جددت الشركة السعودية للكهرباء دعوتها للمشتركين إلى قراءة الفاتورة والتركيز على ما وصفته بـ"الرقم الأهم" فيها، وهو كمية الاستهلاك باعتباره يحدد قيمة الفاتورة، وذلك لاكتشاف الأخطاء.
وأوضحت أنها راعت في التصميم الجديد للفاتورة إبراز البيانات والأرقام التي تهم المشترك وتسهل اكتشاف الأخطاء، خصوصاً ما يتعلق بكمية الاستهلاك التي تُمثل الفارق بين القراءة الحالية والقراءة السابقة لعداد المشترك خلال دورة قراءة الفاتورة، ويترتب عليها القيمة المطلوب سدادها.
وشددت على ضرورة التركيز على "كمية الاستهلاك"، ومقارنة القراءة الحالية في الفاتورة بالقراءة التي وصل إليها العداد، فإذا كانت القراءة في الفاتورة أقل من العداد، فمعنى ذلك أن كمية الاستهلاك صحيحة، وإذا كانت أكبر من قراءة العداد، فمعنى ذلك أن هناك خطأً، ويجب مراجعة الشركة عبر موقعها الإلكتروني أو تطبيقها أو حساباتها على مواقع التواصل أو الرقم الموحد لها.
وأكدت "السعودية للكهرباء" أن حرصها على تسليط الضوء على الأرقام المهمة في التصميم الجديد للفاتورة، يُعد جزءاً من معايير الشفافية والمصداقية التي تنتهجها في مختلف مراحل الفوترة وتلتزم بها، ليتمكن المشترك من التعرف على بيانات فاتورته الفنية والمالية بموثوقية عالية.
وحرصت الشركة، في التصميم الجديد للفاتورة على تضمينها خلية تضم رسمين بيانيين، الأول خاص بشرائح الاستهلاك، ويوضح تقسيم "كمية الاستهلاك" على شرائح الاستهلاك لكل مشترك، أما الثاني فيوضح الحالة التاريخية للفواتير الخاصة بالمشترك خلال الـ13 شهراً السابقة للفاتورة المعنية، والشهر الحالي ونظيره من العام السابق