يغترب الإنسان عن وطنه ليبحث عن دخل مادي في بلد آخر، لكن قلّما يوفق في اختيار ذلك البلد، إلا أنّ دراسة أجراها بنك "إتش إس بي سي" العالمي على سبعة آلاف مغترب في 37 دولة لمعرفة أفضل البلدان التي تناسب المغتربين قد تكشف الغطاء عنها لكل من يريد الاغتراب، حيث كشفت الدراسة عن تصدر الصين وتايلاند لهذه اللائحة، تلتهما مملكة البحرين في المرتبة الثانية، والأولى في الشرق الأوسط، من حيث المزايا المعيشية الجيدة التي يتمتع بها المغتربون.
وجرى تصنيف مملكة البحرين في المرتبة الأولى من ناحية جودة المسكن والمرافق العامة، بالإضافة إلى أسلوب المعيشة في البحرين الذي يتمتع بتوازن ما بين الأعمال والأنشطة الاجتماعية، كما حصلت المملكة على المركز الخامس أيضًا في جودة الخدمات الصحية، وسهولة الحصول على مسكن، فضلاً عن سهولة التنقل والسفر.
تجدر الإشارة إلى أنّ البحرين قد حصلت على مراكز متقدمة في مجال الحرية الاقتصادية بحسب التقارير الصادرة أخيرًا، مثل التقرير السنوي الذي أصدره معهد فريزر بشأن الحرية الاقتصادية لعام 2013، حيث جرى تصنيف المملكة في المركز الثامن دوليًّا، والمركز الأول من بين دول الشرق الأوسط، بالإضافة إلى تصنيف المملكة في المركز الثاني عشر دوليًّا من ناحية الحرية الاقتصادية، بحسب مؤشر مؤسسة هيرتاج ووول ستريت جورنال لعام 2013.
وتعد جودة وأسلوب المعيشة في البحرين، بالإضافة إلى بيئة الأعمال التي تتميز بها أحد أهم عوامل زيادة الاستثمارات الخارجية، حيث نجحت المملكة في جذب 891 مليون دولار في عام 2012، ما يشكل زيادة بنسبة 14% مقارنة بعام 2011.
ولم تحظَ البلدان العربية بنسبة عالية من موافقة المغتربين على أنها مناسبة لعيشهم فيها، وقد تكون البلدان العربية الغنية الصغيرة مثل قطر من بين البلدان المناسبة لهم، ولكن ليست بالتأكيد مصر التي حلت في المرتبة 34، بسبب عدم الاستقرار الأمني والسياسي.
وقد استندت الدراسة إلى عنصر مهم ألا وهو تربية الأطفال في أجواء مستقرة، إضافة إلى الاستقرار الاقتصادي، فيما بينت الدراسة أنّ ألمانيا هي أفضل لتربية الأطفال الأجانب، في حين أنّ تايلاند تقدم أفضل فرص عمل للمغتربين، أما سويسرا فهي الأفضل اقتصاديًّا للمغتربين.
ولعل ما يثير الدهشة في هذه الدراسة ويلفت النظر هو أنّ بلدان أوروبا الغربية رغم ثراها ومستوى المعيشة العالي فيها فإنها جاءت من بين أسوأ البلدان بالنسبة لعيش المغتربين فيها، بسبب الضرائب العالية وغلاء المعيشة والخدمات.
وجرى تصنيف مملكة البحرين في المرتبة الأولى من ناحية جودة المسكن والمرافق العامة، بالإضافة إلى أسلوب المعيشة في البحرين الذي يتمتع بتوازن ما بين الأعمال والأنشطة الاجتماعية، كما حصلت المملكة على المركز الخامس أيضًا في جودة الخدمات الصحية، وسهولة الحصول على مسكن، فضلاً عن سهولة التنقل والسفر.
تجدر الإشارة إلى أنّ البحرين قد حصلت على مراكز متقدمة في مجال الحرية الاقتصادية بحسب التقارير الصادرة أخيرًا، مثل التقرير السنوي الذي أصدره معهد فريزر بشأن الحرية الاقتصادية لعام 2013، حيث جرى تصنيف المملكة في المركز الثامن دوليًّا، والمركز الأول من بين دول الشرق الأوسط، بالإضافة إلى تصنيف المملكة في المركز الثاني عشر دوليًّا من ناحية الحرية الاقتصادية، بحسب مؤشر مؤسسة هيرتاج ووول ستريت جورنال لعام 2013.
وتعد جودة وأسلوب المعيشة في البحرين، بالإضافة إلى بيئة الأعمال التي تتميز بها أحد أهم عوامل زيادة الاستثمارات الخارجية، حيث نجحت المملكة في جذب 891 مليون دولار في عام 2012، ما يشكل زيادة بنسبة 14% مقارنة بعام 2011.
ولم تحظَ البلدان العربية بنسبة عالية من موافقة المغتربين على أنها مناسبة لعيشهم فيها، وقد تكون البلدان العربية الغنية الصغيرة مثل قطر من بين البلدان المناسبة لهم، ولكن ليست بالتأكيد مصر التي حلت في المرتبة 34، بسبب عدم الاستقرار الأمني والسياسي.
وقد استندت الدراسة إلى عنصر مهم ألا وهو تربية الأطفال في أجواء مستقرة، إضافة إلى الاستقرار الاقتصادي، فيما بينت الدراسة أنّ ألمانيا هي أفضل لتربية الأطفال الأجانب، في حين أنّ تايلاند تقدم أفضل فرص عمل للمغتربين، أما سويسرا فهي الأفضل اقتصاديًّا للمغتربين.
ولعل ما يثير الدهشة في هذه الدراسة ويلفت النظر هو أنّ بلدان أوروبا الغربية رغم ثراها ومستوى المعيشة العالي فيها فإنها جاءت من بين أسوأ البلدان بالنسبة لعيش المغتربين فيها، بسبب الضرائب العالية وغلاء المعيشة والخدمات.