أطلقت "نتفليكس" بالشراكة مع الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق)، مبادرة "مختبر الفيلم القصير لصانعات أفلام صاعدات"، وهي مبادرة جديدة ترمي إلى تقديم التدريب والتطوير المستمر لأكثر من 25 صانعة أفلام عربية واعدة.
تندرج هذه المبادرة تحت "صندوق نتفليكس لدعم المواهب الإبداعية"، وتسعى لرعاية الجيل القادم من صانعات الأفلام المقيمات في المملكة العربية السعودية والإمارات، ومصر، والأردن، والكويت.
يعدّ برنامج "مختبر الفيلم القصير لصانعات أفلام صاعدات" مبادرة إقليمية تهدف إلى دعم صانعات الأفلام العربيات الصاعدات. يأتي هذا البرنامج كتكملة للمبادرة السابقة "البرنامج التدريبي لصانعات أفلام صاعدات" التي أقيمت العام الماضي في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، ومصر، والأردن، والكويت.
دعم الأصوات الناشئة والمتنوعة من جميع أنحاء المنطقة
يعتبر البرنامج جزءًا من الشراكة بين آفاق و"نتفليكس"، ويهدف إلى الانتقال إلى مرحلة جديدة من التعاون مع صانعات الأفلام من خلال تقديم الدعم المالي والإرشاد والمتابعة الدقيقة خلال عملية صناعة الفيلم القصير.
يركز البرنامج على دعم الأصوات الناشئة والمتنوعة من جميع أنحاء المنطقة، ويسعى لتوفير الفرص لإنتاج أعمالهن وتعزيز فرصهن في صناعة السينما.
ريما المسمار: ستعمل المدربات مع المشاركات على جميع مراحل صناعة الفيلم
وفي هذا الصدد، صرّحت ريما المسمار، المديرة التنفيذية للصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق): "بخلاف المبادرات والبرامج السابقة التي أطلقتها آفاق، تم تصميم برنامج "مختبر الفيلم القصير لصانعات أفلام صاعدات" لدعم النساء الصاعدات من خلال التعاون مع مدربات خبيرات في مجالهن.
أضافت: يهدف البرنامج إلى تزويد المشاركات بالأدوات اللازمة للعمل على أفلامهن من خلال التوجيه والدعم المستمر."
وواصلت قائلة: ستعمل المدربات مع المشاركات على جميع مراحل صناعة الفيلم، بدءاً من تطوير السيناريو وصولاً إلى متابعة الإنتاج والإخراج. كما ستستفيد المشاركات من المساعدة في إدارة التصوير والمونتاج، مما سيمكنهن من تحسين أساليبهن وتطوير أفكارهن بما يتماشى مع القصة التي يعالجنها."
وأضافت: "ويوفر البرنامج استشارات عبر جلسات عمل افتراضية تتعلق بتخطيط الإنتاج، وإعداد الميزانية، في حين تجرى مرحلة ما بعد الإنتاج بشكل شخصي في المملكة العربية السعودية، لتقديم تجربة عملية ومباشرة تسهم في تعزيز مهارات المشاركات."
واستكملت قائلة: "تعتبر المرأة العربية جزءاً أساسياً من المشهد السينمائي في المنطقة، ومن الضروري تعزيز دور النساء خلف الكاميرا، خاصة في إتاحة الفرصة لهن لسرد قصصهن بأسلوبهن من خلال الكتابة والإخراج والتصوير. دورنا كمؤسسات داعمة للفنون هو مساعدة النساء في إبراز أصواتهن من خلال المشاريع التي يقمن بها. هذا الحضور سيسهم في إضفاء حيوية على المشهد السينمائي ويتيح للجمهور متابعة سرديات متنوعة ومختلفة تنبع من المنطقة، وتعبّر عن فئة أساسية من مكونات المجتمع. كما ويشجّع السرد القصصي المشاركات على استكشاف قدراتهن التعبيرية وتوصيل الأفكار بطرق واضحة. فهو عنصر حيوي في الفنون، وخاصة في صناعة الأفلام، لأنه يمنح المشاركات الأدوات اللازمة لتطوير الشخصيات والحبكة، ويساهم في تسليط الضوء على الجوانب الأصيلة من القصص التي تعمل عليها صانعات الأفلام."
أما بالنسبة للتحديات التي تواجه صناعة الأفلام، فإن أبرزها هو صعوبة التمويل وإيجاد الموارد اللازمة لإنتاج الفيلم. تزداد هذه الصعوبات بشكل خاص بالنسبة للنساء العربيات، حيث تكون فرصهن وإيمان المجتمع بقدراتهن أقل، فضلاً عن قلة مبادرات التوجيه وفرص العمل والتدريب، وصعوبة بيئة العمل ذاتها. وتسعى هذه المبادرة إلى مساعدة صانعات الأفلام الصاعدات في إتمام أفلامهن الأولى، حيث ستستفيد المشاركات من الإرشاد الذي سيساهم في اكتساب خبرة قيّمة يمكن أن تكون مفيدة لهن في مشاريعهن المستقبلية. تعتبر الخبرة العملية أساساً حيوياً في صناعة الأفلام، وهذه الفرص نادرة بشكل كافٍ في المنطقة، مما يجعل هذه المبادرة ذات أهمية كبيرة في تقديم الدعم والتدريب اللازمين للمشاركات.
تنطلق شراكة "آفاق" مع "نتفليكس" من رغبة عميقة في تعزيز ودعم الأصوات الشابة والمواهب الناشئة في المنطقة العربية. من خلال مبادرة "مختبر الفيلم القصير لصانعات الأفلام الصاعدات"، تسعى هذه الشراكة إلى اكتشاف أصوات جديدة ودعم قصص متنوعة تعكس تجارب صانعات الأفلام في المنطقة. كما تهدف إلى تعزيز مهارات المشاركات من خلال تقديم التدريب والمتابعة والدعم المستمر، مما يساعدهن على تطوير مشاريعهن بشكل فعّال.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».