تحتضن السعودية العديد من المواهب الصغيرة؛ نظراً لما تتمتع به من بيئة خصبة تحتضن وتنمي المواهب وتوصلها إلى العالمية، ومن المواهب الفعلية المؤثرة الطفلة ديالا الفهد، أصغر لاعبة شطرنج، وأصغر طفلة تنال الدكتوراه الفخرية، كما حصلت على شهادة تدريب المدربين، وجائزة المثقف الصغير، وأقامت عدة حلقات توعوية للأطفال، كما أنها تتدرب على التايكوندو والألعاب الذهنية وتعلُّم اللغات.
"سيدتي. نت" تلتقيها للتعرف على جديدها، وما تطمح إليه مستقبلا.
ما آخر إنجازاتك الرياضية؟
أحصد إنجازات كبيرة ولله الحمد، والآن أتدرب مع المدرب الدولي بطل مصر سابقاً حسن خالد، وحصلتُ على معدل ٩٥% في اختبار حل الألغاز الألماني من الاتحاد السعودي، كما أعمل على تدريب الأطفال كتطوع لنشر لعبة الشطرنج.
من يقدِّم لك الدعم؟
والداي يدعمانني بكل ما أحتاجه ويؤمنان بموهبتي وجرأتي ونجاحي في مختلف المجالات، خاصة أن والدي مصنف دولي وداعم للشطرنج، كما تستضيفني عدة قنوات تلفزيونية، وكتبت عني المجلات والصحف.
دكتوراة فخرية
ما أكثر ما تفتخرين به؟
أفتخر لكوني أصغر طفلة تنال الدكتوراه الفخرية؛ فقد أمدَّتني بالثقة والقدرة على الخطابة ومقابلة الجمهور، كما أفتخر بكوني أصغر لاعبة شطرنج بالسعودية، وكذلك أصغر مدربة أطفال؛ إذ أملك شهادة تدريب أطفال مبتدئين.
حدِّثينا عن مبدأ أو مقولة تؤمنين بها؟
في قاموسي جملة أرددها كثيراً، وهي أنه لا شيء مستحيل في الحياة، نعم هناك صعوبة في البداية لتحصل على طموحك أو هوايتك، ولكن مع حبك لها وإرادتك لا شيء مستحيل.
عالم الشهرة
كيف حققتِ شهرة عالية؟
أول ظهور لي كان في قناة أجنبية في بث مباشر ليلة العيد، حينما كنت في عمر خمس سنوات؛ إذ أصررت على اعتلاء المسرح لتقديم مشاركة رغم منع حارسة الأمن، وسمعني أحد المعدين، وكان يتحدث العربية، فساعدني لأظهر على المسرح، وحينها قرأتُ لهم سورة الإخلاص، وأبدوا إعجابهم بي، وترجم المقدم حديثي، ونشرتُ المقطع على منصّتي انستغرام وسناب شات، وهنا كانت انطلاقتي.
ما إحساسك بمعرفة الناس لك؟
سعيدة جداً بهذا، خصوصاً في المطارات وفي الطائرة؛ حيث أستضافني طيار سعودي ليصوّر معي.
هل تواجهين انتقادات من الجمهور أو المدرسة؟
واجهتُ انتقادات من طالبات المدرسة؛ لعدم معرفتهم بما يعنيه الشطرنج، وبنظرهم أنه لعبة عادية لا تستحق السفر إلى بطولات والتغيب عن المدرسة أحياناً لأسبوع كامل.
اللغة اليابانية
أيِّ المجالات كرَّستِ اهتماماتك في الفترة الأخيرة؟
أعمل على تعلُّم اللغة اليابانية عن طريق التعليم الذاتي؛ لحبي لها وشغفي بها، والحمد لله قد تعلمتُ قراءة وكتابة بعض الكلمات.
شارِكينا أحلامك المستقبلية؟
أحلامي كثيرة، وأتمنى أن تتحقق، وأولها أن أدرس العديد من اللغات؛ فشغفي بها جعلني أستخدم الآيباد لأتعلم ذاتياً، كما أخبرتُ والدي بطموحي ورغبتي في السفر للدراسة، وقد وعدني بذلك بعد إتمامي المرحلة المتوسطة، وأخبرني بأنه سيسافر معي في الإجازة.