بحضور الأميرة نورة بنت محمد بن سعود حرم أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، وبشركة إعلامية من "سيدتي "احتفلت إدارة تعليم منطقة الرياض على مسرح جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بتكريم 383 طالبة متفوقة من التعليم العام وتعليم الكبيرات والتربية الخاصة وبنات الشهداء وبنات منسوبي التعليم المتوفين على مستوى الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض للعام الدراسي 1439 – 1440.
وأكدت الأميرة نورة بنت محمد بن سعود في كلمتها على أن حكومة السعودية لا تدخر جهدًا في رعاية شباب الوطن وتهيئة البيئة المحفزة للإبداع بكل صوره وأشكاله؛ مهاريًّا وتقنيًّا وفكريًّا.
ومن جهتها هنأت فتح بنت عبد الله العرفج المساعد للشئون التعليمية بنات، الطالبات المتفوقات، وأشارت إلى دور الأسرة في تفوق الأبناء لما تقدمه من دعم وتوجيه ومتابعة حتى وصلت بناتها إلى هذه المراتب المتقدمة.
وفي تصريح خاص لـ "سيدتي" أوضحت هيفاء أحمد الأمير مشرفة التوجيه والإرشاد والخدمات الإرشادية في تعليم الرياض،أن اختيار الطالبات المتفوقات تم بناءً على معايير محددة، منها ضرورة تفوق الطالبة لـ 3 سنوات متتابعة بالحصول على نسبة تفوق 100% أو 99% وارتفاع درجات القدرات لأكثر من 90%.
كما أن هناك معايير خاصة لطالبات التربية الخاصة وُضِعَت من قِبَل إدارة التربية الخاصة، أما الطالبات المتسرعات وهن اللاتي تم تسريعهن في الفصول فهناك آلية من وزارة التعليم لطريقة متابعة الطالبة قبل التسريع وبعده، إضافة إلى برنامج المدراس المعززة للسلوك الإيجابي حسب آلية وشروط ومراحل معينة تتم متابعتها من قِبَل إدارة التعليم، وتم تكريم 10 مدارس نفذت هذا البرنامج.
الطالبة شهد حمود الرويس، إحدى الطالبات المتفوقات والمكرمات والحاصلة على نسبه 99,65% أكدت أن التفوق هو توفيق من الله في المقام الأول ثم تشجيع الوالدين، وفي حديثها لـ"سيدتي" قالت: "كان عندي طموح للدخول في تخصص يتطلب الحصول على درجات عالية، والحمد لله باجتهادي ودعم والدي حصلت على المجموع الذي حقق أمنيتي".
وقالت والدة شهد إن دعم الأهل في البيت للأبناء هو الرئيس في نجاح وتفوق الأبناء.
يذكر أنه تم خلال الحفل تكريم 254 طالبة متفوقة من التعليم العام وتعليم الكبيرات، و55 طالبة من التعليم الخاص، 10 طالبات من المتسرعات، 26 طالبة من بنات الشهداء ومنسوبي التعليم المتوفين، و36 طالبة من المدارس المعززة للسلوك الإيجابي.
