اذا تقدمت التكنولوجيا فهذا لايعني بأن المشاكل تنتهي، بل العكس هو الصحيح فربما تظهر مشاكل من نوع آخر أسهل أو أكثر تعقيدا ومن المهم ان تكون هناك الخبرة للتعامل مع هذه المشاكل. السيارات الكهربائية تعتبر سلسة وعديمة الضجة تقريبا وتوصف بأنها صديقة للبيئة، ولكن كل ذلك لايعني بأنها لاتتعرض للمخاطر والمشاكل.
لا شك أن انتشار السيارات الكهربائية وما يترتب عليه من اختلاف في محددات وطبيعة الخطر ، يجعل من الضروري أن تقوم شركات التأمين بمراجعة أسلوب تقييم المخاطر . وبالمقارنة مع السيارات التي تعمل بالغاز يمكن أن يكون خطر الإصابة أعلى أو أن تكون الإصلاحات وقطع الغيار أكثر تكلفة، لذلك تحتاج شركات التأمين إلى النظر والبحث في البيانات المتوفرة للسيارات الكهربائية ودراسة المخاطر المحتملة والنفقات ذات الطبيعة الخاصة للتأمين على السيارات الكهربائية.
ففي حالة تعرض البطارية للحرارة الشديدة أو الشحن الزائد، يمكن أن تتعرض للتمزق والفشل المسمى ب “الهروب الحراري Thermal Runway “- وهي حالة تبدأ فيها درجات الحرارة المتزايدة في البطارية في إطلاق الطاقة، والتي تولد بعد ذلك الحرارة وتستمر في زيادة درجة حرارة البطارية.
وتؤدي هذه العملية غير المنضبطة في بعض الأحيان إلى الاحتراق، حيث كان هناك ما لا يقل عن أربع حالات موثقة للحريق في أعقاب التأثيرات المرتبطة ببطاريات الليثيوم أيون في السيارات الكهربائية خلال السنوات القليلة الماضية.
السيارات الكهربائية تتعرض لمخاطر صعوبة الصيانة
وهناك الأخطار المرتبطة بصعوبة الصيانة والتى يمكن أن يؤدي عدم كفاية عزل الكابلات والتصادم والتخريب والسرقة إلى إتلاف كابلات وأجهزة الشحن والتي يمكن أن تؤدي الي حدوث ماس كهربائي، كما تشكل محطات الشحن في المنزل خطراً إذا لم يتم تركيبها بشكل آمن وصحيح، لذلك يتم اتخاذ بعض الاحتياطات لجعل محطات الشحن أكثر أمانًا.
وتتعرض السيارات الكهربائية كذلك لأخطار الاصطدام والحوادث الشخصية وذلك نظراً لخفة وزن المركبة الكهربائية، يؤدي ذلك لزيادة خطر الإصابة بالنسبة للسائقين والركاب في حالة التصادم، حيث تم تصميم السيارات الكهربائية لتكون خفيفة قدر الإمكان من أجل إطالة مسافة القيادة وعمر البطارية، مما يجعل خطر الإصابات الشخصية سبب التصادم أكثر جسامة.
أما المتطلبات الخاصة للصيانة فيعد عمر البطارية وأداؤها من الأمور المهمة بالنسبة للسيارات الكهربائية حيث يتراوح عمر البطارية بين ثماني إلى عشر سنوات، اعتماداً على عدة عوامل مثل كيفية شحنها وتفريغها ودرجة حرارة التشغيل.
