احتلت دبي المركز الثاني ضمن قائمة "أفضل المدن للعيش والعمل عن بُعد" حسب مؤشر «العمل من أي مكان» الصادر عن شركة Nestpick، وفق ثلاث فئات رئيسة وهي التكاليف والبنية التحتية، التشريع والحريات، والعيش، وهي العوامل التي تجعلها مجتمعة أماكن جيدة للانتقال والعمل عن بُعد، وقد جاءت مدينة ملبورن في المركز الأول بـ"100 نقطة، تليها دبي مع "96.64 نقطة"، من ثم سيدني في المركز الثالث مع "92.62 نقطة"، حيث سجلت هذه المدن الثلاث أعلى درجات في عوامل المعيشة مثل السلامة، الرعاية الصحية، الثقافة، الأنشطة الترفيهية، توافر البنية التحتية للعمل عن بُعد ووجود تأشيرة «رقمية» محددة، وذلك حسب "الخليج".
دبي ضمن قائمة "أفضل المدن للعيش والعمل عن بُعد"
شملت قائمة "أفضل المدن للعيش والعمل عن بُعد" 75 مدينة في كافة أنحاء العالم، حيث حلّت مدينة تالين في إستونيا في المركز الرابع، تلتها كل من لندن، طوكيو، سنغافورة، جلاسكو ومونتريال وبرلين، مع الأخذ بعين الاعتبار تبعات انتشار فيروس كورونا وما فرضه من أسلوب عمل جديد "عن بُعد"، حيث أصبح هذا الأسلوب من أنماط الحياة الطبيعية بعدما كان يعتبر من الرفاهيات.
وجاء في دراسة خاصة بالمؤشر، أنه تم تقييم التكاليف الأساسية ومتطلبات الإعداد اللازمة للعمل بشكل مريح، مثل السعر وتوافر مساحة مكتب منزلية كافية وسرعة وسعة اتصال الإنترنت في كل موقع، وبعد ذلك، قام الباحثون بتقييم السهولة التي تمكن بها الأجنبي من العمل عن بُعد في كل موقع، والتحقيق فيما إذا كانت الدول تقدم تأشيرة خاصة لهؤلاء الموظفين، بالإضافة إلى بنية تحتية محددة للعمل عن بُعد مثل الخصومات الضريبية واللوائح.
وأفادت أنه نظراً لأن القدرة على العيش بأمان وحرية غالباً ما تكون عاملاً حاسماً للمهاجرين المحتملين، لذلك تم تحديد مدى حقوق الإنسان والحريات الأساسية أيضاً في كل مكان، بالإضافة إلى مستويات الأمن والدعم للمساواة بين الجنسين وشمولية الأقليات وغيرها.
كذلك أخذ بعين الاعتبار سهولة الوصول إلى الأحداث الثقافية والترفيهية قبل الجائحة وأثناءها، الطقس العام ومستويات الهواء، الضوضاء والتلوث الضوئي، والنسبة المئوية للسكان الذين تم تطعيمهم بالكامل في كل موقع كمؤشر على استجابة الحكومة للأزمة.