الهدف من تقديم الهدية للطفل هو عنصر المفاجأة، والذي عادة ما يعبر عنه صندوق لطيف مغلف بالمحبة والأمنيات الجميلة، فمن المحبّب أن تفاجئي طفلك الصغير بهدية مغلفة في أول يوم مدرسي صباحاً، ومع أنه من الأفضل أن يتم اختيار الهدية مع الطفل، لكن حاولي أن تأخذي رأيه، وأحضريها له بنفسك، أي دعي عنصر المفاجأة لا يغيب، فأنت تعرفين ما يحبه طفلك، وما الذي ينقصه من أدوات مدرسية، أمور كثيرة ضعيها بعين الاعتبار عند اختيار هدية لطفلك، وعليك مراعاة أكثر من شرط في كل هدية، كما تقترحها عليك "سيدتي".
قدمي أقلاماً برؤوس الحيوانات
تناسب الأطفال من عمر 5 – 7 سنوات
اجمعي لطفلك غابة من الحيوانات التي يحبها على مكتب الدراسة، فهذا يشجعه أكثر، على استخدام هذه الأقلام، بما يفيده، حيث يمكن تعليم اللغتين العربية والإنكليزية عبر هذه الأقلام، ذات الرؤوس المختلفة الأسماء، تعمدي ترديد اسم الحيوان الذي يوضع رأسه على القلم بالإنجليزي مع النطق، ثم اربطي الأسماء بصور واضحة للحيوانات ما يجعل عملية التعلم طبيعية ومرنة للأطفال من دون إجبار.
وعندما يشعر الأطفال بالراحة والسعادة، يكونون أكثر انفتاحًا لتعلم اسماء الحيوانات بالإنجليزي والعربي وتزداد ثقتهم في قدراتهم. يمكن أن يكون تعلم أسماء الحيوانات بالإنجليزية مع النطق محفزًا للفضول لدى الأطفال، حيث يدفعهم لاستكشاف المزيد عن الحيوانات وبيئاتها وطريقة عيشها. هذا الفضول يعزز من حبهم للمعرفة ويشجعهم على طرح الأسئلة واستكشاف العالم من حولهم.
اهدي ابنتك حاسبة زهرية
تناسب البنات من عمر 9 – 12 سنة
تصوري المكتب المدرسي لابنتك بألوان زهرية جميلة، سواء بالغطاء أو الأقلام أو الكمبيوتر، وحتى الحاسبة التي تستخدمها يومياً لمساعدتها في مادة الرياضيات، ولهذا اللون درجات، منها اللون الوردي الفاقع، الذي يثير مشاعر الأهمية القصوى، بينما اللون الوردي الخفيف والمحبب يثير مشاعر الاسترخاء والحيادية. وهو يقترن بشكل كبير بالأنثوية، عليك إذا أن تركزي أولاً على اختيار اللون، الذي يناسب أعمار البنات في هذا العمر.
استخدام الآلة الحاسبة موضوع جدال متواصل بين معارض لتوظيفها في تعليم وتعلم الرياضيات في المدرسة، ومؤيد لاستخدام كلّ التكنولوجيات الحديثة. في الحقيقة الأغلبية تتّفق على ضرورة استعمالها ولكن الجدل محتدم حول متى ومدى استخدامها، لذلك عليك قبل أن تفكري بتقديم هدية مثل هذه لابنتك أن تضمني أنها اكتسبت المهارات الضرورية لتعلم الحساب الذهني وحفظت جداول الضرب وأنها تتدرب يومياً على حل المسائل الحسابية، وممارسة الطرح والجمع، لتنمية السرعة بالتدريج، وامتلكت القدرة لربط الأرقام بالحياة اليومية مثل الأطوال والأوزان وغيرها، وأرشديها أن عليها عدم الاعتماد الكلي على الحاسبة في الأرقام الصغيرة.
