بعد أن أكّدت سلطاتها الصحيّة أنّ الوضع استقرّ في البلاد تعود تونس للحياة الطبيعية بشكل تدريجي بعد أكثر من شهرين من الحجر الصحي الشامل.
وبعد أن أعلنت وزارة الثقافة في تونس عن السماح لدور السينما باستئناف النشاط بداية من يوم 14 يونيو /حزيران شريطة الالتزام بالبروتوكول الصحي الذي وضعته السلطات الطبية، سمحت الوزارة التونسية الجمعة باستئناف المهرجانات الصيفية والتظاهرات الثقافية لنشاطها بداية من منتصف شهر يوليو القادم. وقالت الوزارة في بلاغ رسمي في هذا الصدد إنّه وسعياً لضمان عودة متميزة وصحية للفعل الثقافي و الإبداعي، فإنّ استئناف كلّ المهرجانات الصيفية والتظاهرات الثقافية والفنية بالفضاءات المفتوحة، سيكون بداية من تاريخ 15 يوليو 2020 بمختلف مناطق البلاد بطاقة الاستيعاب العادية، مع ضرورة احترام البروتوكول الصحّي والتقيّد بالإجراءات الوقائية من ارتداء الكمامات والعمل على تقسيم المتفرّجين إلى مجموعات تتكوّن من 30 شخصا، على أن تفصل كلّ مجموعة عن الأخرى بمسافة مترين على الأقلّ.
تابعي المزيد: اليوم انطلاق مهرجان "FreQways".. موسيقى عالمية لدعم متضرري جائحة كورونا
غير أنّ أشهر مهرجانيين تونسيين صيفيين سيحجبان هذه الصائفة وهما مهرجان قرطاج الدولي ومهرجان الحمامات الدولي، واستثنت الوزارة التونسية هذين المهرجانيين في بلاغها.
و هذه أوّل مّرة منذ تأسيسه سنة 1964يغيب فيها مهرجان قرطاج الدولي عن جمهوره .
ويعتبر مهرجان قرطاج الدولي المهرجان الأكبر والأكثر جماهيريّة في تونس وقد سبق له أن استضاف كبار النجوم العالميين و العرب.
وتنتظم في تونس عشرات المهرجانات الصيفية التي يقبل عليها التونسيون بكثافة و يعتبرونها أبرز ملاذاتهم للترفيه عن النفس خلال هذا الفصل.