بترحيب حار وهتافات مطولة، هكذا تم إستقبال الملكة صوفيا– ملكة إسبانيا السابقة - لدى وصولها أنقاض المدرج الروماني في ميريدا، أحد أشهر المواقع الرومانية في إسبانيا، لحضور حفل موسيقي، حيث كانت الملكة ضيفة شرف مهرجان ميريدا الدولي للمسرح الكلاسيكي في دورته الـ67.
وبحسب موقع "Royal central" حضرت الملكة السابقة الحفل الموسيقي مع رئيس الحكومة الإقليمية لإكستريمادورا "غييرمو فرنانديز فارا" في ميريدا، باداخوز، إسبانيا.
الملكة تدعم الحياة الطبيعية بحضورها
أعطى حضور الملكة في الحفلة الموسيقية، التي قدمتها الأوركسترا السيمفونية من مدرسة الملكة صوفيا للموسيقى، دعمًا ملكيًا لحدث يُنظر إليه على أنه نقطة انطلاق في العودة إلى الحياة الطبيعية في مجالات الفن والسياحة في أعقاب جائحة فيروس كورونا.
أسبوع حافل بالواجبات الملكية
وقد جاءت الحفلة الموسيقية في نهاية أسبوع حافل بالواجبات الملكية لـ"صوفيا" التي كانت منخفضة نسبيًا خلال العام الماضي بسبب تفشي وباء كورونا، حيث كان على الملكة البالغة من العمر 82 عامًا أن تتخذ احتياطات ضد الوباء، مثل عشرات الآلاف من كبار السن في جميع أنحاء إسبانيا.
في 21 يونيو، شاركت "صوفيا" في مؤتمر بالفيديو من منزلها في قصر زارزويلا في مدريد للاحتفال باليوم العالمي لمرض التصلب الجانبي الضموري.
في 22 يونيو، حضرت فعاليات بمناسبة اختتام العام الدراسي في مدرسة الملكة صوفيا للموسيقى، لتُكمل ظهورها في ميريدا بأكثر فتراتها ازدحامًا منذ شهور.
جدير بالذكر أنه قبل الارتفاع المفاجئ في واجباتها الملكية ، كانت "صوفيا" قد أمضت بعض الوقت في اليونان مع شقيقها "قسطنطين" وشقيقتها "إيرين".