الأعمال الخيرية ومد يد العون لأي محتاج سواء في المملكة أو خارجها نهج اتبعته الحكومة السعودية منذ زمن بعيد، واستحقت عليه الإشادة والتكريم، لذا ليس بمستغرب أن نرى هذه الأعمال ونسمع بها من وقت إلى آخر، ومؤخرًا نوه أمراء المناطق بتبرع خادم الحرمين الشريفين بمبلغ ٢٠ مليون ريال، وتبرع ولي عهده الأمين - أيدهما الله - بمبلغ ١٠ ملايين ريال للأعمال الخيرية، وأكدوا بأنّ إطلاق هذه الحملة بهذين التبرعين السخيين يجسد حرص ولاة الأمر -حفظهم الله- على نشر الخير، وتكريس مبادئه الدينية والإنسانية، ويمثّل وجهًا من أوجه اهتمام المملكة بمد يد العون للعالمين الإسلامي والعربي وللإنسانية جمعاء، وذلك انطلاقًا من ثقل مكانتها الدينية والإقليمية والعالمية.
_وبحسب صحيفة عكاظ_ نوّه الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران بالدلالات التي حملها تبرع خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وأكد بأنّ إطلاق هذه الحملة بهذين التبرعين السخيين يجسد حرص ولاة الأمر - حفظهم الله - على نشر الخير، وتكريس مبادئه الدينية والإنسانية.
وأيضًا ثمن الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان بالجهود الحثيثة للقيادة الرشيدة الرامية لدعم العطاء الخيري وغير الربحي في المملكة، والحرص على تنميته والارتقاء به ليحقق أهدافه المنشودة بمساندة الفئات المستفيدة من خدماته.
أما الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة الباحة فوجه شكره وتقديره إلى القيادة الرشيدة –رعاها الله- على جهودها الحثيثة الرامية لدعم العطاء الخيري وغير الربحي في المملكة، والحرص على تنميته والارتقاء به ليحقق أهدافه المنشودة بمساندة الفئات المستفيدة من خدماته، وأعرب عن تقديره لكل الجهود التي يبذلها القائمون على منصة (إحسان) التي طورتها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)؛ بهدف دعم وتنظيم العطاء الخيري في المملكة، عبر قاعدةٍ إلكترونية بمعايير تقنية وفنية عالية.
فيما أبدى الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل اعتزازه بالمكانة التي تتبوأها المملكة عالميًّا في مجال العمل الخيري، منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله- حتى عهد خادم الحرمين الشريفين وولي العهد -حفظهما الله– وإسهاماتها في تطوير هذا المجال حتى وصلت التبرعات إلى مستحقيها داخل المملكة وخارجها بسهولة ويسر وأسرع وقت، عبر أحدث المبادرات التقنية المتطورة المتمثلة في منصة إحسان. وأكد أنّ تبرع خادم الحرمين الشريفين وولي العهد يجسد اهتمام ودعم القيادة الرشيدة للمبادرات التي تعزز التحول الرقمي في مجال العمل الخيري، وهو امتداد لاهتمامهما -حفظهما الله- بدعم مشاريع التحول الرقمي في مختلف المجالات.
وأشار الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز آل سعود، مستشار خادم الحرمين الشريفين ورئيس مجلس الأمناء بمؤسسة الملك خالد الخيرية إلى أنّ إطلاق منصة إحسان بنموذج عملها القائم على تمكين الجهات الأهلية وتنمية مواردها وعدم التعامل مع الأفراد بشكل مباشر سيسهم في تعزيز الصورة الذهنية للقطاع غير الربحي السعودي بصفته قطاعًا مؤسسيًّا موثوقًا وقادرًا على تلمس احتياجات المجتمع وتحري استحقاق المستفيدين من العطاء الخيري والوصول إلى الأكثر احتياجًا.
كما نوه الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير بالاهتمام المباشر الذي تحظى به منصة إحسان من ولي العهد رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي؛ الذي يعكس حرصه - حفظه الله - على دعم العمل الخيري وتطوير القطاع غير الربحي ورفع كفاءته وموثوقية أدائه.
بينما ثمّن الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف الدعم الذي تحظى به منصة إحسان من قبل ولي العهد؛ والذي يُعد امتدادًا لحرصه -حفظه الله- على دعم العمل الخيري وتطوير القطاع غير الربحي ورفع كفاءته.
وأكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ أنّ حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود _حفظه الله_ أولت العمل الخيري جل عنايتها واهتمامها، وجاءت رؤية الأمير محمد بن سلمان لاستكمال هذه المسيرة الطيبة بتقديم العون والمساعدة لكل محتاج.
يذكر أنّ وزير الشؤون الإسلامية بين في تصريح صحفي بمناسبة إطلاق الحملة الوطنية لدعم العمل الخيري عبر "منصة إحسان" أنّ المنصة تسهل تقديم التبرعات للمحتاجين في مختلف مجالات الخير بسهولة وسرعة وموثوقية وتشرف عليها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" بدعم كبير من حكومة المملكة ضمن مساعي الهيئة الرامية لدعم العمل الخيري في المملكة، بمشاركة اللجنة الإشرافية ممثلة من عدة وزارات بالمملكة.