حَلّت النجمة المصرية هيدي كرم ضيفة على بيت سيدتي الزجاجي الواقع بمنطقة البوليفارد، ضمن فعاليات موسم الرياض، بـ" استديو سيدتي" الخاص في لقاءات الضيوف.، حيث تحدثت عن تجربتها في مجال الإعلام ثم انتقالها لمحطتها التالية التمثيل، حيث كشفت عن رحلتها في تقديم البرامج النسائية، وتحدثت عن أهم المسلسلات التي تركت بصمة ونقلة فنية مهمة في مشوارها الفني، وأخبرتنا في حوارها معنا عن حبها وعشقها لاسمها، إذ كشفت عن سر تسميتها بهيدي، وأنّ السر في ذلك يرجع لجدتها التي وجدت في حفيدتها شَبَهَاً في المسيرة الفنية والمستقبل اللامع مع النجمة السويسرية الأميركية هيدي لامار.. كل هذا وأكثر تكشفه هيدي في حوارها مع «سيدتي» الممتع والمتنوع.
*بدأتِ عالم تقديم البرامج، ثم دَخلَتِ عالم التمثيل.. يصير عادة هناك خطأ في نطق اسمك بدلاً من هيدي كرم يقولون هايدي كرم، ما السبب؟
نحن تَعَوّدنا في المنطقة العربية أكثر على نُطق اسم هايدي، ولكن تَمّت تسميتي بهيدي تَيَمُّنَاً باسم الممثلة النمساوية الأميركية «هيدي لامار» التي كانت تعيش في مطلع الخمسينات والستينات والسبعينيات من القرن الماضي، وقد أسمتني جَدّتي باسمها تيمناً وحباً فيها. وعندما وُلدت كانوا يريدون إطلاق اسم إنجي عليّ، ثم تراجعوا عن رأيهم بسبب رغبة جدتي في تسميتي على اسم هيدي لامار، لأنّها كَانت من أَشهَر الفَنّانات في ذلك الوقت وأَحَبّها إلى قَلبها.
*هل أحببتِ هذا الاسم؟
أحببتُ اسمي جداً، ولا أتَخَيّل في يوم من الأيام أن يكون اسمي غير ذلك.
*ما اسم الدلع والدلال الذي يُطلِقُونَه عليكِ؟
(تضحكك) يُدَلِّونَنِي بـ«هدهودة» و«هدهد» أو «دودو».
*بدأتِ منذ وقت مبكر تقديم البرامج ثم انتقلت للتمثيل بعدها بقليل.. أخبرينا عن ذلك؟
بدأتُ أولاً في مَجَال الإعلانات وأنا صغيرة جداً في المدرسة، حيث كانت والدتي تَذهبُ بي لعمل إعلانات، بالإضافة لعالم الكليبات أيضاً دخلت مبكراً، إذ إِنّ وَالِدَتي كانت تشجعني جداً، وكنت أمارس وقتها هواية جميلة، وفي وقت الفراغ. ولكني عندما كبرت قليلاً عرضت علي أم بي سي برنامجاً يهتم بالمطبخ وأجوائه من أطباق وجبات يتم تقديمها في رمضان في عام 2003 في بداية الألفية كان يدور حول الأكل حيث يتم تقديم أكلة ما من بلد معين في كل حلقة، وكنت أريد أن أكمل في عملي كمذيعة ولكنّ بالصدفة البحتة تَرَشّحت لمسلسل، حيث دَار نقاش في البيت عن تجربتي الجديدة في التمثيل، فخضت التجربة.
