T.A.G ، المعروف باسم توم سميث يجمع بين شغفيه العظيمين، الخشب والحياة البرية، باستخدام تقنية قديمة تُعرف باسم الانتارسيا لإنشاء منحوتات الطيور المدهشة، والتي يتم تعليقها على الحائط أو الاحتفاظ بها في صندوق أنيق من ذات الخشب، لتكون الطيور والريش وحدة أكسسوار ديكورية مميزة.
مستوحى من العالم الطبيعي، يبتكر سميث منحوتات الطيور المدهشة لتماثيل نصفية واقعية فريدة لمختلف أنواع الطيور باستخدام الخصائص الطبيعية للأخشاب بمختلف أنواعها وأشكالها وسياقاتها. ووفقًا لموقع theartofdesignmagazine.com، منذ سن الرابعة عشرة، بدأ توم بتعليم نفسه تدريجيًا وتطوير تقنية الـ""Intarsia، وهي تقنية فنية تُستخدم بالأعمال الخشبية تشبه التطعيم وتستخدم قطعًا من الخشب ذات أحجام وأشكال وأنواع مختلفة لإنشاء صورة تشبه الفسيفساء ومع تكاثف الظلال بدرجاتها ينشأ وهم العمق وتبدو المنحوتة أكثر واقعية.
غالبًا ما يكون شغف توم بالطيور الجارحة هو القوة الدافعة وراء عمله، مما يسمح له بإعادة تشكيل شكل أي طائر، حيث تتميز منحوتاته للطيور الجارحة أثناء الطيران بأنها ديناميكية للغاية، فمن طائر محلق بالسماء وآخر على وشك الانطلاق والطيران، لآخر ينقض على فريسة، وطائر يرفرف بأجنحته حتى تكاد تسمتع لرفيف الأجنحة، مما يمنحك شعورًا بالحركة والقوة والإنسيابية والجسارة وغيرها من الصفات التي تمتلكها الطيور الحقيقية المعروفة.
بحسب الموقع السابق (theartofdesignmagazine.com) يشبه فن الإنتارسيا Intarsia المطعمة فن الماركتري أوالتطعيم الزخرفي من حيث أنه يستخدم أخشابًا ملونة مختلفة لإنشاء صورة. تستخدم إنتارسيا قطعًا من الخشب أكثر سمكًا من التطعيم بحيث يمكن نحتها لجعلها تبدو ثلاثية الأبعاد. من خلال رفع وخفض مناطق معينة يمكن إضافة مزيد من العمق إلى التمثال. ليتم قطع كل قطعة من المنحوتات يدويًا بشكل فردي ونحتها وصنفرتها وصقلها. ثم يتم تركيب القطع معًا بمنتهى الدقة والتحكم حيث يتم ضغط قطع الخشب المقطوعة في هيكل محكم وصلب، ونظرًا لحجم التمثال وتنوع مكونات قشرة الخشب التي يتم استخدامها، فإن التقنية الأخيرة تنتج المزيد من الأشكال ثلاثية الأبعاد التي يتم تثبيتها بلمسات من الغراء، على أن اللافت ان توم يستخدم توم الطبيعية للأخشاب المختلفة ويطوعها لإضفاء مزيدًا من شعور الطبيعة للمنحوتة. بدءًا من الأنواع المحلية في المملكة المتحدة مثل الجميز والبلوط، وحتى الأنواع الغريبة مثل الوينج والبادوك. والتي تشكل غالبية عمله.
بحسب موقعه الرسمي tagsmith.co.uk، بدأت رحلة توم في النجارة كهواية عندما كان في العاشرة من عمره، عندما صنع مع والده صندوقًا خشبيًا خشنًا للغاية من رف كتب قديم كانوا يضعونه بأحد الأركان بإهمال، وأثناء عمله على صناعة الصندوق وحين شاهد كيفية تشكله وقع على الفور في حب الأعمال الخشبية، فادخر لاحقًا لشراء أدواته وآلاته الأساسية للنحت بالخشب، فقد اشترى منشاره الأول عندما كان عمره 14 عامًا وعلم نفسه فن الإنتارسيا القديم من الكتب. بالإضافة إلى شغفه العميق بالطيور، بدأ لاحقًا في تصميم منحوتات الطيور المدهشة من فن إنتارسيا الخاص به باستخدام أنماط الحبوب الطبيعية والأنسجة والألوان من الأخشاب المختلفة، لتقليد الجمال الطبيعي المذهل للطيور.
