إن سماع ضحك طفلك وضحكه أمر يثير السعادة في قلب الأبوين، والعائلة كلها، وإليك بعض الطرق التي جمعتها لك "سيدتي وطفلك"، كي يضحك طفلك بشكل لطيف، وتتأكدي من أن تفاعله مع الآخرين صحي للغاية. علماً أن معظم الأطفال يضحكون بصوت عالٍ لأول مرة في عمر 3 إلى 4 أشهر تقريباً.
قبلات الإسكيمو
يحب الأطفال النظر إليك، لذا بينما تقتربين من طفلك، افركي أنفك بأنفه عدة مرات لتشاركيه قبلات الإسكيمو ومن المرجح أن يضحك طفلك عالياً.
غنّي له
نعم، لا تخجلي ولا تتكاسلي، وغني لطفلك، وستجدينه يضحك بالتأكيد، وكرري الجملة نفسها مراراً وتكراراً.
وجوه مضحكة
ضعي قناعاً خفيف الظل على وجهك، واقتربي من طفلك، ثم أزيليه، سيحب بالتأكيد تكرار هذه الحركة، وسيطالبك بها في نظراته، بل سينتظر منك تكرارها.
أحضري له حيواناً أليفاً
لا شيء يسلي الأطفال مثل الحيوانات الأليفة، لذا دعي طفلك يشاهد حيوانك الأليف وهو يتدحرج ويقفز ويلهث بعيداً وسوف يكون مفتوناً به ويضحك بالتأكيد.
العبي معه لعبة بيكابو
إن مشاهدتك وأنت تخفين وجهك ثم تصرخين "بيكابو" مراراً وتكراراً ستسمعك ضحكات صغيرك تملأ الغرفة.
دعي إخوته يشاركونك
الغريب أن الأطفال الصغار، يراقبون وينسجمون مع الأطفال الأكبر منهم، لذا اطلبي من أحد الأشقاء الأكبر سناً أو ابن أحد الأصدقاء القدوم للترفيه عن طفلك وستجدينه يضحك بحرارة.
كوني سبب العدوى
يقال إن الضحك هو أحد أكثر الأشياء المعدية، لذا ابدئي في الضحك على نفسك وشاهدي طفلك الصغير يحذو حذوك.
الدغدغة
هي المضمونة 100 % كي يضحك طفلك. دغدغي جسده الصغير لأعلى ولأسفل فهذا سيجعله يغرّد أكثر. لكن انتظري حتى يبلغ من العمر ما يكفي للاستجابة بقهقهة عندما تميلينه وتقومين بدغدغته لكن لا تفرطي في فعل ذلك. فإذا ظهرت عليه علامات التشنج ومحاولة إبعاد يديك يعني أن الوقت قد حان للتوقف.