يستخدم كدواء

في أوائل القرن التاسع عشر، اعتقد الناس أن الطماطم لها خصائص طبية، وقد ادعى أحد الأطباء أن بإمكانها علاج الإسهال وعسر الهضم، لذلك قام بإعداد وصفة لنوع من كاتشب الطماطم الذي أصبح بعد ذلك حبة دواء.

الشوكولاتة البيضاء ليست شوكولاتة

اسمها خادع لأن الشوكولاتة البيضاء لا تحتوي على أي مكونات من الشوكولاتة العادية، هي في الحقيقة مجرد خليط من السكر والحليب والفانيليا والليسيثين وزبدة الكاكاو.

الفلفل لا يحرق فمك في الواقع

هناك مادة كيميائية في الفلفل الحار تسمى الكابسيسين والتي تخدع فمك وتجعله يشعر وكأنه محترق – وهذا هو السبب في أن الطعام الحار مؤلم.
على صعيد آخر قد ترغبين في التعرف على احتفالية اليوم العالمي للبيئة، أرض واحدة فقط..!