
سلمى الجابري
مؤلفة رواية ديجافو وكاتبة سابقة بجريدة عكاظ وعدة صحف إلكترونية.. الكتابة لديّها ليست مُتنفساً فقط بل هي لغة كاملة تعكس ما نتمناه من خلال الأبجدية.

لم أكن لأبحث عن صدق الأشياء التي جمعتني بك، فأنا كان يكفيني أن أشعر ببهجة الحياة، ببساطة اللحظة رغمًا عن وقعها الكارثيّ، حتى أثق بالأقدار مجددًا.

كيف نبدو من الخارج؟ هل نتشابه مع ذواتنا المتعددة؟ أم أننا ما زلنا في خلافٍ دائم، مع ما نضمره ونظهره في آنٍ واحد!!

هل تتألم كل الأشياء من حولنا وتضحك مثلنا؟ هل تجيد الصراخ والبكاء ولو صمتًا؟ هل تقول لنا (لا) عندما نستغلها رغمًا عنها؟ هل يمكنها الشعور فعلًا نيابةً عنّا وعنا؟

إنني وبصورةٍ ما، مازلتُ أجتاز الوجوه العابرة كلّما اقتربتُ من الحياة، وكأن من بين كل تلك الملامح لا توجد وجوهٌ باقية، وجوهٌ تبتسم لروحك، تُحبّ قلبك، تحادثك بلطف، تحذرك بخوف، ت...