رغم انتشار جائحة فيروس كورونا من مدينة ووهان الصينية،بؤرة الفيروس الأولى،وتحميل مسؤولية خلقه لمحبي تناول الحيوانات الحية والقطط والكلاب والخفافيش والحشرات الحاملة لمئات الفيروسات القاتلة والخطيرة التي أثبت العلماء نقلها منها للبشر، والتي يتقزز ويأنف المليارات من البشر من تناولها واعتبارها طعاماً لذيذاً،تباهت النجمة العالمية الجميلة نيكول كيدمان بأن الحشرات أحد الأطباق المفضلة لديها ،وأثارت الجدل بفيديو قديم لها أعادت بثه ،وتظهر فيه تأكل الحشرات،ونصحت الملايين من متابعيها بأكلها خلال حجرهم الصحي في منازلهم.
أعادت النجمة العالمية مؤخراً نيكول كيدمان الذاكرة إلى إطلالة قديمة لها في عام 2018 حيث أطلت في مقابلة أجرتها معها مجلة "فانيتي فير" "Vanity Fair" ضمن برنامج جديد حمل عنوان " مسرح المواهب السرية" حيث كشفت عن موهبة سرية عنها وهي : أنها تتناول الحشرات من الديدان والصراصير والجراد المقلي،وأظهرت نيكول استمتاعها بطبق الحشرات اللذيذ الذي جهز لها مسبقاً قبل التصوير،وأشعرت الملايين من مشاهديها بأن طعم الحشرات والديدان الحية التي أكلتها باستمتاع لذيذ وشهي للغاية.
وبمناسبة فترة الحجر المنزلي من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا، استذكرت نيكول هذا الفيديو وأعادت نشره على صفحاتها على مواقع التواصل الإجتماعي ، لتنصح متابعيها بتجربة وجبة طعام خفيفة يتناولوها ،واقترحت عليهم تناول وجبة "سناكس حشرات".
تابعي المزيد: مذكرات ميغان ماركل المرتقب صدورها بكتاب تثير قلق العائلة المالكة.. فهل هي محقة؟
ويذكر أن نيكول كانت قد قالت خلال المقابلة المذكورة أن أكثر من ملياري شخص في العالم يأكلون الحشرات وأنها واحدة منهم . وخلال 3 أيام من إعادة نيكول بث مقطع الفيديو هذا في صفحتها الشخصية على فيسبوك مساء 14 مايو-أيار 2020 الجاري ،حقق أكثر من 198 ألف مشاهدة و20 ألف لايك إعجاب،هذا غير حساباتها الأخرى المتعددة في السوشيال ميديا.
وقصدت نيكول كيدمان بهذا الفيديو إضفاء أجواء إيجابية في حياة متابعيها،وتعريفهم على وجبة سناكس الحشرات التي تفضلها هي وملياري شخص حول العالم.
لكن كيف تمضي نيكول كيدمان فترة الحجر الصحي في منزلها مع عائلتها؟
نيكول تمضيه مع عائلتها المقربة،واستضافت والدتها في منزلها،واحتفلت معها بعيد الأم الذي يحتفل فيه الشعب الأمريكي في شهر مايو- أيار الجاري.
ونشرت نيكول صورة لها وهي تقرأ كتاباَ إيطالياَ قائلة : "أن الأمل يعني أن كل شيء على خير مايرام"، وفي فترة الحجر والبقاء الإضطراري في المنزل،كشفت إنها مستمتعة بفترة الحجر المنزلي لأنه منحها قدراً كبيراً من الوقت لتتعلم خلاله اللغة الإيطالية الجميلة التي تحبها،ودراسة اللغة الإيطالية في المنزل منحني الأمل وحماني من القلق وخفف عني وطأة العزلة.
لطالما كنت أحب إيطاليا،وأن أستطيع أن أكون قادرة الآن على اكتشاف اللغة الإيطالية وتعلمها،هذه نعمة رائعة في الحجر المنزلي