في خطوة جديدة ومبادرة مختلفة من نوعها، كشفت شرطة إمارة أم القيوين، عن أول محقق «روبوت» يتم اعتماده من أجل التحقيق في جرائم الأطفال داخل الإمارة، والذي تم إصداره بواسطة اللواء «راشد بن أحمد المعلا»، قائد عام شرطة أم القيوين، بالتزامن مع انطلاق الحدث العالمي معرض إكسبو دبي 2020.
يُذكر أن اللواء راشد بن أحمد المعلا، أعتمد أول بطاقة وظيفية لموظف آلي للتحقيق في الجرائم الواقعة على الأطفال، ولقبه باسم «روبوتوك»، والذي أُطلق بالشراكة مع دائرة أم القيوين الذكية، وتجدر الإشارة إلى أن هذا الروبوت المدعو «روبوتوك» بدأ بالفعل عمله كمحقق في جرائم الأطفال منذ بداية شهر أكتوبر الحالي، وذلك عقب فترة تدريب استمرت 3 ستوات، استطاع من خلالها أن يحقق نتائج مبهرة في كشف الجرائم الواقعة على الأطفال.
جاءت تلك الخطوة تأكيدًا على دور الذكاء الاصطناعي وتأثيره في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة، يتميز «روبوتوك» بأنه يستخدم اللغتين العربية والإنجليزية للتحقيق مع المجني عليهم، إضافة إلى اللهجة المحلية، كما أنه يحتفظ بأكثر من 260 تعبيرًا للوجه يمكن خلاله بث الطمأنينة لدى الأطفال أثناء التحقيق معهم ومعرفة حالتهم النفسية.
خصص «روبوتوك»، من أجل التحقيق مع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من سن 5 إلى 10 سنوات، ويتميز بعدة قدرات أهمها:
- قدرته الفائقة على قراءة تعابير الوجه بدقة، بالإضافة إلى تمييز الوجه عن آخر.
- معرفة الأشخاص الذي سبق وتم التحقيق معهم بسهولة.
- نطق الأسئلة المكتوبة وتوجيهها للأطفال من خلال شاشات التحكم.
- عرض صور المشتبه بهم للأطفال من خلال جهاز الآي باد.
يُذكر أنه تم الاستعانة من قبل بـ«روبوتوك»، صديق للأطفال، بتنظيم من شرطة أم القيوين بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، من أجل إلقاء محاضرة توعوية للأطفال تحت عنوان التنمر.