من ورشة عمل صغيرة في علية منزل والديه، واصل توم صقل مهاراته. ومع تزايد الطلب على عمله، حان الوقت لترقية أدواته وآلاته الأساسية. لقد أدرك أن الوزن الإجمالي للآلات الجديدة سيكون أكثر مما يمكن أن تتحمله الأرضية، ومن المحتمل أن يتسبب في اصطدام المجموعة بأكملها بسقف غرفة نوم والديه بالأسفل. في هذه المرحلة، قام توم بنقل ورشته من علية منزل والديه إلى وحدة في مصنع منسوجات قديم في قرية جوثام، على بعد خمسة أميال جنوب مدينة نوتنغهام. ولا يزال يعمل ويبدع منحوتاته الرائعة هناك حتى اليوم.
اللافت أن توم قام أيضًا بتطوير تقنية intarsia بشكل أكبر لتمكينه من إعادة إنتاج الريش بدقة ببنيته الدقيقة وخطوطه المتدفقة الإنسيابية، فتبدو الريشة بشعيراتها وظلالها شديدة الدقة والواقعة.
غالبًا ما يوصف عمل توم من قبل الأشخاص الذين يرون أنه "مذهل" و"فريد تمامًا" و"من أعلى مستويات الجودة". يبيع توم أعماله في جميع أنحاء العالم وقد ظهر في عدد من المنشورات الوطنية والدولية بما في ذلك We Are Makers وThe Woodworker وWorld of Falconry وCraft & Design. كما يعرض أعماله في جميع أنحاء المملكة المتحدة خلال فصل الصيف في معارض مثل Birdfair.
• تماثيل نصفية مذهلة لمختلف أنواع الطيور
-مستوحى من العالم الطبيعي، يبتكر سميث منحوتات الطيور المدهشة لتماثيل نصفية واقعية فريدة لمختلف أنواع الطيور باستخدام الخصائص الطبيعية للأخشاب بمختلف أنواعها وأشكالها وسياقاتها. ووفقًا لموقع theartofdesignmagazine.com، منذ سن الرابعة عشرة، بدأ توم بتعليم نفسه تدريجيًا وتطوير تقنية الـ""Intarsia، وهي تقنية فنية تُستخدم بالأعمال الخشبية تشبه التطعيم وتستخدم قطعًا من الخشب ذات أحجام وأشكال وأنواع مختلفة لإنشاء صورة تشبه الفسيفساء ومع تكاثف الظلال بدرجاتها ينشأ وهم العمق وتبدو المنحوتة أكثر واقعية.
غالبًا ما يكون شغف توم بالطيور الجارحة هو القوة الدافعة وراء عمله، مما يسمح له بإعادة تشكيل شكل أي طائر، حيث تتميز منحوتاته للطيور الجارحة أثناء الطيران بأنها ديناميكية للغاية، فمن طائر محلق بالسماء وآخر على وشك الانطلاق والطيران، لآخر ينقض على فريسة، وطائر يرفرف بأجنحته حتى تكاد تسمتع لرفيف الأجنحة، مما يمنحك شعورًا بالحركة والقوة والإنسيابية والجسارة وغيرها من الصفات التي تمتلكها الطيور الحقيقية المعروفة.
- فن الإنتارسيا وفن الماركتري
بحسب الموقع السابق (theartofdesignmagazine.com) يشبه فن الإنتارسيا Intarsia المطعمة فن الماركتري أوالتطعيم الزخرفي من حيث أنه يستخدم أخشابًا ملونة مختلفة لإنشاء صورة. تستخدم إنتارسيا قطعًا من الخشب أكثر سمكًا من التطعيم بحيث يمكن نحتها لجعلها تبدو ثلاثية الأبعاد. من خلال رفع وخفض مناطق معينة يمكن إضافة مزيد من العمق إلى التمثال. ليتم قطع كل قطعة من المنحوتات يدويًا بشكل فردي ونحتها وصنفرتها وصقلها. ثم يتم تركيب القطع معًا بمنتهى الدقة والتحكم حيث يتم ضغط قطع الخشب المقطوعة في هيكل محكم وصلب، ونظرًا لحجم التمثال وتنوع مكونات قشرة الخشب التي يتم استخدامها، فإن التقنية الأخيرة تنتج المزيد من الأشكال ثلاثية الأبعاد التي يتم تثبيتها بلمسات من الغراء، على أن اللافت ان توم يستخدم توم الطبيعية للأخشاب المختلفة ويطوعها لإضفاء مزيدًا من شعور الطبيعة للمنحوتة. بدءًا من الأنواع المحلية في المملكة المتحدة مثل الجميز والبلوط، وحتى الأنواع الغريبة مثل الوينج والبادوك. والتي تشكل غالبية عمله.
