النص الكامل لميثاق حملة "سيدتي" ضد السمنة التي انطلقت اليوم وستستمر 3 أشهر متواصلة:
تتعهد الحملة بالاستمرار في التوعية والتحفيز لكافة القطاعات المعنية؛ للعمل على تكريس نمط حياة صحي للأفراد، يساعدهم على تصحيح مفاهيم مغلوطة في التغذية، والتوقف عن بعض العادات اليومية التي لا تساعد على النشاط والحيوية. وستعمل الحملة عبر المحتوى الذي تقدمه، والترويج له لاستبدال نمط حياة مجتمعاتنا التي تكرس الأغذية الدسمة والطعام السريع والكسل والاسترخاء بنمط آخر، يؤكد فوائد ومتع العادات الصحية التي تحفظ للإنسان نشاطه وحيويته وصحته العامة، مما يجعل منه إنساناً قوياً متفائلاً وإيجابياً. ويتعهد المتضامنون مع حملة سيدتي بتبني أهداف هذا الميثاق في حياتهم الشخصية، والتأثير على المقربين منهم لاعتماده. ويلتزم ميثاق حملة سيدتي ضد السمنة بالتالي:
- المرأة: توعيتها بمضار السمنة في كل مرحلة من حياتها، والتحفيز على تخصيص حصة يومية لا تقل عن نصف ساعة للتمارين أو الحركة أو أي نشاط بدني كجزء لا ينفصل من احتياجها اليومي.
- الأطفال: توعيتهم وأهاليهم بأخطار السمنة ومخاطر الأطعمة غير الصحية والحلويات، والعمل على تبسيط المعلومات الصحية والغذائية؛ كي يتدربوا على حسن الاختيار.
- المدارس: المطالبة والتحفيز على انتشار التغذية الصحية السليمة، ومنع السكاكر المضرة والوجبات السريعة في أكشاك البيع والعربات أمام المدارس ومقاصف تناول الطعام.
- العائلات: تبني عادات صحية تعتمد على الغذاء الصحي والتمارين الرياضية، أو هوايات الحركة كنمط يومي لجميع أفراد العائلة.
- المطاعم: المطالبة والتحفيز على تقديم الوجبات الصحية كجزء من الخدمات الأساسية، وكذلك تقديم وجبات خاصة بمرضى السكري بإشراف خبير موثوق في التغذية.
- النوادي الصحية: التحفيز على أن تلعب دوراً أكبر في حياة الجماعات في كل مجتمع... من خلال تشجيعهم على تخصيص دورات مبسطة، وبأسعار رمزية، يشترك فيها أفراد العائلة؛ مما يساعدهم على اكتساب عادات سليمة في حياتهم اليومية.
- مراكز التغذية الصحية: التحفيز على تقديم خدمات ترويجية؛ لتشجيع أفراد المجتمع على الغذاء الصحي، وتقديم المعلومات الصحية والطبية الدقيقة عن وجباتهم.
- الأماكن العامة: المطالبة والترويج لاعتماد أجهزة قياس الوزن الإلكترونية في كافة الأماكن العامة؛ مما يساعد الناس على التذكر والمحافظة على أوزانهم أو رشاقتهم قدر الإمكان.
- وسائل الإعلام: تبني نشاطات مختلفة من المؤسسات المعنية ومراكز الخدمات؛ للتوعية بنمط الحياة الصحي، والاستمرار في تقديم المعلومات والخدمات التي تؤثر في حياة الناس العاديين اليومية وعاداتهم، وتشجيعهم على اكتساب اللياقة البدنية، واعتماد الغذاء الصحي كأسلوب حياة، وجوائز تسعدهم وتمتعهم، وليس واجبات ثقيلة.