أوضحت منسقة البرنامج الوطني لسرطان الثدي بإدارة البرامج الصحية و الأمراض المزمنة بصحة جدة الدكتورة شريفة العسيري أن الحملة السنوية لسرطان الثدي تهدف إلى التعريف بأنواع سرطان الثدي و التعرف على طريقة الفحص الذاتي و التعرف على طرق الوقاية من المرض و كذلك التوعية بأهمية المرض و إجراء الفحص اللازم و التوعية بأعراض و علامات سرطان الثدي و العوامل التي تؤدي إلى زيادة احتمالات الإصابة.
وأضافت أن صحة جدة بدأت حملتها التوعوية لهذا المرض منذ وقت مبكر، حيث أنطلقت الفعاليات بتنظيم المستشفيات و المراكز الصحية لعدد من المعارض و الأركان التوعوية و التثقيفية لهذا المرض و عوامل الخطورة المؤدية إليه، مشيرة إلى أن الفعاليات ستقام في عدد من الأماكن العامة و المراكز و المجمعات التجارية من خلال التعاون مع عدد من الجهات للمشاركة بالتوعية و إقامة هذه الفعاليات، لزيادة الوعي لدى المجتمع و الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة.
وأوضحت أن سرطان الثدي يعتبر السرطان الأكثر انتشاراً لدى النساء عالمياً، و أن نسبة حدوث السرطان لدى السيدات السعوديات يحدث في سن مبكرة مقارنة بالبلدان المتقدمة و أن معظم الحالات يتم اكتشافها بمراحل متأخرة مما يؤدي إلى إنخفاض نسبة الشفاء، لافتة إلى أن نسبة الشفاء تصل إلى أكثر من 95% في حال الاكتشاف المبكر، و نوهت إلى أن من وسائل الاكتشاف المبكر عمل أشعة الماموجرام للسيدات فوق 40 سنة حيث يعتبر الماموجرام الدوري هو أفضل وسيلة للكشف المبكر عن سرطان الثدي لدى الأطباء مما يساهم في سرعة معالجة سرطان الثدي بشكل كامل متمنية نجاح هذه الحملة و تحقيق أهدافها.
وجاء ذلك خلال فعاليات الحملة التي دشنتها صحة جدة يوم أمس الأحد تحت شعار(كيف كنت وين صرت) والتي شملت على العديد من الفعاليات والبرامج الطبية التوعوية.