- كيف بدأت الرحلة مع النجارة كهواية والنحت كفن؟
بحسب موقعه الرسمي tagsmith.co.uk، بدأت رحلة توم في النجارة كهواية عندما كان في العاشرة من عمره، عندما صنع مع والده صندوقًا خشبيًا خشنًا للغاية من رف كتب قديم كانوا يضعونه بأحد الأركان بإهمال، وأثناء عمله على صناعة الصندوق وحين شاهد كيفية تشكله وقع على الفور في حب الأعمال الخشبية، فادخر لاحقًا لشراء أدواته وآلاته الأساسية للنحت بالخشب، فقد اشترى منشاره الأول عندما كان عمره 14 عامًا وعلم نفسه فن الإنتارسيا القديم من الكتب. بالإضافة إلى شغفه العميق بالطيور، بدأ لاحقًا في تصميم منحوتات الطيور المدهشة من فن إنتارسيا الخاص به باستخدام أنماط الحبوب الطبيعية والأنسجة والألوان من الأخشاب المختلفة، لتقليد الجمال الطبيعي المذهل للطيور.
من ورشة عمل صغيرة في علية منزل والديه، واصل توم صقل مهاراته. ومع تزايد الطلب على عمله، حان الوقت لترقية أدواته وآلاته الأساسية. لقد أدرك أن الوزن الإجمالي للآلات الجديدة سيكون أكثر مما يمكن أن تتحمله الأرضية، ومن المحتمل أن يتسبب في اصطدام المجموعة بأكملها بسقف غرفة نوم والديه بالأسفل. في هذه المرحلة، قام توم بنقل ورشته من علية منزل والديه إلى وحدة في مصنع منسوجات قديم في قرية جوثام، على بعد خمسة أميال جنوب مدينة نوتنغهام. ولا يزال يعمل ويبدع منحوتاته الرائعة هناك حتى اليوم.
• طريقة عرض رقمية
لكي يعرض توم منحوتاته على الجمهور يبدأ بعرض كل قطعة بطريقة فنية رقمية داخل صندوق أنيق من ذات الخشب، متبوعًا بأشكال نحت من أنواع لا تعد ولا تحصى من الخشب ، مما يسمح للون الخشب وأليافه الطبيعية بتحديد موضعها في الشكل النهائي، لتبدو منحوتات الطيور المدهشة الناتجة شبيهة بلعبة أحجية الصور المقطوعة، والتي يجمع من خلالها من ستة إلى أكثر من 600 قطعة فردية في صور أنيقة وواقعية للنسور، والصقور، وطائر مرزة مونتاجو، والزعرور، والبفن، والدارتفورد المغرد.
اللافت أن توم قام أيضًا بتطوير تقنية intarsia بشكل أكبر لتمكينه من إعادة إنتاج الريش بدقة ببنيته الدقيقة وخطوطه المتدفقة الإنسيابية، فتبدو الريشة بشعيراتها وظلالها شديدة الدقة والواقعة.
غالبًا ما يوصف عمل توم من قبل الأشخاص الذين يرون أنه "مذهل" و"فريد تمامًا" و"من أعلى مستويات الجودة". يبيع توم أعماله في جميع أنحاء العالم وقد ظهر في عدد من المنشورات الوطنية والدولية بما في ذلك We Are Makers وThe Woodworker وWorld of Falconry وCraft & Design. كما يعرض أعماله في جميع أنحاء المملكة المتحدة خلال فصل الصيف في معارض مثل Birdfair.