عارضت الخطوة
وفي هذا السياق، فإن روبرت جوبسون، مؤلف كتاب "Our King: Charles III: The Man and the Monarch Revealed"، الذي صدر العام الماضي، قال لصحيفة The Independent إن الملكة كاميلا، البالغة من العمر 77 عاماً، لم تكن موافقة في البداية على كشف الملك عن حالته الصحية.وأضاف جوبسون: "كانت الملكة كاميلا تعارض في البداية الكشف عن حالته، لكن الملك تجاوز رأيها، حيث شعر أنها فرصة لأخذ زمام المبادرة، ومن خلال ذلك تشجيع الرجال الذين يعانون من أعراض مشابهة على طلب الرعاية الطبية في الوقت المناسب".
تحقيق الهدف
وعلى ما يبدو فإن الملك تشارلز بتلك الخطوة قد حقق فعلاً الهدف الذي سعى له، فعلى الرغم من قلة التفاصيل التي كشف عنها حينها، إلا أن إعلانه عن إصابته بالسرطان؛ أدى إلى زيادة كبيرة في عمليات البحث عبر الإنترنت المتعلقة بتضخم البروستاتا على موقع خدمة الصحة الوطنية (NHS).وقال جوبسون: "صفحة NHS England الخاصة بتضخم البروستاتا الحميد شهدت أكثر من 26 ألف زيارة في غضون 48 ساعة بعد الإعلان، مقارنةً بمتوسط يومي يبلغ حوالي 1,400 زيارة".
هل تعلم أن الملك تشارلز لا يُجيب عن اتصالات الأمير هاري.. وهذا هو السبب
شفافية العلاقة
أشار جوبسون إلى أن قرار الملك تشارلز بالانفتاح حول مشاكله الصحية مع شعبه قد يكون قد جاء نتيجة للشائعات الكاذبة التي كانت تنتشر غالباً؛ عندما كان والداه الراحلان، الملكة إليزابيث والأمير فيليب، يتلقيان الرعاية الطبية.وعلق جوبسون على ذلك قائلاً: "لقد حصل على الثناء بسبب هذه الخطوة، حيث قال المعلقون إنه أدخل حقبة جديدة من الشفافية فيما يتعلق بالصحة والعائلة المالكة".
قصر باكنغهام يعلن إصابة الملك تشارلز بالسرطان
A statement from Buckingham Palace: https://t.co/zmYuaWBKw6
— The Royal Family (@RoyalFamily) February 5, 2024
Samir Hussein pic.twitter.com/xypBLHHQJb
يشار إلى أنه في فبراير المنصرم، أصدر قصر باكنغهام بياناً رسمياً، أكد من خلاله تشخيص إصابة الملك تشارلز بالسرطان دون الكشف عن نوعه حينه، إلا أنه ووفقاً للبيان، فقد تم اكتشاف إصابة الملك بالسرطان خلال خضوعه لرحلة علاج على إثر تضخم البروستاتا.
وحسب ما جاء في بيان القصر حينها فقد بدأ الملك تشارلز بالفعل رحلته العلاجية يوم الاثنين الموافق 5 يناير 2024.
وهذا ما ورد في البيان حينها: "خلال الإجراء الطبي الأخير للملك على أثر تضخم حميد في البروستاتا، ظهرت لدى الملك أزمة صحية مستقلة تثير القلق".
وتابع بيان قصر بكنغهام: "وقد تم اكتشاف، من خلال الفحوصات التي أجريت له أنه يعاني من أزمة صحية تم تشخيصها على أنها وجود نوع من أنواع السرطان".
وأوضح القصر أن الملك تشارلز بدأ "جدولاً من العلاجات الدورية، وقد نصحه الأطباء خلال هذه المرحلة بتأجيل الواجبات الملكية العامة التي تتطلب التواجد العلني"، مشيراً إلى أنه سيتابع أعماله الرسمية من مكان تواجده وكذلك الأوراق الرسمية كالمعتاد.
كما ورد في البيان أن الملك يعرب عن امتنانه للفريق الطبي على تدخلهم السريع، والذي أصبح ممكناً بفضل الإجراء الطبي الأخير الذي خضع له.
وأكمل البيان الملكي: "الملك ينظر إلى مرحلة العلاج بشكل إيجابي، ويتطلع إلى العودة إلى أداء واجباته العامة بالكامل في أقرب وقت ممكن".
وكان اللافت في البيان ذكر أن الملك قرر الكشف عن تشخيصه بهذا المرض بهدف التوعية ومنح المعنويات للجميع حول هذا المرض.
يمكنكم قراءة الملك تشارلز كسر قلب الأميرة ديانا قبل الزواج بأيام... وهكذا انتهت العلاقة بالطلاق
تضخم البروستاتا
وقبل ذلك، وتحديداً في في 17 من يناير، أعلن قصر باكنغهام أن الملك تشارلز سيجري إجراء تصحيحياً لعلاج تضخم البروستاتا وأن الحالة حميدة. وقال متحدث رسمي في قصر بيكنغهام حينها: "الملك تشارلز على غرار آلاف الرجال سنوياً، سيخضع لعلاج من تضخم البروستاتا". وأضاف المتحدث: "التضخم حميد"؛ أي أنه ليس سرطاناً، وأن الملك تشارلز سيدخل المستشفى الأسبوع المقبل من أجل علاج استكمالي". كما لفت إلى أن جميع مواعيد الملك الرسمية سيتم تأجيلها لفترة قصيرة فقط.
وأكدت حينها مصادر ملكية أنه كان حريصاً على مشاركة تفاصيل تشخيصه لتشجيع الرجال الآخرين الذين قد يعانون من أعراض مماثلة على إجراء الفحص، وذلك بناءً على توصيات الصحة العامة.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»