*وأيهما كفة حبك مالت له أكثر، التمثيل أم تقديم البرامج؟
بعدها ملت أكثر للتمثيل عن تقديم البرامج، حيث وجدت عجلة التمثيل تدور أكثر وتعاقدت على أكثر من مسلسل في وقت قصير، حيث توقفت عن تقديم البرامج حينها إلى أن جاءت لي فرصة التعاقد على برنامج «نفسنة» على شاشة «القاهرة والناس» من إنتاج طارق نور. والحقيقة فهو برنامج مختلف ونال نجاحاً كبيراً، حيث كانت فيه جرعة كبيرة من الكوميديا والسخرية على كل أحوالنا العاطفية، وكذلك عَلاقة الرجل بالمرأة حتى ظللت أقدمه لثلاث سنوات مُتَوَاصِلة في نجاح كبير، وبعد ذلك انتقلت إلى شاشة «أون تي في».
*ماذا قدمت بعد تجربة «القاهرة والناس» في برنامج نفسنة؟
انتقلت لشاشة «أون تي في» حيث قضيت معهم أربع سنوات حيث قدمت فيها برنامج «كلام ستات» الذي يَتَحَدّث عن مَشاكل المَرأة، وبعدها قَدّمت تجربة أكثر تطوراً وهي «راجل واتنين ستات».
*ما هي البرامج التي صار عندك شغف في تقديمها؟
برنامجا «نفسنة» و«راجل واتنين ستات»، أمّا برنامج كلام ستات فكان برنامجاً نسائياً بحتاً، ولكنه لم يضف إليّ كثيراً، ولم يُشَكِّل تحدياً بالنسبة لي.
*رغم أنّك قَدّمت برامج نسائية بامتياز ولكنّنا رَأينَاكِ في لقاءات تُدَافِعِين عن الرجل، لماذا؟
والله أنا أدافع عن الحق ولكنّني حادة وأقول الصراحة والحقيقة وإذا رأيت الخطأ لا أجامل، ولو رأيت المرأة مظلومة سأدافع عنها، ولو رأيت الرجل مظلوماً في قضية ما سأدافع عنه أيضاً.
*ما أهم المسلسلات التي تَرِينها قًريبة إلى قلبك؟
أولاً مسلسل العندليب، حيث كانت بِدايتي فيه وأعتز به جداً، لأنّي أعتبره «وش السعد» علي، حيث كنت أُجَسِّد دَور حبيبة عبد الحليم التي فَقدها وتدعى «جي جي» والتي كان لها دور مؤثر في المسلسل، رغم صغر الدور، حيث إنّه طوال المسلسل يَظَلّ يَتَذَكّرها وتعود إليه. ثم يأتي بعدها في القرب إلى قلبي مسلسل «سابع جار»، حيث كنت أُجَسِّد فيه شَخصِيّة بَعيدة عَنّي. كما يُضاف إلى أهم المسلسلات لديّ كل من مسلسل لؤلؤ وقواعد الطلاق الـ45 وطاقة نور مع هاني سلامة... فأرى أنّها كلها مسلسلات تُشَكِّلت نقلة نوعية في حياتي.
*أيهما تحبين أن يناديك الناس بها ممثلة أم إعلامية؟
أرى أن كلمة إعلامية كبيرة جداً ،وتحمل مسؤولية أكبر إذ إن كلمة الإعلامي لابد أن يكون فيه مميزات كبيرة جداً، واليوم نوعية البرامج التي يحب الناس مشاهدتها أن تكون خفيفة وتحتاج لشخص عنده حضور وكاريزما سريعة وسرعة بديهة ويفهم تفاصيل البرنامج... أمّا لفظ إعلامي فهذا شأنه كبير وقيم ومهم، وبالتالي لا أحبُ هذا اللقب أن يطلق عليّ لأنّني لا أستحقه؛ إذ إنه من الممكن في يوم من الأيام أن أستحقه، حيث سيكون وساماً على صدري أن أكون إعلامية، وبالتالي لا أحب أن يناديني ويسمونني الناس إعلامية لأنّني أشعر أنّه يضعني في مكان ليس هو مكاني.. أحب أن ينادوني الناس بمقدمة برامج أو ممثلة لكني لا أحب ألقاباً أكبر مني.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»