أكد عبدالله محمد الرشود، مدير التسويق والمبيعات في مختبرات فحص المعادن والأحجار الكريمة السعودية ،أن السعودية تعد رابع أكبر سوق للمجوهرات عالمياً، حيث يشهدالقطاع نشاطاً كبيراً، ويستقطب المهتمين بالمجال لقيمته الاقتصادية الكبيرة.
وتحدَّث الرشود لـ" سيدتي نت "عن خدمة فحص المجوهرات، وأهمية تحديد مواصفاتها الفنية من خلال مصنعٍ سعودي محايد، شارك في معرض المجوهرات الفريدة الذي اختُتِمَ مؤخرا ضمن فعاليات موسم الرياض 2021.
بدايةً، كشف الرشود عن الخدمات التي يقدمها المركز، مبيناً أنه عبارةٌ عن مختبرات سعودية معتمدة من وزارة التجارة، وهيئة المواصفات والمقاييس، والمركز السعودي للاعتماد، ومركز الاعتماد الخليجي، وقال: "نقدم في المركز خدمات فحص الألماس، والتأكد من نوعه، والمنشأ إن كان من باطن الأرض، أو تمَّ استزراعه صناعياً، عبر الصناعة المخبرية، وهذا له نوعان cvd وHpht، ولكلٍّ منهما جهاز مخصَّص متقدِّم لفحصه، إلى جانب تحديد المعايير الأربعة، وهي النقاوة، واللون، والقطع، والوزن بالقيراط، ولكلٍّ من هذه المعايير جهاز خاص للقراءة الصحيحة للحجر".
وأوضح الرشود، أنهم يقومون أيضاً، إلى جانب فحص الألماس، بالكشف على الأحجار الكريمة الملوَّنة، لتحديد صنفها ونوعها، وإن كانت صناعيةً، أو طرأت عليها أي معالجاتٍ، مبيناً أنهم يقدمون خدمة فحص المجوهرات بعد توفير أجهزة متقدمة للزوَّار والمستهلك السعودي وأصحاب المصانع.
وحول أهمية عمل المركز قال: "تعدُّ السعودية رابع أكبر سوق للمجوهرات عالمياً، ويشهد هذا القطاع نشاطاً كبيراً، ويستقطب المهتمين بالمجال لقيمته الاقتصادية الكبيرة، لذا نعمل على خدمة التجار والمستهلكين، ونعدُّ أنفسنا أداةً لتحديد جودة المنتجات، ومواصفاتها الفنية، وتفاصيلها، إذ إنها تكون غير واضحةٍ للمستهلك، ونخدم الطرفين البائع والمشتري، حيث تأتينا القطعة، فنقوم بفحصها بشكلٍ محايد، فحصاً غير إتلافي، ونسلِّمها بتقريرٍ للتاجر مع صورة القطعة، وهذا يساعد في زيادة المبيعات".