هجمات ألكترونية:
تتعرض السيارات الكهربائية لهجمات الكترونية وذلك مع تطور السيارات الكهربائية من المحتمل أن تزداد قدرتها على الاتصال بالانترنت واعتمادها على البيانات.لا شك أن انتشار السيارات الكهربائية وما يترتب عليه من اختلاف في محددات وطبيعة الخطر ، يجعل من الضروري أن تقوم شركات التأمين بمراجعة أسلوب تقييم المخاطر . وبالمقارنة مع السيارات التي تعمل بالغاز يمكن أن يكون خطر الإصابة أعلى أو أن تكون الإصلاحات وقطع الغيار أكثر تكلفة، لذلك تحتاج شركات التأمين إلى النظر والبحث في البيانات المتوفرة للسيارات الكهربائية ودراسة المخاطر المحتملة والنفقات ذات الطبيعة الخاصة للتأمين على السيارات الكهربائية.
الحرائق أبرز المخاطر التى تتعرض لها السيارات الكهربائية:
وتشمل المخاطر التى تتعرض لها للسيارات الكهربائية الحرائق مثل انفجار البطارية إذ تُستخدم بطاريات الليثيوم أيون في السيارات الكهربائية، لأنها توفر مسافة أطول في القيادة عند الشحن الكامل مقارنة بخيارات البطاريات الأخرى القابلة لإعادة الشحن. وتتميز تلك البطارية بأنها عالية الكفاءة من حيث الطاقة المخزنة بالنسبة لوزنها، ولكن من مساوئها أيضًا أنها شديدة الانفجار.ففي حالة تعرض البطارية للحرارة الشديدة أو الشحن الزائد، يمكن أن تتعرض للتمزق والفشل المسمى ب “الهروب الحراري Thermal Runway “- وهي حالة تبدأ فيها درجات الحرارة المتزايدة في البطارية في إطلاق الطاقة، والتي تولد بعد ذلك الحرارة وتستمر في زيادة درجة حرارة البطارية.
وتؤدي هذه العملية غير المنضبطة في بعض الأحيان إلى الاحتراق، حيث كان هناك ما لا يقل عن أربع حالات موثقة للحريق في أعقاب التأثيرات المرتبطة ببطاريات الليثيوم أيون في السيارات الكهربائية خلال السنوات القليلة الماضية.
السيارات الكهربائية تتعرض لمخاطر صعوبة الصيانة
وهناك الأخطار المرتبطة بصعوبة الصيانة والتى يمكن أن يؤدي عدم كفاية عزل الكابلات والتصادم والتخريب والسرقة إلى إتلاف كابلات وأجهزة الشحن والتي يمكن أن تؤدي الي حدوث ماس كهربائي، كما تشكل محطات الشحن في المنزل خطراً إذا لم يتم تركيبها بشكل آمن وصحيح، لذلك يتم اتخاذ بعض الاحتياطات لجعل محطات الشحن أكثر أمانًا.
وتتعرض السيارات الكهربائية كذلك لأخطار الاصطدام والحوادث الشخصية وذلك نظراً لخفة وزن المركبة الكهربائية، يؤدي ذلك لزيادة خطر الإصابة بالنسبة للسائقين والركاب في حالة التصادم، حيث تم تصميم السيارات الكهربائية لتكون خفيفة قدر الإمكان من أجل إطالة مسافة القيادة وعمر البطارية، مما يجعل خطر الإصابات الشخصية سبب التصادم أكثر جسامة.
أخطار القيادة المتهورة
وهناك أيضا أخطار القيادة المتهورة وقد صممت السيارات الكهربائية لتكون أخف وزنًا وأسرع مع إمكانية وجود محرك ينتج قوة أسرع بكثير من المحرك القياسي الذي يعمل بالغاز، و يجب أن تأخذ شركات التأمين في الاعتبار إمكانية الوصول إلى مثل هذه السرعات في وقت قليل عند تقييم أخطار حوادث التصادم وما يترتب عليها من حوادث شخصية بسبب القيادة المتهورة.أما المتطلبات الخاصة للصيانة فيعد عمر البطارية وأداؤها من الأمور المهمة بالنسبة للسيارات الكهربائية حيث يتراوح عمر البطارية بين ثماني إلى عشر سنوات، اعتماداً على عدة عوامل مثل كيفية شحنها وتفريغها ودرجة حرارة التشغيل.