إنّ إصابة المولود بأي مرض أو تشوه خلقي يعتبر صدمة عنيفة للأهل، خاصة وأنّ هناك الكثير من الحالات لا يتم اكتشافها إلا بعد الولادة لتنقلب الفرحة إلى حزن وتعاسة.. رغم أنّ معرفة بعض الأمراض في الأسابيع الأولى من الحمل قد تكون بصيص أمل للشفاء، ولكن لأنّ الروتيني الطبيعي لمتابعة الحمل لا يكتشفها، فقد أحدث مستشفى سعد التخصصي بالخبر تكاملاً فريدًا من نوعه في المنطقة الشرقية بين كل من فريقي الأشعة الصوتية ثلاثية الأبعاد والمغناطيسية، وذلك لتقديم تشخيص متقدم للتشوهات التي قد تُصيب الجهاز العصبي للأجنة... خاصة للأسر التي لديها تاريخ مرضى يتعلق بالتشوهات العصبية.
ووفقًا للدكتور "أحمد المسلم" استشاري الأشعة التشخيصية للأطفال فإنّ ذلك التكامل أظهر نتائج جيدة على مستوى اكتشاف مختلف أمراض وتشوهات الجهاز العصبي للأجنة، موضحًا أنّ الأشعة الصوتية لديها قدرة على الفحص المبدئي للمخ والحبل الشوكي، ولكن ليس لديها القدرة على التشخيص الدقيق الكامل للجهاز العصبي، وهو ما يميز الأشعة المغناطيسية فى هذا المجال، وعليه فقد فقد أعلن المستشفى عن تكوين فريق طبي جديد مكون من استشاريي الأشعة الصوتية ثلاثية الأبعاد التابع لقسم النساء والولادة، واستشاريي الأشعة المغناطيسية للأجنة التابع لقسم الأشعة، ليكون أول فريق طبي متخصص بالمنطقة الشرقية للكشف المبكر عن حالات تشوهات الجهاز العصبي للأجنة في المراحل الأولى من الحمل.
وأضاف "المسلم" أنّ الأشعة المغناطيسية للأجنة، وهي بالأرحام تساعد على تقديم تشخيص متقدم لتشوهات الجهاز العصبي لدى الأطفال، مما أتاح الفرصة لاكتشاف عدد من الحالات المرضية التي تتعرض لها الأجنة فى المراحل الأولى من الحمل، وهو ما جعل هناك فرصًا أكبر للشفاء، مشيرًا إلى أنّ من بين الحالات التي يمكن اكتشافها بواسطة ذلك الفريق المتكامل، حالات الالتهاب لدى الجنين وتقدير مدى تأثيرها على المخ، وكذلك الجلطات التي تُصيب الجنين بالرحم، ناهيك عن إمكانية التعرف على وجود سوائل بالمخ أو أي أمراض بالحبل الشوكى كالانتفاخ أو أي اعوجاج عظمي بالعمود الفقري، لافتًا إلى أنّ جميع هذه الأمراض يمكن للطبيب المعالج التدخل السريع لعلاجها والجنين داخل الرحم أو متابعته، ومن ثمّ قرار الولادة المبكرة، موضحًا أنّ هذه الأشعة التكاملية تتم فى الأسبوع الـ20 من الحمل دون وجود أية مخاطر تذكر على الجنين أو الأم.
ووفقًا للدكتور "أحمد المسلم" استشاري الأشعة التشخيصية للأطفال فإنّ ذلك التكامل أظهر نتائج جيدة على مستوى اكتشاف مختلف أمراض وتشوهات الجهاز العصبي للأجنة، موضحًا أنّ الأشعة الصوتية لديها قدرة على الفحص المبدئي للمخ والحبل الشوكي، ولكن ليس لديها القدرة على التشخيص الدقيق الكامل للجهاز العصبي، وهو ما يميز الأشعة المغناطيسية فى هذا المجال، وعليه فقد فقد أعلن المستشفى عن تكوين فريق طبي جديد مكون من استشاريي الأشعة الصوتية ثلاثية الأبعاد التابع لقسم النساء والولادة، واستشاريي الأشعة المغناطيسية للأجنة التابع لقسم الأشعة، ليكون أول فريق طبي متخصص بالمنطقة الشرقية للكشف المبكر عن حالات تشوهات الجهاز العصبي للأجنة في المراحل الأولى من الحمل.
وأضاف "المسلم" أنّ الأشعة المغناطيسية للأجنة، وهي بالأرحام تساعد على تقديم تشخيص متقدم لتشوهات الجهاز العصبي لدى الأطفال، مما أتاح الفرصة لاكتشاف عدد من الحالات المرضية التي تتعرض لها الأجنة فى المراحل الأولى من الحمل، وهو ما جعل هناك فرصًا أكبر للشفاء، مشيرًا إلى أنّ من بين الحالات التي يمكن اكتشافها بواسطة ذلك الفريق المتكامل، حالات الالتهاب لدى الجنين وتقدير مدى تأثيرها على المخ، وكذلك الجلطات التي تُصيب الجنين بالرحم، ناهيك عن إمكانية التعرف على وجود سوائل بالمخ أو أي أمراض بالحبل الشوكى كالانتفاخ أو أي اعوجاج عظمي بالعمود الفقري، لافتًا إلى أنّ جميع هذه الأمراض يمكن للطبيب المعالج التدخل السريع لعلاجها والجنين داخل الرحم أو متابعته، ومن ثمّ قرار الولادة المبكرة، موضحًا أنّ هذه الأشعة التكاملية تتم فى الأسبوع الـ20 من الحمل دون وجود أية مخاطر تذكر على الجنين أو الأم.