احتفت الروائية السعودية فاطمة آل عمرو بصدور روايتها الجديدة الذي اختارت له عنوان " سوادي جمال ".
وتدور الرواية الذي صدر عن الدار العربية للعلوم ناشرون وتصدرت غلافه الإعلامية السودانية تسنيم رابح، حول فتاة طموحة وكيف حقيق هدفها المنشود.
والتي أشارت اليها الكاتبة فاطمة آل عمرو في غلاف الرواية: "انتبابتني لحظات ألم كثيرة، خصوصاً عندما أتعرض وأهلي لمثل هذه المواقف، لاذنب لنا فيها سوى أننا تكارنة" كما يقولون، ونحن لسنا كذلك، أنا أحب سوادي، لكن ماذا لوخيَّرني الله هل كنت سأختار هذا اللون؟ تقتلني الحيرة بين لون بشرتي التي أحبها وبين لون بشرة آخر كان سيجنبني تندر الآخرين الذين قدر الله أن نعيش بينهم، ورغم كل ذلك كنت دائماً أحصن نفسي بالأمل ومستقبل أصنعه لنفسي لا يشبه أحداً غيري.أتذكر عندما كنت في المدرسة وسألتني معلمتني ماذا تريدين أن تصبحي عندما تكبرين؟ أجبتها من دون تفكير: أحلم دائماً بأن أكون سيدة مجتمع مهمة..في اللحظة نفسها التي كان الحلم يشكل فيها كل طموحاتي. كنت أسمع بعض همسٍ تتخلله ضحكات مكتومة،لا أعرف هل كان همساً حقيقياً أم أنه نسج خيال استند إلى واقعي الأسود".
الجدير بالذكر أن للروائية فاطمة آل عمرو رواية بوليسية بعنوان اغتيال صحافية صدر عن الدار العربية للعلوم ناشرون وسلسلة بوليسيات وهي مجموعة قصصية بوليسية في 2016 م وعملت سابقاً كصحافية مهتمة بالقضايا الإنسانية والاجتماعية، منذ عام 2007م .