كشفت وسائل الإعلام البريطانية، عن تشخيص إصابة طفل يبلغ من العمر 9 أشهر بفيروس كورونا، ليكون ثاني أصغر شخص في المملكة المتحدة يصاب بالمرض حتى الآن.
عانى الطفل "كاسيان كوتس" من الحمى والبرد لعدة أيام، ما دفع والديه، لنقله إلى المستشفى.
وقد صرحت السيدة كوتس، أم الطفل، لشبكة سكاي نيوز: «عندما وصلنا إلى هناك، كان علينا أن نمر بإجراءات خاصة وأن نتصل برقم معين لهم للسماح لنا بالدخول. كانت غرفة الانتظار تحتوي في الواقع على لافتة كبيرة تقول
- حالة مشتبه فيها -».
وبعد دخول العائلة والطفل للفحص، وإجراء الفحوصات الأساسية، أخبرهما الطبيب بأن طفلهما مصاب بفيروس كورونا المستجد.
أضافت السيدة كوتس وزوجها، اللذان يعيشان الآن في عزلة ذاتية مع كاسيان، في منزلهما في مانشستر: «نتساءل كيف التقط طفلنا هذا الفيروس، لأنني وزوجي على ما يرام».
إلا أن طبيب الطفل طمأنهما بأن الأطفال في هذا العمر قد تظهر عليهم هذه الأعراض.
تضيف أم الطفل «قيل لنا أن نعود إلى المنزل لعزل أنفسنا لمدة أسبوعين وأن نستمر في إعطائه دواء لتخفيف الحمى كما لو كان مصاباً بالبرد فقط».
وأضافت والدة أحدهم أنها لا تعتقد أن المبادئ التوجيهية كانت واضحة بما فيه الكفاية، وأنه بعد أن نشروا أخبار اختبار كاسيان الإيجابي (أي إصابته) على وسائل التواصل الاجتماعي، فقد تضاعفت الأسئلة من آباء آخرين.
وأضافت: "هناك حالات متقدمة وحالات بسيطة، لكن لحسن الحظ أن كاسيان تجاوز الأسوأ".
ويذكر أن الحالة الأولى كانت لطفل رضيع من لندن أصبح الأسبوع الماضي أصغر مريض بالفيروس التاجي في العالم ولكن قيل يوم الأحد بأنه "خارج الخطر وهو يتعافى".
وقد تم نقل والدة الطفل لتي لم تعلن عن هويتها، إلى المستشفى مع الاشتباه في إصابتها بالالتهاب الرئوي ولم تعرف نتيجتها الإيجابية إلا بعد الولادة.
وتم علاج الطفل في شمال ميدلسكس والأم في مستشفى متخصص بالعدوى.
يعتقد أن الطفل أصيب بعد الولادة من السعال أو العطس.