حزورة ليست للنشر
زوجها جدع شهم حَسِن الخُلُق واسمه رفاعة
كان بيعاملها أحسن معاملة وعمره ماكان عالة
صوّام قوّام وأخلاقه مافيش عليها قِواله
فى يوم من الأيام كان ماشي وسط الرجالّة
شافتهم شداد غلاظ طوال عراض
وهو قصير صغير أسمر لا شكل ولا حالة
استقصرته، استقلته ومن بين القوم استصغرته
ومن ساعتها ومكانته بتقل وشعورها بيه بيزيد ضآلة
قالت لنفسها وأنا ليه أصبرعلى دى الحالة
راحت للنبي الامين وقالتله يا رسول الله لا أعيب عليه فى خلق ولادين
بس أنا مش طايقاه ومستقلياه ونفسي مش جايباه وأخاف ألا أقيم فيه حدود الله
مرضاش نبينا الرحيم يغصب عليها فتعيش فى قهر
قالها ردي له اللى جابه، ردى المهر
اديله الحديقة واستنى انتهاء العدة كام شهر
أصل الإسلام دينا دين كل يُسر
مايرضاش للمرأة بظلم ماهو دين العفة والطُهر
ده قانون ربانى يا ناس مش سحر
ودى كانت أول قصة خلع اتكتبت على السطر
لامراة تركت زوجها بكيفها مش بالأمر
عرفتوا من حكايتنا.. يا ترى مين صحابيتنا