الأجلونيما، نبات بسيط، ذو أوراق رائعة، يحتاج إلى القليل من العناية، ويُناسب صاحبة المنزل المحبة لنباتات الزينة، إلا أنها لا تمتلك وقتًا إضافيًّا للعناية بها. هناك أنواع عدة من الأجلونيما، بعضها أخضر باهت شائع، من دون الإغفال عن تلك ذات المسحة الفضية أو الصفراء أو الحمراء. يزدهر النبات، لكن بشكل متواضع، علمًا أن الأزهار تبدو تحت الأوراق.
أصل نبات الأجلونيما
كان نبات الأجلونيما، ينمو بريًّا في الغابات المطيرة شبه الاستوائية في تايلاند، وإندونيسيا، وماليزيا، حيث يكون سعيدًا تحت مظلة أوراق الأشجار الكبيرة، التي تضمن عدم وصول الشمس إليه. ينتمي هذا النبات إلى الفصيلة الأراسية، المسمّاة أيضًا القلقاسية، والضامة لـ 115 فئة، موزعة على 2000 نوع.
إلى جانب أوراق الأجلونيما الرائعة، تتمثّل أعظم نقاط قوة النبات المذكور في سهولة الاعتناء به، مقارنة بالنباتات الورقية الأخرى، إضافة إلى تنقية الهواء، ما يخلق مناخًا صحّيًا أكثر في الأماكن المغلقة.
أصناف شائعة من الأجلونيما
-
الروتوندوم، هو نوع طبيعي ذو أوراق خضراء داكنة على هيئة قلب. يرتبط لون الأوردة، التي يمكن أن تكون بيضاء أو وردية أو قرمزية، باختلافات عدة.
- الأجلونيما المضلعة، نوع يتحدر من جنوب شرق ماليزيا، في الأصل، ومن الأعشاب الطبيعية، على الرغم من أن أوراق هذا النوع يمكن أن تنمو ليصل طولها إلى 20 سنتيمترًا. وهي ذات لون أخضر داكن لطيف، عندما تكون ممددة على شكل بيضة. يحتوي الغطاء الأمامي على شريط أبيض في الوسط وتتناثر عليه خطوط، وبقع فاتحة على الجانبين.
- الأجلونيما تيفولي، مع أوراق ذات لون أخضر داكن، بطبيعتها، وحدود قرمزية زاهية، وعروق بنفس اللون، في الوسط.
- فراشة الأجلونيما، نوع يزداد جمالًا، مع التقدم في العمر، مميز بأوراق زمردية مخففة في البداية بعروق جانبية خضراء باهتة، وعروق مركزية وردية اللون.
- الملكة الفضية، نوع هجين، وهو على عكس النبات المانح، لم يحتفظ سوى بتلميحات طفيفة بـاللون الأخضر في الأوردة. يحب زارعو الأزهار هذا الصنف لأنه متواضع.
- أجلونيما الملك الفضي، نوع هجين، قابل للتغيير، مع تدفق الغطاء الفضي للأوراق بسلاسة على أعناق النبات، ما يضفي عظمة على الزهرة.
- الأجلونيما الترايبا، نبات ذو أوراق مستطيلة (حتى 15 سنتيمترًا)، وبنية كثيفة. يختلف اللون، والنمط، بحسب اختلاف الصنف.
- الأجلونيما بيكتوم، نوع يتميز بتفرع كثيف، مع أوراق كاكية اللون، وبقع كريمية باهتة، وظلال رمادية مائلة إلى الأخضر.
- الأجلونيما الأحمر، نوع بطول سبعين سنتيمترًا، مع أوراق مستطيلة؛ يحتوي الجزء الداخلي من الورقة على منخفض صغير حيث الوريد الرئيس.
- الأجلونيما سيلفر باي؛ نوع يتميز بأوراق مستديرة بشكل غير عادي، كان اكتشف في نهاية القرن العشرين. وهو لا يتوسع في الارتفاع، فحسب، ولكن أيضًا في العرض، أثناء نموه.
كيفية عرض نبات الأجلونيما لتعزيز جاذبية الديكور؟
لا يضيف نبات الأجلونيما لمسة خضراء منعشة إلى منزلك فحسب، بل يمكن أن يتحوّل أيضًا إلى نقطة محورية في التصميم الداخلي.
إليك طرق مبتكرة لدمج نبات الأجلونيما بـديكور المنزل:
- يصح اختيار أوعية النباتات المتناسبة، مع ديكور المنزل، وألوانه.
- يحلو توزيع أنواع مختلفة من نبات الأجلونيما معًا، ما يضيف اهتمامًا بصريًّا إلى المساحة، ويتيح لك أيضًا تقدير أنماط الأوراق، والألوان المختلفة. ولجمالية مضاعفة، يمكن اختيار اكسسوارات من خامة الخيزران، والأقمشة الطبيعية، والألوان الجريئة، لإضفاء طابع حيوي، وغريب.
- يوزع النبات على حامل أو رف، ما يلفت الأنظار، ويحثها على تأمل جماله.
- يبرز جمال نبات الأجلونيما، من خلال ترتيب مكان له، بالقرب من مصدر ضوء طبيعي، مع أهمية تجنب أشعة الشمس المباشرة، لأنها قد تحرق الأوراق، ولكن الضوء الساطع غير المباشر سيعزز من حيوية النبات.
- يصح دمج العناصر الزخرفية، مثل: الحصى أو الصخور المزخرفة أو الطحالب، فوق التربة، لإضافة لمسة من الأناقة إلى نبات الأجلونيما.
- قد يحل نبات واحد في مساحة نظيفة ومرتبة، ما يسمح للأوراق بأن تحتل مركز الصدارة.
- يمكن الجمع بين النبات، والألوان المحايدة الهادئة، والوسائد الأرضية والمواد الطبيعية، للحصول على أجواء هادئة.
- يعدّ مزيج انتقائي، من خلال دمج الأجلونيما بمجموعة منوعة من النباتات الداخلية، لكل منها شكل، وحجم مختلفين. يضفي هذا الترتيب الخصب إحساسًا بالحيوية على أي غرفة.
- يوضع نبات الأجلونيما الطويل، إلى جانب مصباح أرضي مزخرف أو كرسي مميز. يضفي ذلك اهتمامًا بصريًا.
- تُستخدم الأصناف الأصغر حجمًا من نبات الأجلونيما، كقطع مركزية للطاولات، ما يخلق نقطة محورية جذابة أثناء الوجبات أو التجمعات.