الإسكندرية هي ثاني أكبر مدينة في مصر، ومركز اقتصادي رئيس؛ هناك تعبق الأماكن بالتاريخ، ومنها المعالم اليونانية الرومانية. عند التخطيط للرحلة إلى مصر، فإن هواة التاريخ لا يفوتون زيارة الإسكندرية، للتعرف إلى "العالم القديم" هناك، مع القيام بالمغامرات والنشاطات
استكشاف قلعة "قايتباي"
ارتفعت القلعة في سنة 1477 م. بأمر من السلطان الأشرف سيف الدين قايتباي، وذلك على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتحديداً على الجانب الشرقي من الطرف الشمالي لجزيرة "فاروس". كانت جهود قايتباي منصبة على المنظر الدقيق لمنارة الإسكندرية، بيد أن القلعة عرفت أضرارًا جسيمة، أثناء القصف البريطاني على الإسكندرية، وبالتالي فإن القلعة الحالية ليست تلك الأصلية. وهناك، ينصح الزائرون بالمرور بـ"المتحف البحري"، واستكشاف الجزء الداخلي من القلعة للحصول على لمحة عن الهيكل الضخم الذي كان قائمًا في يوم من الأيام.
تابعوا المزيد: جولة في 3 بلدان سياحية تتحدث الفرنسية
زيارة متحف المجوهرات الملكية
يقع متحف الفن والتاريخ في زيزينيا، داخل القصر السابق للأميرة فاطمة الزهراء. يعرض المتحف مجموعة من المجوهرات، بالإضافة إلى اللوحات والتماثيل والفنون الزخرفية من القرن التاسع عشر... تنتمي قطع المجوهرات والفن إلى سلالة محمد علي ونسله. بعد الثورة، تم الحفاظ على المجوهرات، حتى صدر مرسوم من الرئيس حسني مبارك في سنة 1986 قضى بتعيين قصر فاطمة الزهراء ليكون متحفًا خاصًا بإيواء تلك القطع.
الاسترخاء في حدائق قصر المنتزه
يتكوّن قصر المنتزه من قصر السلاملك ومتحف وحدائق واسعة؛ بناه الخديوي عباس الثاني في سنة 1892. أما الملك فؤاد الأول فقد أضاف قصر الحرملك الأكبر والحدائق الملكية إلى أراضي قصر المنتزه. اليوم، المكان هو عبارة عن متحف عام لتاريخ عائلة محمد علي، في حين أن قصر السلاملك هو فندق مجاور.
الرحلات تحت الماء
تمثّل الرحلات تحت الماء النشاط الأكثر شهرة في الإسكندرية، وبعضها يقصد قصر كليوباترا الأثري المغمور، الذي كان ذات يوم جزءًا من مدينة الإسكندرية القديمة.
الرحلات الاستكشافية تحت الماء آمنة تمامًا إذ لا يحتاج المرء إلى أن يكون سباحًا ماهراً، لأنها تتحقق صحبة محترف. وتحفر هذه الرحلات ذكريات جميلة في الذاكرة.
تابعوا المزيد: السياحة العلاجية للأمهات في البلدان العربية