قدمي له حذاء رياضياً
يناسب الأطفال من عمر 6 – 10 سنوات
حذاء باللون الأزرق للصبي والزهري للبنت، يذكر ابنتك أو ابنك، بأن الرياضة تجعل الجسم قويّاً وصحيّاً بشكل دائم، من خلال تنمية عضلات الطفل وتقويتها؛ حيث تقوّي عضلة القلب وتحميه من الإصابة بالأمراض المختلفة. وتشدّ جسم الطفل وتزيد مرونته، وتقلّل من التعب والإجهاد في حال ممارسة أيّ عمل في الأحوال العاديّة. كما أنها تعمل على زيادة شهيّة الطفل للطعام، الذي عادة ما يسبب قلقاً للأم؛ من أجل تناول الغذاء الصحّيّ، وتنمّي القدرات العقلية، وتزيد التركيز من خلال تفكير الطفل في كيفيّة اللّعب والوصول إلى الفوز، والطبيعي أن ممارسة الشيء تزيد من قوته.
والعقل السليم في الجسم السليم، كما يقولون، ازرعي في ابنك أن الرياضة تمنح الطفل الثقة بالنفس؛ فعندما يجد نفسه بين الأطفال الآخرين في لعبة ما، يشعر بأنّه عنصر فاعل له أهميّته في المجتمع.
وعندما يكون الفوز أو الربح من نصيبه، فإن هذا ينمّي الشخصيّة القياديّة عند الطفل، كما أنها تجعل الطفل اجتماعيّاً ومندمجاً بالبيئة المحيطة، فمن خلال اللعب مع أقرانه وتبادل الكلام والآراء، يتعلم الطفل كيفيّة التعامل مع الآخرين ونمط السلوك الصحيح في هذا التعامل.
أنت تعرفين ذوق ابنك بالتأكيد، حاولي أن تختاري ما يحبه، لتشجيعه في اليوم الدراسي الأول، ولإضفاء بهجة على المناسبة ضعي بعض أقلام التلوين داخل الحذاء على شكل حزمة.
ازرعي الفرحة فيه مع أقلام التلوين
تناسب الأطفال من عمر 4 - 9 سنوات
الرسم والتلوين يعدان من أفضل الأنشطة التي تؤثر بشكل كبير على الحالة النفسية. لا يمكن حصر فوائد الرسم بسهولة، فإلى جانب قدرته على التأثير الإيجابي على الصحة النفسية، يتمتع الرسم بمجموعة متعددة من الفوائد. إنه ليس مجرد رسمات عابرة، بل له تأثير كبير على جميع الأفراد، سواء كانوا بالغين أم أطفال. فمن من الأطفال لا يحب الرسم، وتستهويه تلك الأقلام الملونة، ويحب اقتناء المزيد والمزيد منها؟ فالرسم له أهمية كبيرة في مختلف جوانب الحياة، وتتمثل فوائده للأطفال في ما يلي:
- يساهم الرسم والتلوين في تحسين الصحة النفسية للأطفال وزيادة قدراتهم العقلية.
- يسهم في تنمية عقول الأطفال بشكل كبير ويساعدهم في تطوير مهاراتهم الشخصية وقدراتهم العقلية.
- يساعد الأطفال على الاستكشاف والتخيل بطريقة صحيحة، كما يساعدهم في استكشاف مشاعرهم وعواطفهم.
- يزيد من قدرة الأطفال على التعامل بشكل طبيعي وبدون الاهتمام برأي الآخرين في الرسومات التي يقومون برسمها.
- يساهم الرسم في التخلص من الاضطرابات التي يعاني منها المرضى الذين يشعرون بالقلق والتوتر المستمر.
- يساهم في التخلص من صعوبات الإدراك ومشاكل فقدان الشهية.
- التلوين يساعد على تحسين المزاج بغض النظر عن درجة المشكلة التي يواجهها الطفل.
- كلها أسباب تجعل حزمة ألوان الرسم من أولويات هديتك لطفلك في اليوم الدراسي الأول.
