عاد الملياردير جيف بيزوس إلى الأرض بعد أن حقق حلمه في السفر إلى الفضاء الثلاثاء في أول رحلة مأهولة لسفينته الصاروخية نيو شيبرد.
وأمضى بيزوس برفقته شقيقه، مارك بيزوس، ووالي فونك، إحدى الرائدات في سباق الفضاء، وتبلغ من العمر 82 عاما، وطالب يبلغ من العمر 18 عاما، بضع دقائق على ارتفاع 107 كيلومترات وراء خط كارمان وهو الخط الفاصل بين المجالين الأرضي والفضائي.
وسافر الجميع إلى الفضاء في كبسولة ذات نوافذ كبيرة، مما يتيح لهم مشاهدة مناظر خلابة للأرض.
وقد تمكن الرواد من تأمل كوكب الأرض من الفضاء عبر هذه النوافذ الكبيرة التي تحتل ثلث مساحة المقصورة. وقالت فانك عبر البث الصوتي المباشر من الكبسولة إن "كل شيء أسود هنا".
وبعد أن وصلت الكبسولة إلى أقصى ارتفاع لها، وهو حوالي 106 كيلومترات (350 ألف قدم)، بدأت في الهبوط في رحلة العودة. وقد نزلت الكبسولة في سقوط حر قبل أن تنشر ثلاث مظلات ضخمة لتهبط بسلاسة في الصحراء بعد رحلة استغرقت حوالي عشر دقائق.