عقدت «سيدتي» أمس الأحد، الندوة الثانية ضمن برنامج ندوات (الحملة البيضاء)، التي تطلقها المجلة ضد التحرش بالأطفال، وذلك بحضور 600 سيدة من قياديات وزارة التربية والتعليم بمقر الوزارة بقسم الإدارة النسائيَّة، وقد لاقت ورقات العمل التي قدمتها المشاركات بالندوة حول التثقيف والتوعية بأخطار التحرُّش التي تلاحق أطفالنا استحساناً كبيراً إضافة لأهميَّة دور المعلمات والتربويات في اكتشاف وعلاج حالات الأطفال.
وقد بيّن محمد فهد الحارثي، رئيس تحرير "سيدتي" أهميَّة هذه الندوة من خلال شاشة العرض في القاعة وقال فيها: "نحن لا نطرح هذه القضيَّة فقط للتوعية بالتحرش، بل للمطالبة بسن قانون ضد التحرُّش بالأطفال وقد أطلقت (الحملة البيضاء) لأنَّنا نؤمن أنَّ هذا الموضوع لا يتم طرحه أو مناقشته بشكل واضح في المجتمع لحساسيَّة مجتمعنا، ولأنَّنا تعودنا تحاشي طرح المواضيع الحسَّاسة".
كما أعرب عن شكره لإدارة التربية والتعليم والإدارة النسائيَّة قائلاً: أتمنى بهذه المناسبة كمؤسسات حكوميَّة أو مؤسسات المجتمع المدني أو الإعلام بشكل عام التكاتف والتعاضد من أجل إيصال رسالة واحدة، هي التوعية بخطورة الأمر وتوعية الأطفال أنفسهم، وتوعية الأمهات والأسر والمجتمع ومطالبة السعودية بوضع قوانين قويَّة وصارمة وحاسمة لمحاربة ومعاقبة المتحرشين.
وقد أشادت عائشة زاهر، مشرفة تربويَّة بإدارة رياض الأطفال بمحافظة جدة، من خلال إلقائها لورقتها بجهود إدارة رياض الأطفال في الحدِّ من ظاهرة الإيذاء كاشفة عن إحصائيَّة جديدة أطلقت من وزارة التربية والتعليم تبين أن 68% من المتعلمين والمثقفين في المملكة، تعرضوا للتحرش، مشيرة إلى أنَّ الأطفال بلغت نسبتهم من ضمن المتحرش بهم 22 % وأنَّ 39. 17% تعرضوا لتحرش من الأقارب أو المحارم، و49. 14% تعرضوا لتحرش من غير الأقارب.
وقد تفاعلت كثير من السيدات الحاضرات مع هذه القضيَّة، وبدأن بعرض استفساراتهن عن الحالات، التي سبق ومرَّت عليهنَّ ومناقشتها مع الاختصاصيات النفسانيات والاجتماعيات الحاضرات، وأنهنَّ كنَّ بالفعل يحتجن لمثل هذه الندوة لتوعيتهنَّ حول الحوادث، التي قد يتعرَّض لها الأطفال في رياض الأطفال أو المدارس وشكرن مجلة «سيدتي» لتناول هذه القضيَّة آملات أن تسلط الضوء كجهة إعلاميَّة رائدة على هذا النوع من القضايا التي تهم المجتمع ككل والمرأة والطفل بالأخص.
وقد بيّن محمد فهد الحارثي، رئيس تحرير "سيدتي" أهميَّة هذه الندوة من خلال شاشة العرض في القاعة وقال فيها: "نحن لا نطرح هذه القضيَّة فقط للتوعية بالتحرش، بل للمطالبة بسن قانون ضد التحرُّش بالأطفال وقد أطلقت (الحملة البيضاء) لأنَّنا نؤمن أنَّ هذا الموضوع لا يتم طرحه أو مناقشته بشكل واضح في المجتمع لحساسيَّة مجتمعنا، ولأنَّنا تعودنا تحاشي طرح المواضيع الحسَّاسة".
كما أعرب عن شكره لإدارة التربية والتعليم والإدارة النسائيَّة قائلاً: أتمنى بهذه المناسبة كمؤسسات حكوميَّة أو مؤسسات المجتمع المدني أو الإعلام بشكل عام التكاتف والتعاضد من أجل إيصال رسالة واحدة، هي التوعية بخطورة الأمر وتوعية الأطفال أنفسهم، وتوعية الأمهات والأسر والمجتمع ومطالبة السعودية بوضع قوانين قويَّة وصارمة وحاسمة لمحاربة ومعاقبة المتحرشين.
وقد أشادت عائشة زاهر، مشرفة تربويَّة بإدارة رياض الأطفال بمحافظة جدة، من خلال إلقائها لورقتها بجهود إدارة رياض الأطفال في الحدِّ من ظاهرة الإيذاء كاشفة عن إحصائيَّة جديدة أطلقت من وزارة التربية والتعليم تبين أن 68% من المتعلمين والمثقفين في المملكة، تعرضوا للتحرش، مشيرة إلى أنَّ الأطفال بلغت نسبتهم من ضمن المتحرش بهم 22 % وأنَّ 39. 17% تعرضوا لتحرش من الأقارب أو المحارم، و49. 14% تعرضوا لتحرش من غير الأقارب.
وقد تفاعلت كثير من السيدات الحاضرات مع هذه القضيَّة، وبدأن بعرض استفساراتهن عن الحالات، التي سبق ومرَّت عليهنَّ ومناقشتها مع الاختصاصيات النفسانيات والاجتماعيات الحاضرات، وأنهنَّ كنَّ بالفعل يحتجن لمثل هذه الندوة لتوعيتهنَّ حول الحوادث، التي قد يتعرَّض لها الأطفال في رياض الأطفال أو المدارس وشكرن مجلة «سيدتي» لتناول هذه القضيَّة آملات أن تسلط الضوء كجهة إعلاميَّة رائدة على هذا النوع من القضايا التي تهم المجتمع ككل والمرأة والطفل بالأخص.