
سلمى الجابري
مؤلفة رواية ديجافو وكاتبة سابقة بجريدة عكاظ وعدة صحف إلكترونية.. الكتابة لديّها ليست مُتنفساً فقط بل هي لغة كاملة تعكس ما نتمناه من خلال الأبجدية.

. لا أريد أن أندم، لا أريد أن يتبدد بداخلي وجه الحلم، ماذا يعني أن يتم استغلالنا بحبٍ مبتذل؟ بينما كل شيء يتداعى من أمامنا!

عن الحياة البشعة، عن النفوس المريضة، عن الأقنعة المتظاهرة بالصدق، عن الوجع القادم من خلف تفاصيلهم الملتصقة بمشاعرنا، عنهم، عن الأرواح التي ظننا أنها تشبهنا، لكنها باتت عكس ذلك...


ثمة لحظة تعبرك، تشعرك بأنك مقيّد بل محاصر، وعليك الاختيار أو الهرب حيثُ اللا مكان، تلك اللحظة لست أنت المتسبب فيها، بل هم السبب، تلك اللحظة التي يشعرونك فيها بأنه من الواجب ...

عن الكلمات المقتضبة التي تؤذينا بعمقها وقصرها، تلك الكلمات التي تحيينا بِرقّة، هي أكثر ما ستؤذينا مستقبلاً.


ثمة مآرب أخرى نسعى للعيش فيها خلف كل علاقة تتقاطع معها أقدارنا بغتةً، وتلك المآرب هي من تبقينا على قيد الحب، حتى من بعدِ رحيلهم ونسيانهم لنا.