قدمي له حصالة جمع النقود
تناسب الأطفال من كل الأعمار
مع قدوم المدارس، تعتبر الحصالة أمراً ضرورياً لتذكير الطفل بالمهمة التي تقع على عاتقه، وهي مساعدة العائلة، في ادخار ما يكفيه لشراء ما يلزمه، فقد مضى الصيف، وانتهينا من صرف النقود على المتعة والرحلات والآيس كريم، علمي طفلك أن يدخر من اليوم الأول من مصروفه المدرسي ولو جزءاً بسيطاً، حتى لا يرتكب نفس أخطائك إذا كنت تنفقين الكثير من المال وأنت صغيرة، فهناك اختلاف بين الخبراء الماليين حول التحدث مع طفلك حول أهمية الادخار، فمنهم من يقول إنه من المبكر جداً التحدث مع أطفالك حول أهمية الادخار، ومنهم من يقول إن بناء مهارات مالية صحية في وقت مبكر أمر بالغ الأهمية، و لمنع الأطفال من النمو مع القليل من المعرفة المالية، يجب على الآباء الاستفادة من اللحظات اليومية القابلة للتعلم، ومنها لحظات تقديم الهدية، فكلما بدأ الآباء مبكراً كان أطفالنا أفضل حالاً.
قدمي له حقيبة مدرسية كهدية
تناسب الأطفال من عمر 4 – 10 سنوات
لا يمنع أن تكون لديه حقيبتان، تلك التي اشتراها بنفسه، وانتهزي لحظة اختياره، لتعرفي بالضبط الحقيبة التي كان يرغب بانتقائها، لكنه اختار أخرى، تلك هي التي عليك إهداؤه إياها، نوع الحقيبة المدرسية، هناك أنواع مختلفة من الحقائب المدرسية للاختيار من بينها، منها حقائب الظهر وحقائب المراسلة وحقائب اليد، وتعد حقائب الظهر الخيار الأكثر شيوعاً للطلاب؛ لأنها سهلة الحمل ويمكنها حمل الكثير من المستلزمات، وحقائب اليد خيار جيد للطلاب الذين يحملون العناصر الصغيرة أو الذين يحتاجون إلى حقيبة يمكن أن تكون بمثابة محفظة أو حقيبة رياضية.
كما يعتبر حجم الطالب أحد الاعتبارات المهمة عند اختيار الحجم المثالي للحقيبة المدرسية، فمن المهم العثور على حقيبة مريحة للحمل ولا تجعل الطالب يبدو وكأنه أحدب. كما أن الطلاب الذين يضطرون إلى حمل جهاز كمبيوتر محمول يحتاجون إلى حقيبة أكبر من الطلاب الذين يحتاجون فقط إلى حمل عدد قليل من الكتب، من المهم العثور على حقيبة بها مساحة كافية لاستيعاب جميع الأدوات المدرسية، ولكن ليست كبيرة جداً أو ضخمة.
ابحثي عن حواف القماش المكتملة أو غير المتآكلة التي يمكن أن تتفكك، وابتعدي عن حقائب الظهر التي تحتوي على هذه العيوب، وينبغي تجنب الحقائب ذات السحابات المكشوفة.
قدمي دفتر الملاحظات
تناسب الأطفال من عمر 9 – 12 سنة
هذا الدفتر طريقة لتسجيل اللحظات التي لا تنسى، تشجع الأطفال على التعبير عن أنفسهم وتحسين الكتابة الإبداعية.
علاوة على ذلك، فإن كتابة اليوميات هي طريقة تعليمية رائعة للفتيات والأولاد لتحسين مفرداتهم، وتهدف هذه المذكرات إلى أن تكون مهدئة جيدة للتوتر للأطفال وتوفر لهم مكانًا للكتابة والرسم والرسم ولصق الصور.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الغطاء اللامع لدفاتر الأحلام والقلم مع مسحوق لامع متدفق يجعل مجموعة دفتر اليوميات السميكة الخاصة بطفلك مميزة، وهذه أجمل هدية للعودة إلى المدرسة للفتيات والأولاد وأصدقاء المدرسة وما إلى ذلك.
ستختارين هذه الهدية إذا عرفت أن التدوين اليومي وسيلة رائعة لاستكشاف أفكار طفلك ومشاعره، والتعبير عنها، فهو يوفر له المساحة الكافية لمعالجة أفكاره والتفاعل مع مشاعره بطريقة منظّمة.
