وضعت وزارة الصحة السعودية ووزارة الحج والعمرة، عددًا من الإجراءات الاحترازية والوقائية، علاوةً على مجموعة من الضوابط التي يجب اتباعها لتنظيم حج آمن في العام الجاري (1441هـ)، مع ملازمة جائحة كورنا دول العالم.
في مقدّمة الإجراءات الصحيّة التي ستتخذها المملكة، فحصُ كلّ الحجاج لضمان سلامتهم، وذلك قبل بداية الحج مباشرةً، بالإضافة إلى فحص العاملين الذين سيشرفون على صحّة الحجاج وأمنهم، من الممارسين الصحيين ورجال الأمن والعاملين في المشاعر.
وستطبّق إجراءات التباعد الاجتماعي والاحترازات التي تضمن سلامة الحجاج والعاملين في خدمتهم، مع استنفار المنشآت الصحيّة المجهّزة والمنتشرة في المشاعر المقدسة للعمل على مدار الساعة، ووضع الخطط المستوفية المعايير الصحيّة لتنقّل الحجاج. واعتماد المعايير العالمية الصحيّة في التغذية.
إلى ذلك، سيتوافر كلّ من البيئة الصحية، والحيّز المطلوب للتباعد الآمن لأماكن سكن الحجاج، وأماكن وجودهم في المشاعر المقدسة. وستتجهز طواقم طبية لمرافقة الحجاج في أداء مناسكهم، وسيّارات إسعاف ذات طواقم كاملة، مع تخصيص مشفى بكامل أقسامه تحسّباً لأي طارئ، ومركز صحّي في مشعر عرفات؛ مع اعتماد الحلول التقنية لدعم تطبيق الإجراءات الاحترازية، صحبة الكوادر البشريّة المؤهلة والمدربة من الجهات الحكومية المشاركة في الحج، وفي مقدّمتها وزارتَا الداخليّة والصحّة.
إشارة إلى أنّ السلطات السعودية لن تسمح بالحج في العام الجاري لمَن تزيد أعمارهم على 65 سنة، وللمصابين بالأمراض المزمنة، كون الفئات المذكورة هي الأكثر عرضة للإصابة بـ"كوفيد_19".
نصائح يجب التقيّد بها من قبل الحجاج
في الآتي مجموعة من النصائح التي يتوجب على الحجاج الالتزام بها، خلال أدائهم المناسك:
- البقاء في الظلّ قدر الإمكان، للوقاية من ضربات الشمس.
- الحرص على الوجود في الأماكن ذات التهوية الجيّدة، وخصوصاً في سكن الحجاج.
- الحفاظ على مستوى السوائل في الجسم عن طريق الإكثار في شربها أي جرعات قليلة متقاربة. وفي هذا الإطار، يمكن شرب ما يعادل خمسة ميلليليترات من الماء كلّ خمس دقائق. إشارة إلى أنّه ستتوافر مياه الشرب ومياه زمزم بعبوات خاصّة ذات الاستخدام الواحد، وستُزال البرادات أو تُعطّل في الحرم المكّي والمشاعر المقدّسة. ومن الهامّ الابتعاد عن شرب المياه الغازية.
- تجنّب البقاء في المواقع المعرَّضة لتساقط الصخور.
- تجنَّب الزحام الشديد، والتدافع كيلا يُعرِّض الحاج نفسه والآخرين للخطر.
- الرفق بالضعفاء بعدم مزاحمتهم.
تابعي المزيد: فوائد شرب الماء للجسم برأي طبيبة
- تناول الغذاء الصحّي، الذي يشمل الحليب ومشتقاته، كونها تمدّ الجسم بالطاقة والمعادن، مثل: الكالسيوم، والخضروات والفواكه الطازجة المغسولة جيّدًا للحصول على الفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية، وتجنّب الإصابة بالاضطرابات الهضمية والإمساك.
عمومًا، يجب عدم الإفراط في الغذاء، وخصوصاً الغني بالدهون أو ذلك غير المطهي، لتفادي إرهاق الجهاز الهضمي واستهلاك طاقة الجسم في الهضم، ما يعيق الحاج عن أداء الشعائر.
- في شأن حافلات الحج، ستحدّد حافلة لكلّ مجموعة ورقم مقعد مخّصص للفرد طوال رحلة الحج، مع تخصيص أبواب مختلفة للركوب والنزول، واستثناء الأشخاص الذين يعانون من صعوبة الحركة ويحتاجون إلى المساعدة.
ستتوافر مطهرات اليدين والأوراق الصحية في مقصورة الركاب، على ألا يتجاوز عددهم داخل الحافلة وطوال مدة الرحلة الـ 50% من إجمالي الطاقة الاستيعابيّة للحافلة. والحفاظ على التباعد الجسدي داخل الحافلة من خلال ترك مقعد فارغ على الأقلّ بين كل راكب والآخر.
- سيوزّع الحجاج على الخيام، في عرفة ومزدلفة، بحيث لا يزيد فيها عددهم على عشرة حجاج لكل خمسين مترًا مربّعًا من مساحة الخيام.
- سيتزوّد الحجاج بحصى معقّمة مسبّقًا، ومغلّفة في أكياس مغلقة من قبل الجهة المنظّمة، مع جدولة تفويج الحجاج لمنشأة الجمرات، بصورة لا يتجاوز فيها عدد الحجاج الذين يرمون الجمرات في الوقت نفسه المجموعة (خمسين حاجًا) لكل دور من أدوار منشأة الجمرات، أو بما يضمن مسافة متر ونصف المتر إلى مترين على الأقل بين كل شخص وآخر، أثناء أداء شعيرة رمي الجمرات.
- يمنع لمس الكعبة المشرفة أو الحجر الأسود أو تقبيله، مع وضع حواجز ومشرفين لمنع الاقتراب من هذه الحواجز.
- يمنع جلب الأطعمة للحرم المكي أو الأكل في الساحات الخارجيّة.
- يمنع التزاحم عند الحمّامات ومغاسل الوضوء، وذلك عن طريق وضع الملصقات الأرضية أو تعطيل استخدام عدد من الحمامات أو المغاسل، ما يضمن وجود المسافة الآمنة بين كل شخص وآخر.
- سترفع السجادات الخاصّة بالحرم المكي، لتُستخدم السجادات الشخصية من قبل كل حاج.
تابعي المزيد: شروط الحج الصحي لتجنّب الإصابة بفيروس كورونا