لم يدخل خالد يوسف أي معركة إلا وكان هو الفائز فيها بما يملكه من ثقافة وخبرة، تجعله قادراً على التصدّي لكل من يهاجمه أو يقف ضد آرائه مهما حملت من مبالغات، إلا أنّ معركة خالد يوسف هذه المرة قد تصل به إلى منطقة لم يكن أبداً يدرك عواقبها ولا يملك الأدوات للتعامل معها.
معركة خالد يوسف هذه المرة مع الحرية التي طالما دافع عنها، إلا أنّه تخلّى عنها هذه المرة بعد موافقته على إحدى مواد الدستور التي تنص على محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية.
بعد هذه الموافقة قامت الدنيا ولم تقعد على خالد يوسف حيث قام عدد كبير من السينمائيين بإنشاء صفحة على "فيس بوك" تعلن أنّ يوسف لا يمثّل الفنانين في الدستور المصري.
يوسف تعرّض للهجوم من الفنانة منّة شلبي خطيبته السابقة التي رفضت الاعتراف بتمثيله لها في لجنة الدستور، وكذلك الحال مع الفنان الثوري عمرو واكد الذي فتح عليه النار بشراسة.
عدد كبير من المخرجين الشباب أيضاً هاجموا خالد يوسف مؤكدين أنه لا يوجد لديه أي مبرر للموافقة على هذه المادة، وأعلنوا أيضا تبرءهم منه.
ولأول مرة يهرب خالد يوسف من المعركة، فقد حاولنا الاتصال به مراراً على مدار الأيام الماضية إلا أن هاتفه كان مغلقاً، واكتفى خالد بتوضيح موقفه من هذه المادة من خلال حسابه على "فيس بوك" لكنه لم يواجه أيا من مهاجميه هذه المرّة، واكتفى بالجلوس خلف مكتبه ليعلن عن موقفه من هذه المادة، طالباً من كل مهاجميه أن ينتظروا حتى خروج الدستور في صيغته النهائية.
تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"