يعد العلاج بالليزر للبشرة، من التقنيات التجميلية غير الجراحية الرائدة في الطب التجميلي، ومن أبرز الحلول التجميلية التي تحظى بشعبية واسعة حول العالم، وذلك بفضل قدرته الفائقة على معالجة العديد من مشاكل البشرة، مثل التصبغات اللونية، وحب الشباب، والبقع الداكنة، والخطوط الدقيقة والتجاعيد، وعلامات التمدد، وأيضاً شد البشرة، يعتمد العلاج بالليزر على استخدام أشعة ضوء مركزة ذات طاقة عالية تؤثر على طبقات الجلد المختلفة، ما يؤدي إلى تحفيز إنتاج الكولاجين، المسؤول عن شباب البشرة، وتجديد خلاياها، ما يكشف عن بشرة أكثر شباباً وصحة، هذا العلاج، يحقق نتائج مبهرة في فترة زمنية قصيرة مقارنةً بالعلاجات الأخرى، لكن بعد العلاج بالليزر، تحتاج البشرة إلى عناية خاصة، لتقليل الآثار الجانبية، وتسريع عملية التعافي.
في هذا السياق، "سيدتي" تطلعك على العناية بالبشرة بعد العلاج بالليزر، وأهم التوصيات قبل وبعد الخضوع لعلاج الليزر، لضمان تحقيق النتائج المرجوة.
توصيات قبل العلاج بالليزر
سواء اخترت علاج الليزر الكربوني، لإزالة الشوائب والدهون الزائدة عن سطح البشرة، لجعلها أكثر نعومة وإشراقاً، أو الليزر الجزئي، الذي يحسن مظهر البشرة من خلال تقشير الطبقات العليا والتقليل من التجاعيد والخطوط الدقيقة، أو الليزر ألترا فاكشيونال، لتقليل المسام الواسعة، وتحفيز الشفاء العميق داخل طبقات الجلد، أو الليزر الومضي، الذي يعمل على تقليل آثار حب الشباب وعلاج التصبغات والبقع الداكنة، هناك بعض التحضيرات الهامة التي يجب أخذها في الاعتبار، قبل الخضوع للعلاج بالليزر لعلّ أهمها:
- تجنب التعرض المباشر للشمس قبل العلاج بالليزر، لتفادي زيادة حساسية الجلد.
- التوقف عن استخدام مستحضرات العناية بالبشرة أو الأدوية التي تحتوي على مواد قد تسبب ردود فعل تحسسية للبشرة، مثل الريتينول أو حمض الجليكوليك، وأيضاً المنتجات التي تحتوي على أحماض الألفا هيدروكسي.
- عدم استخدام المنتجات التي تحتوي على أحماض قوية أو الريتينول.
- يجب الابتعاد عن المنتجات التي تحتوي على أحماض الألفا هيدروكسي أو الريتينول لأنها قد تسبب ردود فعل تحسسية للبشرة وتؤثر على نتائج العلاج.
- استشارة طبيب الأمراض الجلدية، لتحديد نوع العلاج المناسب بناءً على نوع بشرتك واحتياجاتها.
توصيات بعد العلاج بالليزر
عادةً، ما يصاحب العلاج بالليزر، بعض الاحمرار أو التورم في المناطق المعالجة، يمكن أن تختلف فترة الشفاء حسب نوع العلاج ومدى استجابة البشرة، في الغالب تتراوح فترة التعافي من بضعة أيام إلى أسبوع، لتفادي أي مضاعفات بعد العلاج وتسريع عملية التعافي، يجب التقيد بالتوصيات الآتية:
- الحرص على ترطيب البشرة، للمساعدة في التخفيف من التحسس والاحمرار.
- تجنب التعرض المباشر للشمس، والحرص على تطبيق واقٍ من الشمس بمعامل حماية عالٍ لحماية البشرة من الأضرار الناتجة عن الأشعة فوق البنفسجية.
- الامتناع عن استخدام مستحضرات تحتوي على مواد قد تسبب في رد فعل تحسسي للبشرة.
- عدم لمس أو فرك المنطقة المعالجة بالليزر، لتفادي حدوث أي مضاعفات.
- تجنب التعرض للحرارة الزائدة أو الرطوبة كحمامات البخار أو الساونا، لأنها قد تزيد من التورم أو تحسس البشرة.
- الامتناع عن التدخين، لأنه قد يؤثر سلباً على سرعة تعافي البشرة بعد العلاج.
ما رأيك في التعرف إلى خطوات قبل إزالة الشعر بالليزر.. اتبعيها لتحقيق أفضل النتائج
الأوقات المناسبة لإجراء الليزر
- تتأثر البشرة في الصيف بأشعة الشمس بشكل كبير مقارنة بالمواسم الأخرى، ما قد يعرضها للحروق أو التحسس بعد جلسات العلاج بالليزر، علاوة على ذلك، يتطلب الأمر عناية إضافية في حماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية، لذا من الأفضل إجراء علاج الليزر خلال فصول السنة الباردة، مثل الخريف والشتاء، في هذه الفترات، تكون الشمس أقل حدة، ما يقلل من احتمالية حدوث تغيرات في لون البشرة بعد العلاج.
- مراعاة صحة البشرة قبل إجراء العلاج بالليزر، والتأكد من عدم وجود أي نوع من الالتهابات أو الجروح في الجلد، لتقليل مخاطر الآثار الجانبية، لذا يجب التأكد من أن البشرة نظيفة وخالية من أي مشكلات جلدية قبل العلاج.
- إذا كنت تخططين لاستخدام الليزر لإزالة الشعر أو معالجة مشكلات البشرة قبل مناسبة ما، فمن الأفضل الخضوع لعلاج الليزر قبل 3 إلى 4 أسابيع من المناسبة، ما يضمن لك الحصول على أفضل النتائج دون القلق من الاحمرار أو التورم المؤقت.