يعد الألم العرض الرئيسي الذي يعاني منه معظم الناس مع حصوات المرارة، وهذا الألم ثابت ويمكن أن يستمر من نحو 15 دقيقة إلى عدة ساعات، ويمكن أن تسبب حصوات المرارة التهاب المرارة الحاد، وهي حالة أكثر خطورة عندما تكون المرارة ملتهبة بالفعل.
وفي هذا الصدد، فقد كشف طبيب باطنية وجهاز هضمي، عن مدى إمكانية معالجة حصوات المرارة، إذا أدت الى التهاب البنكرياس وانسداد القنوات المرارية عن طريق الحمية الغذائية.
وقال الدكتور عبد الله الذيابي، طبيب الباطنية والجهاز الهضمي، عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات المصغر "تويتر"، أن الحمية لا تعالج مثل هذه الحصوات، ولكن يتم عمل منظار للقنوات المرارية واستئصال للمرارة لتفادي حدوث التهاب القنوات المرارية والتهاب البنكرياس المتكرر ومضاعفاتهما.
وتعد حصى المرارة أحد المشاكل التي تنتج من تجمع لبعض المواد مثل الكوليسترول، والتي يتفاوت حجمها من حبيبات بحجم حبات الرمل إلى حبيبات أكبر حجمًا.
ويخزن كيس المرارة في داخله عصارة المرارة التي ينتجها الكبد، والتي تساعد الجسم على هضم الدهنيات، وتتدفق هذه العصارة من كيس المرارة باتجاه الأمعاء الدقيقة، من خلال قنوات صغيرة تسمى القناة المثانية والقنوات الصفراوية.
ولا تسبب معظم أنواع حصى المرارة أية مشاكل، ولكن إذا حدث انسداد في قنوات المرارة بسبب هذه الحصوات فعندئذ تتوجب معالجتها بشكل فوري.
ومن علامات حصوات المرارة الآتي:
- ألم مفاجئ ومتصاعد بسرعة في الجانب الأيمن العلوي من البطن.
- ألم مفاجئ في منتصف البطن، أسفل عظام الصدر مباشرة.
- ألم في الظهر بين لوحَيِ الكتف أوفي الكتف الأيمن.
- الغثيان أو القيء.