تتميز المنطقة العربية بتاريخ غني وثقافة متنوعة، وتحتضن العديد من المتاحف الرائعة التي تروي قصة هذه الحضارة العريقة. تعد المتاحف العربية واجهات ثقافية مذهلة تأخذ الزوار في رحلة عبر الزمن وتكشف لهم عن تراث فريد وأعمال فنية مذهلة.
تعتبر زيارة المتاحف العربية ليست مجرد جولة سياحية، بل هي فرصة لاستكشاف الفن والتاريخ العربي والاستمتاع بتجربة ثقافية عميقة.
المتحف المصري
يقع في القاهرة، ويحوي هذا المتحف على آثارًا تعود إلى 5000 سنة قبل الميلاد. يُعرف عالميًا باعتباره موطن الملك توت عنخ آمون. يعرض ما يقرب من 1700 قطعة أيقونية من تابوت الملك توت نفسه، بما في ذلك قناع الذهب الصلب الذي كان يغطي رأس الفرعون الصغير. يضم أيضًا تماثيل الجرانيت للملكة الأسطورية حتشبسوت. يمكنك أيضًا الاستمتاع بمجموعة صغيرة ولكن رائعة من صور الفيوم من العصور الهيلينية والرومانية.
متحف قلعة البحرين
كان هذا المتحف في يوم من الأيام عاصمة ديلمون، حيث عاشت واحدة من أهم الحضارات القديمة في المنطقة. يحتوي المتحف على 500 قطعة فريدة معروضة على طول جدار تم كشفه خلال حفريات أثرية. القلعة ليست متاحة بواسطة وسائل النقل العامة وتبعد نصف ساعة سيرًا على الأقدام عن المنامة، عاصمة البحرين.
متحف طارق رجب
يحكي هذا المتحف الواقع في الكويت، قصة البلاد في القرن الماضي من خلال اللوحات والقطع الأثرية والأشياء التاريخية الأخرى. أثناء الجولة بالمتحف لا تفوت استكشاف مجموعة الخط الفريدة من نوعها، التي تعرض الكتابة اليدوية من القرن السابع فصاعدًا.
متحف الاتحاد
يتميز هذا المتحف الموجود بدبي، بسلسلة من الأجنحة التفاعلية حيث يمكن للزوار استكشاف تاريخ الإمارات العربية المتحدة، من خلال الصور والأفلام وأكثر من ذلك. يمتد على مساحة تزيد عن 25 ألف متر مربع، والسقف الأبيض المنحني الفريد من نوعه في المتحف المستوحى من شكل وثيقة الدستور، ومزين بسبعة أعمدة ترمز إلى الأقلام المستخدمة في توقيع الاتفاقية الأصلية التي جمعت الإمارات السبع.
متحف مراكش
غالبًا ما يشار إليه باسم جوهرة مراكش، وهو من بين أفضل الوجهات في المغرب، حيث يضم المتحف العديد من الغرف المزخرفة بشكل جميل، مع الأقواس الرائعة والأعمدة والفسيفساء، بالإضافة إلى مجموعة رائعة من القطع البربرية والإسلامية.
متحف السليمانية
تشمل كنوز هذا المتحف العراقي، النصوص السومرية القديمة، والطوابع والأختام البابلية، وهوامش حمورابي، التي يمكن تتبع أصولها إلى الفترة من عام 1792 إلى 1750 قبل الميلاد.
متحف الشارقة للحضارة الإسلامية
تعكس المعارض في الطابق الأرضي من هذا المتحف الواقع في الشارقة، جوانب مختلفة من التاريخ الإسلامي، بما في ذلك أهمية الحج، والإنجازات العلمية في العالم العربي، خاصة في الرياضيات والفلك. من النصائح الهامة أثناء زيارة هذا المتحف، استكشاف الطوابق العليا مجموعة من فنون وقطع الآثار الإسلامية تمتد عبر 1400 عام، بما في ذلك الخزف والنجارة والمنسوجات والمجوهرات. لا تفوت لوحة الفسيفساء التي تصور البروج تحت القبة المركزية.
متحف الملك عبد العزيز التاريخي
يقع المتحف في مركز الملك عبد العزيز التاريخي بالرياض، ويحتوي على مجموعة من الفنون والآثار من الثقافة العربية القديمة والحية. التصميم الخارجي الحديث الذي صممه المهندس المعماري الكندي ريموند مورياما مستوحى من الكثبان الرملية التي تحيط بمدينة الرياض.