منهج جديد للتربية السكانية بدعم من الاتحاد الأوروبي

بدعم من الاتحاد الاوروبي وبالتعاون مع الامم المتحدة أطلق كل من المركز الإسلامي الدولي للدراسات والبحوث السكانية التابع لجامعة الأزهر وصندوق الأمم المتحدة للسكان منهج "التربية السكانية" وكتاب "تنظيم الأسرة وآراء أئمة الفقه المعاصرين،" .


المنظور الإسلامى لتنظيم الاسرة برؤية قادة دينيين

الصورة من فيس بوك صندوق الأمم المتحدة للسكان
الصورة من فيس بوك صندوق الأمم المتحدة للسكان



يسلط "التربية السكانية" الضوء على المنظور الإسلامي لتنظيم الأسرة من اهم القادة الدينين في مصر. كما سيتم استخدامه من قبل رجال الدين من وزارة الأوقاف وطلاب جامعة الأزهر.


يتم تدريس المنهج لأول مرة، ل في أكثر من ٥٦ كلية ذات صلة بالعلوم والدين، حيث تتناول فصول المنهج الديموغرافيا والاقتصاد والموارد المائية في العالم الإسلامي بالإضافة إلى التنمية البشرية. كما يتناول المنهج الصحة والصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة بالإضافة إلى المنظور الديني حول قضايا السكان بما في ذلك العنف ضد المرأة والممارسات الضارة. ويسلط الضوء على المنظور الإسلامي لتنظيم الأسرة من اهم القادة الدينية في مصر.

تابعوا المزيد: أسباب جعل 29 من مايو يوم لحفظة السلام


حفل تدشين منهج "التربية السكانية"

 

جمال ابو السرور  مدير المركز الدولي الاسلامي للدراسات والبحوث السكانيه
جمال ابو السرور  مدير المركز الدولي الاسلامي للدراسات والبحوث السكانيه


احتضن مركز مؤتمرات الأزهر حفلا لتدشين المنهج حضره كلا من أ.د/ نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، ود. جمال سرور رئيس المركز الإسلامي الدولي للدراسات والبحوث السكانية، ورئيس وفد الاتحاد الأوروبي في مصر، وسفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة كريستيان برجر، وممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر فريدريكا ميير والتى اشادت بالمنهج والكتاب لافتة لامكانية استخدامهما من قبل القادة الدينية وصانعي السياسات والباحثين والمجتمع المدني ووكالات التنمية، ليس فقط في مصر ولكن في الدول العربية وغيرها من البلدان التي تحتوي على سكان مسلمين."

الصورة من فيس بوك صندوق الأمم المتحدة للسكان 6
الصورة من فيس بوك صندوق الأمم المتحدة للسكان 


يعد كل من المنهج والدليل أدوات مهمة يمكن استخدامها من قبل القادة الدينيين وصناع السياسات والباحثين والمجتمع المدني ووكالات التنمية، ليس فقط في مصر ومنطقة الدول العربية، ولكن أيضًا في البلدان الأخرى التي يسكنها مسلمون.

تابعوا المزيد: يوم الأرض..تعزيز الانسجام مع الطبيعة والأرض