كل شخص لديه بعض المشاكل في الحياة. بالنسبة للجزء الأكبر، نحن قادرون على حلها بسرعة دون الكثير من المتاعب. إما أن نتوصل إلى حل سريع أو نستخدم إستراتيجية نجحت في الماضي، على أن المشاكل قد تكون أكثر صعوبة عندما لا يكون هناك حل واضح وعندما لا تنجح الاستراتيجيات التي جربتها في الماضي. تسبب هذه الأنواع من المشكلات قدرًا كبيرًا من التوتر والقلق وتتطلب استراتيجيات جديدة ومختلفة.. بالسياق التالي سيدتي تخبرك (من موقع anxietycanada.com) عن خطوات فعلية لحل مشاكل الحياة اليومية
لسوء الحظ، عادة ما يؤدي تجنب مشاكلك إلى عودتها مرة أخرى، ويمكن أن تصبح المشكلة الصغيرة مشكلة كبيرة بمرور الوقت. إذًا، كيف يمكنك التعرف على المشكلة مبكرًا؟
الخطوة 1: إدراك هل هناك مشكلة؟
لسوء الحظ، عادة ما يؤدي تجنب مشاكلك إلى عودتها مرة أخرى، ويمكن أن تصبح المشكلة الصغيرة مشكلة كبيرة بمرور الوقت. إذًا، كيف يمكنك التعرف على المشكلة مبكرًا؟
- حضر قائمة. اعتد على كتابة قائمة بالمشاكل التي تواجهك في حياتك. من الأسهل العمل على حل مشكلة ما إذا كنت قد كتبتها. سيساعدك هذا الأسلوب أيضًا على رؤية كيف تظهر مشكلات معينة مرارًا وتكرارًا.
- استخدم مشاعرك. غالبًا ما نخطئ في الاعتقاد بأن مشاعرنا السلبية هي المشكلة، ومن ثم استخدم مشاعرك السلبية هذه لإرشادك
- عندما تشعر بالقلق أو التوتر أو الإحباط أو الانزعاج من موقف معين، حاول العثور على المشكلة التي تجعلك تشعر بهذه الطريقة.
- ابحث عن التحدي. إن العائق الكبير الذي يواجه معظم الناس هو الطريقة السلبية التي ينظرون بها إلى المشكلات، فإذا كنت تعتقد أن المشكلات تمثل تهديدًا كاملاً، أو أن وجودها هو علامة ضعف أو فشل، وترى نفسك كشخص سيء في حل المشكلات، فلا تفعل ذلك.
- إذا تمكنت من العثور على بعض الفوائد أو الفرص في مشكلة ما، فمن المرجح أن تعمل على حلها. على سبيل المثال، إذا كانت مشكلتك تتعلق بعدم الانسجام مع زملائك في العمل، فقد تكون الفرصة لتحسين مهارات الاتصال لديك وربما حل بعض الخلافات مع زملائك في العمل.
- اعلم أن هناك دائمًا فائدة لحل المشكلات. تذكر أنه إذا قمت بحل مشكلة ما، حتى لو كانت صعبة، فسيقل القلق بشأنها، وتقل مشكلة أخرى في قائمة مشكلاتك!
الخطوة 2: ما هي المشكلة؟
- التركيز على المشكلة نفسها. اسأل نفسك الأسئلة التالية:
- ما هو الوضع؟
- ماذا أود أن يكون الوضع؟
- ما هو العائق الذي يمنعني من الوصول إلى الوضع الذي أريده؟
- يمكنك بعد ذلك وضع مشكلتك في جملة.
- اعمد للحقائق فقط، وكن حذرًا لتجنب وضع الآراء أو الافتراضات في تعريفك.
- كن محددًا وملموسًا، فإذا كنت غامضًا جدًا عند تحديد مشكلتك، فسيكون من الصعب معرفة كيفية البدء في حلها.
الخطوة 3: ما هي أهدافي لهذه المشكلة؟
- كن واقعياً: تأكد من أن أهدافك قابلة للتحقيق؛ إذا كانت غير واقعية، فمن المحتمل أنك لن تصل إليها وستشعر بالسوء.
- كن محددًا: إذا كانت أهدافك غامضة، فلن تعرف متى وصلت إليها.
- ابدأ بأهداف قصيرة المدى: إذا حددت أهدافًا يمكن الوصول إليها بسرعة نسبية، فمن المرجح أن تعمل على حل مشكلتك. يمكنك تحديد أهداف طويلة المدى أيضًا، ولكن تأكد من أن لديك أهدافًا قصيرة المدى أيضًا حتى تعرف ما إذا كانت المشكلة قد تم حلها أم لا.
الخطوة 4: التفكير في الحلول
- ابتكر الكثير من الحلول: من المرجح أن تتوصل إلى حل جيد إذا كان لديك الكثير من الحلول للاختيار من بينها. حاول التوصل إلى 10 حلول ممكنة على الأقل لمشكلتك.
- لا تحكم على حلولك: تذكر أنك لم تختر حلاً بعد، أنت فقط تحاول التفكير في أكبر عدد ممكن من الخيارات؛ لذلك لا تحكم عليهم. حتى الحلول السخيفة أو الغريبة أو المتطرفة هي حلول جيدة في هذه المرحلة.
- لديك مجموعة متنوعة من الحلول: تأكد من أن حلولك مختلفة عن بعضها البعض.
- تذكر: عندما يتعلق الأمر بالمشكلات الصعبة، فإن الفكرة الأولى التي تتبادر إلى ذهنك ليست دائمًا الأفضل. خذ الوقت الكافي للتوصل إلى إمكانيات جديدة.