قدمي له جهاز كمبيوتر
يناسب الأطفال من كل الأعمار
لا يخفى على أحد فوائد الحاسوب لحياة الطالب منذ الطفولة، فهو يساعد في تنمية الاتجاهات الإيجابية للطلبة نحو المادة التي يرونها صعبة ومعقدة. كما العرض بالصوت والصورة والحركة يوفر خبرة للطلبة أفضل من الطريقة التقليدية. ويُعد الحاسوب أداةً فعّالة في جذب انتباه الطلبة وتحفيزهم للتعلّم. فهو ينشئ بيئة تعليمية نشطة وتفاعلية داخل الصف بين المعلّم والمتعلّم.
كما أن استخدام رکن الحاسب الآلي يثير دافعية الأطفال نحو تعلم الکتابة، في مرحلة رياض الأطفال، کما بيّنت النتائج أن برامج الحاسوب تساعد في تطوير مهارات الکتابة لدى أطفال الروضة. وبما أن الحاسوب يثير اهتمام الطفل ويجذبه لمدة طويلة من الزمن فقد يكون قادراً على إطالة مدة انتباهه. والقصص التي يبتكرها الطفل يمكن أن تستعمل كنوافذ للنظر من خلالها إلى العالم الذي يحدده الطفل لنفسه وتمثل مفاهيمه من الأشياء المحيطة به.
قدمي له مبراة مضحكة
تناسب الأطفال من عمر 4 - 7 سنوات
يشير عالم النفس إلى أنه يمكن للطفل أن يضحك من 300-400 مرة في اليوم، ولكن بمرور الوقت وتزامناً مع مرحلة البلوغ، ينخفض ذلك المعدل إلى أقل من 15 مرة في اليوم.
لكن ما ينبغي أن تحرص عليه الأم هو أن تشجع أطفالها على الضحك، وأن لا تستهين بفوائده الصحية والنفسية التي تنعكس عليهم. فالاكتئاب السريري يصيب 2% من الأطفال قبل سن البلوغ، و5-8% من المراهقين.
والخبر السار هو أن "العلاج بالضحك" يعد الآن علاجاً بديلاً غير دوائي للاكتئاب والتوتر، فقد ثبت أن المواد الكيميائية "الدوبامين والسيروتونين" التي تبعث على الشعور بالسعادة، والتي تطلق أثناء الضحك لها تأثير إيجابي على التحكم بالحالة المزاجية للطفل في الدماغ، كما أن الضحك يلعب دوراً مهماً في انعكاس الاستجابة للتوتر. إذا كان طفلك يحب الضحك ويفعل ذلك كثيراً، فإن هذا سيقلل تلقائياً من أعراض الاكتئاب والقلق. ولا تستهيني بالأشياء المضحكة مثل هذه المبراة، التي يمكن أن تكون أي أداة يستخدمها في المدرسة، مثل الممحاة أو علاقة مفاتيح البيت.
قدمي له قمع الهدايا
حسب العمر يتم اختيار الهدايا
اصنعي من الورق المقوى هذا القمع الذي يشبه قمع الآيس كريم، والتي يعشقها جميع الأطفال، اجعليه ضخماً بحيث يتسع لمجموعة كبيرة من الهدايا الصغيرة، وليس شريطة أن تكون مكلفة، مثل مقص ودباسة، ومقلمة للأقلام، وكل الأشياء التي تم ذكرها سابقاً، بحيث يحتار الطفل من الفرحة ماذا سيختار، وكيف ومتى سيستخدم هذا الغرض أو ذاك، راقبي طفلك وهو يصطحب معه القمع، ليرتب الحاجيات على مكتبه المدرسي أو في خزانته، وسيعلم من خلالها أن الأشياء مهما كانت صغيرة، لكنها ثمينة بقيمتها، واصلي على اختيار الهدايا التي تناسب عمر طفلك.
نفذي معنا أفكاراً لتوزيعات للأطفال في الروضة.
*ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص