حلت المؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي العراقية مينا الشيخلي، أمس الأربعاء، 24 نوفمبر، ضيفة في "بيت سيدتي الزجاجي" في بوليفارد الرياض، ضمن سلسلة من اللقاءات الحوارية تقدمها مجلة سيدتي خلال موسم الرياض.
بداية عبرت مينا الشيخلي عن سعادتها الكبيرة بالتواجد في السعودية للمرة الأولى، حيث قالت: "سعيدة جدًا بتواجدي في الرياض للمرة الأولى، كنت اسمع كثيرا عن طيبة أهل السعودية، ولكن عندما وصلت لامست بهذا الشعب الطيبة والكرم فهو شعب مضياف جدًا، وشعرت كأني بين أهلي في بغداد، ولكن بنكهة سعودية".
وعن رأيها في البوليفارد، عبرت الشيخلي: "تفاجأت كثيرًا وشعرت كأني بالتايم سكوير من جمال المكان وروعته"، مضيفة "الرياض جعلتني اتحمس كثيرًا لاكتشاف كل مناطق السعودية".
وحدثتنا مينا خلال اللقاء عن بداياتها في عالم الشهرة ومواقع التواصل، بأنها كانت مترددة للدخول في هذا المجال إلا أن صديقاتها شجعنها على ذلك، وقررت بعد ذلك الدخول بعفويتها من دون التصنع والتكلف لكي تصل إلى قلوب الناس بطبيعتها.
ونوهت مينا إلى أنها تسعى من خلالها تصوير يومياتها ومحتواها إلى التأثير بشكل إيجابي على الفتيات من خلال التحفيز واتخاذ القرارات، وتأكيدًا على ذلك روت لنا مينا موقفًا حثل معها في بداياتها أثر فيها كثيرًا، وهو عندما تواصلت معها فتاة عبر منصة سناب شات وأخبرتها بحبها للتصميم الداخلي ورغبتها بدراسة هذا المجال في الجامعة إلا أنها لاقت الرفض من عائلتها ووالدتها، بسبب رغبتهم في دخولها مجال الطب، وتعاطفت معها مينا وطلبت منها رقمًا للتواصل معها هاتفيًا، وبالفعل تواصلت مع والدة الفتاة في محاولة لإقناعها بأهمية التصميم الداخلي في الوقت الحاضر وكذلك أهمية رغبة ابنتها في النجاح وتحقيق رغباتها في المجال الذي تحبه، إلى أن أقنعتها بذلك ودخلت الفتاة قسم التصميم الداخلي بالجامعة، وشعرت حينها بالسعادة الغامرة بسبب تأثيرها في تغيير مصير حياة الفتاة بكلمة منها.
وتشير مينا إلى أن المشاهير على مواقع التواصل لهم تأثير كبير على المجتمع وفئة الشباب تحديدًا سواء كان بشكل إيجابي أو سلبي، لذا ينبغي على المشهور أن يعي ذلك وأن يكون حذر فيما يقدمه من محتوى، ويبتعد عن إثارة الجدل السلبية والتي يراد بها الشهرة وزيادة المتابعين، مضيفة "أن أملك ألف متابع أؤثر عليهم بشكل إيجابي أفضل من مئة ألف متابع أؤثر عليهم بشكل سلبي".