حلت المؤثرة في عالم الموضة والأزياء المصرية رانيا حماد في ضيافة بيت سيدتي الزجاجي ، في بوليفارد رياض سيتي، في حوار حصري عن التحديات التي واجهتها بعد الحادث التي تعرضت له وتسبب لها في إعاقة وبتر ساقها.
في بداية اللقاء وصفت رانيا الحادث التي تعرضت له في عام 2018 في بريطانيا، حيث ذهبت هناك لأخذ دورات تدريبية في عالم الموضة وتصميم الأزياء، كما كانت تستعد لإطلاق العلامة التجارية الخاصة بها، إلا أنها تعرضت لحادث أليم، خسرت على أثره قدمها اليسرى، مما دعاها للإقامة في المستشفى لمدة تزيد عن ثلاث إلى أربعة أشهر لتلقي العلاج.
وعبرت رانيا أنها كانت حامل بالشهر السادس أثناء تعرضها للحادث، ولكن بلطف من الله تم ولادتها والجنين كان بصحة جيدة، أضافت أن الدعم التي تلقته من عائلتها وزوجها ساعدها على تخطي المحنة.
وعن التعايش بعد فقدانها قدمها، قالت رانيا أنها كانت في بالبداية تعاني من الخجل في الكشف عن رجلها الصناعية أمام الناس وفي الشارع، ودائما ما تعتمد على اللباس الطويل الذي يغطيها، خوفًا من نظرات الناس ونظرات التعاطف أو حتى التنمر، إلى أن تشجعت وقررت تنشأ لها صفحة على موقع التواصل الانستغرام وتضع صورها للجميع.
وختامًا وجهت رانيا نصائح لكل من الذين يعانون من إعاقة معينة أو تحدي أو يمرون بمحن، إذ قالت: "يجب على شخص أن يعي أن ما يمر به سيمضي ولن يستمر، مهما ضاقت بك اعلم أنها فترة وستتجاوزها، ويجب أن تتعلم منها لتخرج منها أقوى"، مشيرة إلى أن المحنة التي مرت بها جعلتها تحدد أهدافها بالحياة وتسعى لها إلى جانب أنها اعطتها قوة أكبر ودافع أقوى.
